قوات الأمن تعتقل رجلاً حاول اقتحام مكتب الرئيس الإيراني

قوات الأمن تعتقل رجلاً حاول اقتحام مكتب الرئيس الإيراني
TT

قوات الأمن تعتقل رجلاً حاول اقتحام مكتب الرئيس الإيراني

قوات الأمن تعتقل رجلاً حاول اقتحام مكتب الرئيس الإيراني

أصيب رجل مسلح بسكين ويرتدي كفناً، أمس، برصاص قوات الأمن الإيراني التي اعتقلته بعد محاولته اقتحام مبنى رئاسة الجمهورية في منطقة باستور وسط طهران.
وقالت وكالتا «تسنيم» و«فارس» نقلاً عن نائب حاكم طهران المكلف الشؤون الأمنية محسن نسج همداني، إن «رجلاً يرتدي كفناً حاول المرور عبر بوابات الرئاسة، ووجه بتحذيرات القوات المكلفة حماية المجمع الرئاسي». وأضاف: «تم منعه من التقدم، وأصيب برصاص الشرطة عند مدخل مقر الرئاسة».
وفي حين لم تتضح ملابسات الحادث، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن وسائل إعلام محلية بأن الرجل كان يحمل «ساطوراً»، وقالت أخرى إنه كان يحمل «سكيناً» أو «سيفاً».
وذكرت وكالة «مهر» أن الرجل يبلغ من العمر 35 عاماً، وأصيب في ساقه بعد أن هاجم الحراس المكلفين حماية الرئيس حسن روحاني.
ويبدو، وفق وقائع عرضها التلفزيون الإيراني، أن حسن روحاني لم يكن في مكتبه عند وقوع الحادثة؛ حيث كان في مؤتمر حول تجديد النقل الجوي.
ونقلت وكالة «إيلنا» عن محافظ طهران محمد حسين مقيمي، أن المهاجم نقل إلى المستشفى من دون الكشف عن هويته. وقال: «علينا أن ننتظر حتى يتحسن وضعه الصحي كي يمكن استجوابه». ولم يكشف اسم الرجل ولا دوافعه.
وتقع مكاتب الرئيس حسن روحاني في وسط طهران.
ولم يذكر بوضوح حتى الآن ما إذا كان المهاجم أصيب خارج المجمع الرئاسي أم داخله.
وتواجه حكومة روحاني انتقادات من التيار المحافظ بسبب سياساتها الثقافية في ظل تدهور الوضع الاجتماعي في إيران. ويشير ارتداء الكفن إلى الاستعداد للموت دفاعاً عن قضية أو معتقد، ويعرف بارتدائه بعض الناشطين الإيرانيين من غلاة المحافظين لدى تنظيم مظاهرات معادية للغرب وما يعدّونه تهجماً على الإسلام في الثقافة الغربية.



من يمد إسرائيل بالأسلحة ومن أوقف التصدير؟

دبابة إسرائيلية على حدود قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
دبابة إسرائيلية على حدود قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
TT

من يمد إسرائيل بالأسلحة ومن أوقف التصدير؟

دبابة إسرائيلية على حدود قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
دبابة إسرائيلية على حدود قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

علقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة وخارقة للتحصينات تستخدمها في حملتها على مقاتلي حركة «حماس» في غزة، مما أدى إلى مقتل 35 ألف فلسطيني تقريباً حتى الآن.

وتحدى الرئيس الأميركي جو بايدن بهذا التعليق قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة الهجوم العسكري على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، رغم اعتراضات واشنطن بالنظر إلى وجود أعداد كبيرة من النازحين هناك.

والولايات المتحدة أكبر مورد أسلحة لأوثق حلفائها في الشرق الأوسط، تليها ألمانيا، ثم إيطاليا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأوقفت كندا وهولندا إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب مخاوف من احتمال استخدامها بطرق تنتهك القانون الدولي الإنساني، مما يؤدي إلى سقوط قتلى من المدنيين وتدمير المناطق السكنية في غزة.

وفيما يلي بعض التفاصيل عن موردي الأسلحة لإسرائيل.

الولايات المتحدة

قال مسؤولون أميركيون إن واشنطن علقت شحنة أسلحة إلى إسرائيل مكونة من 1800 قنبلة تزن كل منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات) و1700 قنبلة تزن كل منها 500 رطل.

وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة اتخذت القرار بسبب مخاوف من «استخدام القنابل التي تزن ألفي رطل، ومن مدى التأثير الذي قد تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة (مثل رفح)».

ووقعت الولايات المتحدة وإسرائيل في 2016 مذكرة تفاهم ثالثة مدتها عشر سنوات تغطي الفترة من 2018 إلى 2028 وتنص على تقديم 38 مليار دولار في صورة مساعدات عسكرية، و33 ملياراً على شكل منح لشراء عتاد عسكري، وخمسة مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي.

وتلقت إسرائيل 69 في المائة من مساعدات الولايات المتحدة العسكرية لها في الفترة من 2019 إلى 2023، وفقاً لبيانات أصدرها معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام في مارس (آذار).

وإسرائيل هي أول دولة في العالم تشغل المقاتلة «إف - 35»، التي تعد أكثر الطائرات المقاتلة تقدماً من الناحية التكنولوجية على الإطلاق.

وتمضي إسرائيل في شراء 75 طائرة من هذا الطراز، وقد تسلمت 36 منها، العام الماضي، ودفعت ثمنها بمساعدة أميركية.

كما ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل على تطوير وتسليح نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي قصير المدى، الذي طُور بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية.

وأرسلت الولايات المتحدة مراراً مئات الملايين من الدولارات إلى إسرائيل للمساعدة في إعادة التزود بالصواريخ الاعتراضية.

وتساعد واشنطن أيضاً في تمويل تطوير نظام «مقلاع داود» الإسرائيلي المصمم لإسقاط الصواريخ التي تطلق من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر.

ألمانيا

زادت الصادرات الدفاعية الألمانية إلى إسرائيل بنحو عشرة أمثالها لتصل إلى 326.5 مليون يورو (351 مليون دولار) في 2023 مقارنة بالعام السابق؛ إذ تتعامل برلين مع طلبات الحصول على تراخيص هذه الصادرات بوصفها أولوية بعد هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي أعقبته حرب غزة.

وغير أنه منذ بداية هذا العام، ومع تصاعد الانتقادات الدولية لحرب إسرائيل في غزة، أقرت الحكومة الألمانية على ما يبدو عدداً أقل بكثير من صادرات الأسلحة الحربية إلى إسرائيل.

وقالت وزارة الاقتصاد في العاشر من أبريل (نيسان) رداً على استفسار في البرلمان من مشرع يساري، إن الحكومة لم تسمح حتى ذلك الحين سوى بشحنات قيمتها 32449 يورو فقط.

وأفادت «وكالة الأنباء الألمانية»، التي كانت أول من ينشر هذه البيانات، بأن ألمانيا تزود إسرائيل أساساً بمكونات أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الاتصالات.

مدفع ذاتي الحركة إسرائيلي على حدود قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

وشملت الأسلحة المصدرة ثلاثة آلاف سلاح محمول مضاد للدبابات و500 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة النارية الآلية أو نصف الآلية.

وقالت «وكالة الأنباء الألمانية» إن معظم التراخيص مُنحت لتصدير المركبات البرية وتكنولوجيا تطوير الأسلحة وتجميعها وصيانتها وإصلاحها.

وتشير بيانات معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى أن ألمانيا قدمت نحو 30 في المائة من المساعدات العسكرية لإسرائيل في الفترة من عامي 2019 إلى 2023.

إيطاليا

أكد مصدر بوزارة الخارجية في التاسع من مايو (أيار) أن إيطاليا، وهي واحدة من أكبر ثلاثة موردين للأسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة وألمانيا، أوقفت منح موافقات جديدة على التصدير منذ بداية حرب غزة.

وقال المصدر لوكالة «رويترز»: «كل شيء توقف. وتم تسليم آخر الطلبيات في نوفمبر».

ويحظر القانون الإيطالي تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروباً، وإلى تلك التي تُعدّ منتهكةً لحقوق الإنسان الدولية.

وقال وزير الدفاع جويدو كروزيتو في مارس إن إيطاليا مستمرة في تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، لكن الطلبيات الموقعة من قبل فقط بعد التحقق من أن الأسلحة لن تستخدم ضد المدنيين في غزة.

وأرسلت إيطاليا في ديسمبر (كانون الأول) وحده أسلحة قيمتها 1.3 مليون يورو إلى إسرائيل، أي ما يعادل ثلاثة أمثال الكمية التي أرسلتها في الشهر نفسه من 2022.

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وخلفه طائرة «إف - 35» إسرائيلية (آدير) في إحدى القواعد الجوية (موقع الجيش الإسرائيلي)

وقدمت إيطاليا نحو واحد في المائة من المساعدات العسكرية لإسرائيل، التي تشمل طائرات هليكوبتر ومدفعية بحرية، في الفترة من عامي 2019 إلى 2023، وفقاً لتقرير معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

بريطانيا

لا تعد بريطانيا أحد أكبر موردي الأسلحة لإسرائيل. وعلى عكس الولايات المتحدة، لا تمنح الحكومة البريطانية أسلحة لإسرائيل مباشرة، وإنما تمنح الشركات تراخيص لبيع مكونات في الغالب تدخل ضمن سلاسل التوريد الأميركية لقطع مثل طائرات «إف - 35».

ومنحت بريطانيا، العام الماضي، تراخيص تصدير لبيع معدات دفاعية لإسرائيل بما لا يقل عن 42 مليون جنيه إسترليني (52.5 مليون دولار).

وكانت التراخيص مخصصة لبنود تشمل ذخائر ومركبات جوية مسيرة وذخائر أسلحة صغيرة ومكونات طائرات وطائرات هليكوبتر وبنادق هجومية.

وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك للبرلمان، اليوم الخميس، إن بريطانيا تطبق أحد أكثر أنظمة مراقبة التراخيص صرامة في العالم، وتراجع بشكل دوري التوصيات بشأن مدى التزام إسرائيل بالقانون الإنساني. وأضاف: «فيما يتعلق بتراخيص التصدير، لم يتغير الوضع بعد التقييم الأخير».

نظام «مقلاع داود» للدفاع الجوي (أرشيفية - رويترز)

ودعت بعض أحزاب المعارضة اليسارية الحكومة إلى إلغاء تراخيص التصدير رداً على ارتفاع عدد القتلى في غزة، وإلى نشر المشورة القانونية التي أوصلت إلى تقييم بأن صادرات الأسلحة يمكن أن تستمر.

كندا

قالت الحكومة الكندية في 20 مارس إنها أوقفت تراخيص تصدير أسلحة إلى إسرائيل منذ الثامن من يناير (كانون الثاني)، وإن التجميد سيستمر حتى تضمن أوتاوا أن الأسلحة ستستخدم بما يتوافق مع القانون الإنساني.

وتقول جماعات حقوق الإنسان الدولية إن العديد من قتلى القصف والهجمات البرية الإسرائيلية في غزة كانوا من المدنيين.

صورة طائرة حربية إسرائيلية في مربضها (أ.ف.ب)

وسمحت كندا منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر بإصدار تراخيص جديدة بقيمة 28.5 مليون دولار كندي (21 مليون دولار) على الأقل بما يتجاوز قيمة التراخيص التي سمحت بها في العام السابق.

هولندا

أوقفت الحكومة الهولندية شحن قطع غيار لطائرات «إف - 35» إلى إسرائيل من المستودعات في هولندا في فبراير (شباط)، بعد أن خلصت محكمة استئناف في حكمها إلى وجود خطر من استخدام قطع الغيار في انتهاك القانون الإنساني. وتطعن الحكومة على الحكم.


الجيش الإسرائيلي: لدينا الذخائر اللازمة لعملية رفح وغيرها

دبابات الجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابات الجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: لدينا الذخائر اللازمة لعملية رفح وغيرها

دبابات الجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابات الجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الأميرال دانيال هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الجيش لديه الذخائر اللازمة لعملية رفح، وغيرها من العمليات المقررة.

وأضاف هاغاري «الولايات المتحدة قدمت حتى الآن المساعدة الأمنية لدولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي بشكل غير مسبوقة خلال الحرب».

وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي «حتى عندما تكون هناك خلافات بيننا، فإننا نحلها خلف الأبواب المغلقة».

وأكد هاغاري ان لدى إسرائيل «مصالح أمنية، لكننا ندرك أيضًا مصالح الولايات المتحدة، وهذه هي الطريقة التي سنواصل بها العمل».

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد أن بلاده مستعدة للوقوف بمفردها، إذا لزم الأمر. وقال نتنياهو، في بيان مصور: «مثلما قلت من قبل، سنقاتل بأظافرنا، إذا اضطررنا لذلك، لكن لدينا ما هو أكثر بكثير من أظافرنا، فبهذه القوة الروحية وبمساعدة الرب سننتصر معاً».


تركيا: حديث كاتس عن رفع حظر التجارة مع إسرائيل «محض خيال»

مظاهرات مستمرة في تركيا تطالب إردوغان بوقف التجارة مع إسرائيل (إكس)
مظاهرات مستمرة في تركيا تطالب إردوغان بوقف التجارة مع إسرائيل (إكس)
TT

تركيا: حديث كاتس عن رفع حظر التجارة مع إسرائيل «محض خيال»

مظاهرات مستمرة في تركيا تطالب إردوغان بوقف التجارة مع إسرائيل (إكس)
مظاهرات مستمرة في تركيا تطالب إردوغان بوقف التجارة مع إسرائيل (إكس)

أكدت تركيا أن قرار وقف التجارة مع إسرائيل سيظل سارياً حتى وقف إطلاق وتأمين وصول دائم للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن أي مزاعم عن تخفيف القيود هي «محض خيال».

وقال وزير التجارة التركي، عمر بولاط، إن المزاعم الإسرائيلية بشأن تخفيف قيود الحظر التجاري مع إسرائيل «محض خيال، ولا علاقة لها بالواقع».

وأضاف بولاط، عبر حسابه في «إكس»، الخميس، أن «قراراتنا بوقف التجارة مع إسرائيل سارية المفعول حتى يتم استيفاء شروطنا في وقف الهجمات على غزة، وضمان وقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى إخواننا الفلسطينيين».

وزير «الخارجية» الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)

وشدّد على أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حول تخفيف القيود المفروضة على التجارة مع إسرائيل، هي «خيال محض، ولا علاقة لها بالواقع».

وفي وقت سابق، الخميس، قال كاتس إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تراجع عن موقفه السابق، ورفع كثيراً من القيود التي فرضها على التجارة مع إسرائيل.

وأكد مركز مكافحة التضليل، التابع لدائرة الاتصالات، برئاسة الجمهورية التركية، أنه لا صحة للمزاعم التي أوردتها الجهات الرسمية الإسرائيلية بأن تركيا سحبت قيودها التجارية المفروضة عليها.

وقال المركز، في بيان، الخميس، إن قرار تركيا بوقف التجارة مع إسرائيل سيظل سارياً حتى يتم وقف الحرب على غزة، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية دون انقطاع إلى الفلسطينيين في القطاع.

ووصف البيان هذه الادعاءات بأنها «متعمّدة وتهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي، ولا علاقة لها بالواقع».

وأعلنت وزارة التجارة التركية، في بيان على «إكس»، ليل الخميس - الجمعة، أن تركيا أوقفت جميع الصادرات والواردات مع إسرائيل، بما يشمل جميع المنتجات، بسبب تفاقم المأساة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.

وقالت إن «تركيا ستنفذ هذه الإجراءات الجديدة بشكل صارم وحاسم، حتى تسمح الحكومة الإسرائيلية بتدفق غير متقطع وكافٍ للمساعدات الإنسانية إلى غزة».

إردوغان متحدثاً أمام منتدى تركيا وأفريقيا الاقتصادي بإسطنبول في أكتوبر الماضي (الرئاسة التركية)

وقال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن حجم التجارة السنوي بين بلاده وإسرائيل وصل إلى 9.5 مليار دولار، «ونحن اعتبرنا أن هذه التجارة غير موجودة، وبدأنا مرحلة جديدة بقطع العلاقات التجارية».

وقال إردوغان، في تصريحات يوم الجمعة الماضي، تعليقاً على قرار وزارة التجارة التركية وقف التجارة مع إسرائيل، إن «ما يحدث من تطورات من جانب إسرائيل بحق الفلسطينيين لا يمكن قبوله، وإسرائيل قتلت حتى الآن نحو 40 - 45 ألف فلسطيني، بوصفنا مسلمين، لا يمكننا الصمت على هذه الجرائم».

في السياق، أكد إردوغان أهمية دعم مبادرات الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا.

وذكر بيان، لدائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، إن الرئيسين بحثا، خلال اتصال هاتفي الخميس، العلاقات بين تركيا والبرازيل، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية، وأكد إردوغان أن موقف البرازيل تجاه الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية جدير بالتقدير.

وشدّد على ضرورة زيادة جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

ولفت إردوغان إلى أن إسرائيل تواصل تصعيد هجماتها وارتكابها للمجازر، رغم قبول حركة «حماس» الفلسطينية وقف إطلاق النار.


نتنياهو رداً على تعليق شحنات الأسلحة الأميركية: سنقف بمفردنا إذا لزم الأمر

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

نتنياهو رداً على تعليق شحنات الأسلحة الأميركية: سنقف بمفردنا إذا لزم الأمر

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم (الخميس)، إن بلاده «حازمة وموحدة من أجل دحر أعدائنا وأولئك الذين يبتغون تدميرنا»، مضيفاً أنه «إذا اضطرينا للوقوف لوحدنا، سنقف لوحدنا».

ويأتي حديث نتنياهو غداة قرار الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق إرسال شحنات أسلحة (تشمل 3000 قنبلة) إلى إسرائيل.

ونقل أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نتنياهو قوله «نحن على أعتاب حلول عيد الاستقلال. في حرب الاستقلال قبل 76 عاماً كنا قلائل وحاربنا الكثيرين. لم نمتلك آنذاك السلاح وكان هناك حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل, ولكن بفضل روحنا القوية وشجاعتنا ووحدتنا الوطنية – انتصرنا. اليوم، نحن أقوى بكثير. إننا حازمون وموحدون من أجل دحر أعدائنا وأولئك الذين يبتغون تدميرنا. إذا اضطرينا للوقوف لوحدنا، سنقف لوحدنا. وقد قلت إن لو لزم الأمر ذلك، سنقاتل بأظافرنا. ولكن لدينا أكثر بكثير من أظافر وبفضل ذات الروح القوية، سننتصر».

وقال الرئيس الأميركي، مساء أمس، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، إن بلاده لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا أقدمت على اجتياح رفح على نطاق واسع.

وأضاف: «لقد قُتل مدنيون في غزة بسبب هذه القنابل، وبسبب الوسائل الأخرى التي تضر بالتجمعات السكانية. لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح - وهو ما لم يحدث حتى الآن - فلن أمدهم بالأسلحة التي كانوا يستخدمونها من قبل لمهاجمة المدن».


مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع اليوم للرد على تعليق أميركا شحنات السلاح

اجتماع سابق لمجلس الحرب الإسرائيلي (تايمز أوف إسرائيل)
اجتماع سابق لمجلس الحرب الإسرائيلي (تايمز أوف إسرائيل)
TT

مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع اليوم للرد على تعليق أميركا شحنات السلاح

اجتماع سابق لمجلس الحرب الإسرائيلي (تايمز أوف إسرائيل)
اجتماع سابق لمجلس الحرب الإسرائيلي (تايمز أوف إسرائيل)

سيجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي كل على حدة، مساء اليوم (الخميس)، لتحديد رد فعل تل أبيب على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق إرسال شحنات أسلحة (تشمل 3000 قنبلة) إلى إسرائيل، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب الصحيفة الإسرائيلية فإنه «بشكل عام موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واضح» وهو ما أعلنه لبايدن في مكالمتهما الهاتفية، يوم (الاثنين) الماضي، حين قال: «سنقاتل بأظافرنا إذا اضطررنا لذلك»، كما أكد المسؤول.

وقال الرئيس الأميركي، مساء أمس، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، إن بلاده لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا أقدمت على اجتياح رفح على نطاق واسع. وأضاف: «لقد قُتل مدنيون في غزة بسبب هذه القنابل، وبسبب الوسائل الأخرى التي تضر بالتجمعات السكانية. لقد أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح - وهو ما لم يحدث حتى الآن - فلن أمدهم بالأسلحة التي كانوا يستخدمونها من قبل لمهاجمة المدن».

وحسب المسؤول الإسرائيلي، فقد «بدأت تل أبيب بالفعل العمل عبر عدد من القنوات لدفع بايدن إلى تغيير قراره».

رسالة إلى «الأصدقاء والأعداء»

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت في ما وصفه بحديث إلى الأعداء والأصدقاء اليوم (الخميس) أن إسرائيل ستفعل ما يلزم لتحقيق أهدافها العسكرية في قطاع غزة وفي الشمال

وتعهد غالانت بأن إسرائيل «ستحقق أهدافها في الشمال (لبنان) والجنوب (غزة)». وأضاف: «لا يمكن إخضاع دولة إسرائيلية... لا جيش ولا وزارة الدفاع ولا دولة إسرائيل. سوف نقف، وسوف نحقق أهدافنا، وسوف نضرب (حركة) حماس، وسوف ندمر حزب الله».

وكتب وزير الخارجية يسرائيل كاتس على منصة «إكس» أن «إسرائيل ستواصل محاربة حماس حتى تدميرها». وأضاف: «لا توجد حرب أكثر عدلاً من هذه»، دون أن يشير مباشرة إلى تصريحات بايدن، وفق «تايمز أوف إسرائيل». كما كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في تغريدة: «حماس [تحب] بايدن».

بدوره، صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بصراحة بأن المعارضة الأميركية القوية لن تؤدي إلا إلى تنشيط حملة إسرائيل للقضاء على حركة «حماس». وقال في بيان: «يجب أن نواصل هذه الحرب حتى النصر، على الرغم من معارضة إدارة بايدن ووقف شحنات الأسلحة. لا يوجد لدينا ببساطة خيار آخر لا يعرض وجودنا وأمننا للخطر».


إردوغان يطالب الاتحاد الأوروبي بتجنب السياسات الإقصائية تجاه تركيا

إردوغان بحث مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته علاقات تركيا والاتحاد الأوروبي خلال لقائهما في أنقرة أبريل الماضي (الرئاسة التركية)
إردوغان بحث مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته علاقات تركيا والاتحاد الأوروبي خلال لقائهما في أنقرة أبريل الماضي (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان يطالب الاتحاد الأوروبي بتجنب السياسات الإقصائية تجاه تركيا

إردوغان بحث مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته علاقات تركيا والاتحاد الأوروبي خلال لقائهما في أنقرة أبريل الماضي (الرئاسة التركية)
إردوغان بحث مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته علاقات تركيا والاتحاد الأوروبي خلال لقائهما في أنقرة أبريل الماضي (الرئاسة التركية)

حث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الاتحاد الأوروبي على تبني نهج عادل في علاقاته مع بلاده وتجنب السياسات الإقصائية التي تقود العلاقات بينهما إلى طريق مسدودة.

وأكد إردوغان أهمية أن يدير التكتل علاقاته مع تركيا في إطار مبدأ الوفاء بالعهد، وبنهج عادل يركز على النتائج، ويتجنب السياسات والخطابات التي تقود العلاقات إلى طريق مسدودة.

وشدد الرئيس التركي، في رسالة، نشرها الخميس، بمناسبة «يوم أوروبا» الموافق 9 مايو (أيار) على أن «تركيا لن تتوقف عن استخدام وتطوير إمكانياتها وقدراتها الاستراتيجية في مواجهة السياسات الإقصائية تجاه بلادنا، التي تؤثر سلباً أيضاً على تحول الاتحاد الأوروبي لقوة عالمية»، بحسب بيان للرئاسة التركية.

القادة الأوروبيون في صورة جماعية قبل بدء قمة استثنائية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)

طريق مسدودة

وعَدّ إردوغان أن الوقت حان لتركيا والاتحاد الأوروبي لتطوير التعاون بينهما في جميع المجالات، في هذا المنعطف الحرج الذي تكتسب فيه سياسة التوسع زخماً، بما في ذلك مفاوضات الانضمام، التي تشكل أساس علاقاتهما ووضعها على أرضية أكثر متانة.

وأكد مجدداً أن تركيا مستعدة للتعاون في خلق مشهد أوروبي أكثر ازدهاراً وأكثر تضامناً وأكثر انفتاحاً، ويمنحها المكانة التي تستحقها في المستقبل.

وتواجه مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي طريقاً مسدودة، في ظل دعوات للاستعاضة عنها بنوع من العلاقات والحوار حول القضايا المشتركة، وهو ما يثير غضب أنقرة.

وصدمت المفوضية الأوروبية، في تقريرها السنوي حول التقدم في المفاوضات مع تركيا لعام 2023 الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بتأكيدها أن مساعي تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي وصلت إلى طريق مسدودة في ظل إخفاقات شديدة على صعيد الديمقراطية.

جانب من مباحثات بين مسؤولين بالخارجية التركية ومفوضية التوسعة وشؤون الجوار بالاتحاد الأوروبي في أنقرة (أرشيفية - الخارجية التركية)

وقالت المفوضية، في تقريرها الذي تبنى أشد لهجة في التقارير السنوية منذ بدء المفاوضات، إن حكومة إردوغان تشرف على تضييق مستمر لمساحة الديمقراطية، وسيادة القانون، وتجاهلت توصيات الاتحاد الأوروبي لها، العام الماضي.

وللمرة الأولى أيضاً، أكد التقرير أن تركيا لم تعد جادة في القيام بالإصلاحات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي، حتى رغم إعادة إردوغان التأكيد، على هدف الحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد.

ورداً على التقرير، جددت تركيا تمسكها بالانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بوصفه هدفاً استراتيجياً، رافضة التقرير.

كما رفضت تركيا ربط تقدم مفاوضات انضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بحل القضية القبرصية، وعَدّت ذلك «مثالاً جديداً على افتقار الاتحاد الأوروبي إلى رؤية استراتيجية فيما يتعلق بتركيا والتطورات العالمية»، وذلك رداً على ما جاء في البيان الختامي للقمة الخاصة لقادة الاتحاد الأوروبي، التي عقدت في بروكسل في أبريل (نيسان) الماضي.

وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن تطوير العلاقات بين تركيا والاتحاد يهدف إلى التعاون والمنفعة المتبادلة على المستوى الدولي، وإن ربط القضية القبرصية بالتقدم في العلاقات لن يكون مقبولاً على الإطلاق.

وطالب البيان الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن الفهم الذي يقلل من العلاقات متعددة الأوجه مع تركيا في قضية قبرص، لافتاً إلى عدم اتخاذ قرارات ملموسة بشأن التوصيات الواردة في البيان المشترك بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الذي أعده جوزيب بوريل مع المفوضية الأوروبية.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع مفوض شؤون الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي (أرشيفية - الخارجية التركية)

كان التقرير المشترك لبوريل والمفوضية الأوروبية لفت إلى عدم وجود تقدم في موقف تركيا بشأن قضية قبرص، التي تشكل أكبر خلاف في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، ولا تزال دعوتها إلى حل «الدولتين» خارج أطر الأمم المتحدة تمثل مشكلة.

وأوصى التقرير بإعادة الحوار السياسي على مستوى رفيع، وتنظيم جولات أخرى من الحوارات على المستوى الوزاري في مجالات المناخ والصحة والهجرة والأمن والزراعة وكذلك البحث والابتكار، وإجراء مزيد من الحوار حول السياسة الخارجية والقضايا الإقليمية بانتظام بطريقة أكثر هيكلية، بهدف أن تكون أكثر فاعلية وعملية، وفي ضوء أن تركيا طرف فاعل حازم ومهم في السياسة الخارجية في منطقتها، وبخاصة في الحرب الروسية - الأوكرانية.

سياسات تمييزية

من ناحية أخرى، قال إردوغان إن تصاعد معاداة الإسلام وكراهية الأجانب، في جميع أنحاء القارة، يعد من أكبر مصادر القلق للمواطنين الأتراك والمهاجرين الذين يعيشون في أوروبا.

وأضاف أن جرائم التمييز والكراهية ضد الجالية التركية في أوروبا أصبحت تتحول إلى أمر عادي يوماً بعد يوم.

كما انتقد إردوغان السياسات التي اتبعتها بعض المؤسسات والدول الأوروبية حيال أزمة غزة، قائلاً إنها أدت إلى زعزعة الثقة بالقيم الأوروبية، وإن التشكيك في هذه القيم سيتزايد أكثر ما دامت الأزمات والصراعات والحروب في أوروبا والمنطقة المشتركة متواصلة من دون حل.

وأضاف أنه «في الظروف الجيوسياسية الحالية، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى بالنسبة لمستقبل قارتنا أن يتبع الاتحاد الأوروبي سياسات شاملة تعطي الأولوية للتعاون وعادلة في المنطقة الأوروبية الواسعة وحوض البحر المتوسط».


انضمام أول دفعة من اليهود الحريديم لشرطة حرس الحدود الإسرائيلية

يهود من الحريديم يصطفون في مكتب تجنيد إسرائيلي لمعالجة إعفاءاتهم من الخدمة العسكرية الإلزامية في قاعدة تجنيد في كريات أونو بإسرائيل في 28 مارس 2024 (رويترز)
يهود من الحريديم يصطفون في مكتب تجنيد إسرائيلي لمعالجة إعفاءاتهم من الخدمة العسكرية الإلزامية في قاعدة تجنيد في كريات أونو بإسرائيل في 28 مارس 2024 (رويترز)
TT

انضمام أول دفعة من اليهود الحريديم لشرطة حرس الحدود الإسرائيلية

يهود من الحريديم يصطفون في مكتب تجنيد إسرائيلي لمعالجة إعفاءاتهم من الخدمة العسكرية الإلزامية في قاعدة تجنيد في كريات أونو بإسرائيل في 28 مارس 2024 (رويترز)
يهود من الحريديم يصطفون في مكتب تجنيد إسرائيلي لمعالجة إعفاءاتهم من الخدمة العسكرية الإلزامية في قاعدة تجنيد في كريات أونو بإسرائيل في 28 مارس 2024 (رويترز)

ذكرت صحيفة «تايمز أف إسرائيل»، اليوم (الخميس)، إن 30 فرداً من اليهود الحريديم المتشددين دينياً بدأوا خدمتهم في قوة شرطة الحدود الإسرائيلية للمرة الأولى على الإطلاق.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن شرطة الحدود: «هذا حدث يشكل سابقة».

وقالت الشرطة إنه سيُسمح للمجندين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً بتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية «بطريقة تجعلهم يؤدون الخدمة كجنود مقاتلين، مع مراعاة متطلباتهم الخاصة في الوقت ذاته».

وترفض الأحزاب الدينية في إسرائيل المشاركة في الخدمة العسكرية. وكانت قد انضمت إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقابل تعهده بإقرار قانون يضمن إعفاء طلاب المدارس الدينية من المشاركة في الخدمة العسكرية.

ويرفض عضو مجلس الحرب بيني غانتس إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة، وهو ما أحدث خلافاً في أروقة الائتلاف الحاكم.


إيران تفرج عن سبعة من أفراد طاقم سفينة احتجزتها الشهر الماضي في الخليج

إحدى سفن «إم إس سي أريز» (مواقع التواصل)
إحدى سفن «إم إس سي أريز» (مواقع التواصل)
TT

إيران تفرج عن سبعة من أفراد طاقم سفينة احتجزتها الشهر الماضي في الخليج

إحدى سفن «إم إس سي أريز» (مواقع التواصل)
إحدى سفن «إم إس سي أريز» (مواقع التواصل)

أفرجت إيران عن سبعة من أفراد طاقم سفينة حاويات ترفع علم البرتغال كانت احتجزتها في 13 أبريل (نيسان) في مياه الخليج على خلفية «ارتباطها» بإسرائيل، على ما أعلنت لشبونة الخميس.

وقالت وزارة الخارجية البرتغالية في بيان إنه «تم الإفراج عن سبعة من أفراد طاقم السفينة، إم إس سي أريز (MSC Aries)».

ولفتت إلى أن الأشخاص المعنيين هم خمسة هنود وفلبيني وإستوني، هو الأوروبي الوحيد في الطاقم الذي كان يضمّ 25 فرداً، مذكّرة بأن مواطنة هندية غادرت السفينة كما أعلنت طهران في 18 أبريل.

وقالت طهران في أبريل إن وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان أكّد لنظيره البرتغالي باولو رانغل، أن إيران «تهتم بالموضوع الإنساني المتمثل في إطلاق سراح طاقم السفينة» التي احتجزتها القوة البحرية لـ«الحرس الثوري» على خلفية «ارتباطها» بإسرائيل قرب مضيق هرمز في الخليج.

زوارق تتبع «الحرس الثوري» (أرشيفية - تسنيم)

وأتى ذلك في خضم أجواء من التوتر الحاد، بعد أيام من تدمير مبنى قنصلية طهران في دمشق بضربة منسوبة إلى تل أبيب، وقبل ساعات من إطلاق إيران مئات الصواريخ والمسيّرات نحو إسرائيل ردّاً على استهداف القنصلية.

وكانت طهران أكدت على لسان المتحدث باسم خارجيتها، أن السفينة احتجزت «بسبب انتهاكها قواعد الشحن الدولية وعدم الرد بشكل مناسب على الجهات الإيرانية المعنية»، وأنه «بناء على المعلومات... السفينة المحتجزة تابعة للكيان الصهيوني».

وفي 16 أبريل، استدعت الخارجية البرتغالية سفير إيران في لشبونة للمطالبة «بالإفراج الفوري» عن السفينة وطاقمها.

ورحّبت لشبونة الخميس بالإفراج عن عدد من أفراد الطاقم، مجددة مطالبتها بـ«الإفراج الفوري» عن الأفراد الـ17 الذين ما زالوا محتجزين مع السفينة.


انفجار إطار طائرة أثناء هبوطها في تركيا

منظر عام لطائرة شحن تابعة لشركة FedEx Airlines Boeing 767 هبطت بمطار إسطنبول يوم الأربعاء دون نشر مُعدات الهبوط الأمامية لكنها تمكنت من البقاء على المدرج وتجنب وقوع إصابات على مدرج في إسطنبول بتركيا 8 مايو 2024 (رويترز)
منظر عام لطائرة شحن تابعة لشركة FedEx Airlines Boeing 767 هبطت بمطار إسطنبول يوم الأربعاء دون نشر مُعدات الهبوط الأمامية لكنها تمكنت من البقاء على المدرج وتجنب وقوع إصابات على مدرج في إسطنبول بتركيا 8 مايو 2024 (رويترز)
TT

انفجار إطار طائرة أثناء هبوطها في تركيا

منظر عام لطائرة شحن تابعة لشركة FedEx Airlines Boeing 767 هبطت بمطار إسطنبول يوم الأربعاء دون نشر مُعدات الهبوط الأمامية لكنها تمكنت من البقاء على المدرج وتجنب وقوع إصابات على مدرج في إسطنبول بتركيا 8 مايو 2024 (رويترز)
منظر عام لطائرة شحن تابعة لشركة FedEx Airlines Boeing 767 هبطت بمطار إسطنبول يوم الأربعاء دون نشر مُعدات الهبوط الأمامية لكنها تمكنت من البقاء على المدرج وتجنب وقوع إصابات على مدرج في إسطنبول بتركيا 8 مايو 2024 (رويترز)

قال وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو إن الإطار الأمامي لطائرة بوينج 737، تابعة لشركة كوريندون إيرلاينز، انفجر لدى هبوطها في مطار بجنوب تركيا، اليوم الخميس، مضيفاً أنه لم تقع إصابات، وأن الركاب وأفراد الطاقم، البالغ عددهم 190 شخصاً، تسنّى إجلاؤهم جميعاً.

وأضاف الوزير أن دعامة الهبوط الأمامية للطائرة، القادمة من كولونيا بألمانيا، لحقتها أضرار أثناء هبوطها في مطار ألانيا - غازي باشا في أنطاليا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وكتب، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «جميع وحداتنا المعنية كانت في الميدان وفي حالة تأهب. الحمد لله، لم تقع إصابات بين الركاب البالغ عددهم 184، وأفراد الطاقم الستة»، مضيفاً أن التقييمات الأولية تشير إلى عدم حدوث أضرار بالمدرج الذي أُغلق مؤقتاً.


مصدر حكومي: تركيا لن تخفف حظر التصدير إلى إسرائيل

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحضر مؤتمرا صحافيا في 22 أبريل 2024 (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحضر مؤتمرا صحافيا في 22 أبريل 2024 (رويترز)
TT

مصدر حكومي: تركيا لن تخفف حظر التصدير إلى إسرائيل

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحضر مؤتمرا صحافيا في 22 أبريل 2024 (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحضر مؤتمرا صحافيا في 22 أبريل 2024 (رويترز)

قال مصدر بوزارة التجارة التركية، اليوم (الخميس)، إن تخفيف حظر التصدير إلى إسرائيل «غير وارد» لكن أنقرة ستسمح للشركات بتلبية الطلبيات المتعاقد عليها بالفعل مع إسرائيل عبر بلد ثالث لمدة ثلاثة أشهر.

وفي وثيقة اطلعت عليها «رويترز» حددت وزارة التجارة مهلة ثلاثة أشهر للشركات المصدرة إلى إسرائيل. وفرضت أنقرة حظرا على التجارة مع إسرائيل في الأسبوع الماضي.

وفي سياق منفصل قال وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الخميس إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تراجع عن موقفه السابق ورفع الكثير من القيود التي فرضها على التجارة مع إسرائيل.