موجز أخبار

TT

موجز أخبار

محادثات صعبة لتشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا
برلين ـ «الشرق الأوسط»: باشر «المحافظون» الذين تتزعمهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس مفاوضات صعبة مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي في إطار سعي الطرفين لتشكيل حكومة ائتلافية. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن الجانبين لن ينهيا التفاوض كما كان مخططاً في يوم واحد، وأنه من المرجح أن تدوم حتى اليوم الاثنين. وقالت ميركل قبل أن تتوجه للمفاوضات: «لا يمكن الآن تحديد كم من الوقت ستستغرق. كان هناك عمل تمهيدي جيد لكن ما زالت هناك قضايا مهمة يتعين حلها». واتفق الحزبان بشأن الطاقة والزراعة أول من أمس، لكنهما ما زالا يتجادلان حول الرعاية الصحية. وأضافت ميركل التي تراهن على الحزب الديمقراطي الاشتراكي للبقاء في السلطة لفترة ولاية رابعة: «أدخل هذه المحادثات بنوايا طيبة، لكنني أتوقع أن نواجه مفاوضات صعبة». وقال مارتن شولتس، زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي، إن الطرفين تقاربا على صعيد العديد من القضايا في الأيام الماضية.

مدريد تطالب بمرشح لرئاسة كتالونيا «يحترم القانون»
مدريد ـ «الشرق الأوسط»: دعا رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، أمس، الانفصاليين في إقليم كتالونيا إلى تسمية مرشح يحترم القانون لرئاسة منطقتهم خلفاً لكارليس بوتشيمون الذي أصدرت مدريد بحقه مذكرة توقيف وفر إلى بلجيكا. وخلال تجمع للحزب الشعبي (يمين) في قرطبة بجنوب إسبانيا، عبر راخوي عن أمله بـ«تسمية شخص ينظر إلى الأمور بطريقة أخرى ويقول: أنا مسؤول سياسي، ولهذا السبب سأحترم القانون، لأن ذلك واجبي، وهكذا تحصل الأمور في البلدان الديمقراطية». وكانت الحكومة المركزية الإسبانية قد أقالت بوتشيمون وحكومته في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ووضعت كتالونيا تحت وصايتها بعد ساعات من إعلان «استقلال» الإقليم في برشلونة. ويقيم بوتشيمون حالياً في بروكسل بعدما صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة «العصيان والتمرد» في إسبانيا. ونال الانفصاليون الغالبية المطلقة في برلمان كتالونيا إثر انتخابات إقليمية مبكرة في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

انتقادات لحزب إيطالي متطرف بعد إطلاق نار بدافع عنصري
روما ـ «الشرق الأوسط»: ألقى سياسيون يساريون في إيطاليا أمس، باللوم في حادث إطلاق نار بدافع عنصري في وسط البلاد، على «حزب الرابطة» اليميني المتطرف الذي تشير التوقعات إلى احتمال تحقيقه مكاسب كبيرة في الانتخابات العامة المقررة يوم 4 مارس (آذار) المقبل. وأصيب 6 مهاجرين أفارقة أول من أمس، حينما أطلق إيطالي يدعى لوكا ترايني النار عليهم في مدينة ماتشيراتا بوسط إيطاليا. وكان ترايني مرشح «حزب الرابطة» في انتخابات محلية العام الماضي، لكنه أخفق في الحصول على أي أصوات. وقالت الشرطة إن ترايني اعترف بإطلاق النار من سيارة ولم يبدِ أي ندم. ونأى ماتيو سالفيني رئيس «حزب الرابطة»، الذي أبرم اتفاقاً انتخابياً مع رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني، بنفسه عن الهجوم، لكنه قال إن العنف نتيجة مباشرة لتدفق المهاجرين على إيطاليا في السنوات الأخيرة. وقال سالفيني لصحيفة «لا ستامبا» أمس: «إن كان أحد يستحق اللوم فهي الحكومة التي سمحت لمئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين بدخول البلاد دون أي قيود».
واتهم سياسيون يساريون سالفيني بإثارة مشاعر خطيرة في بلد يسعى جاهداً للتخلص من إرث الدكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني الذي حكم إيطاليا من 1922 إلى 1943. وقالت لورا بولدريني رئيسة مجلس النواب الإيطالي وأحد أهم قيادات حزب الحرية والمساواة اليساري، إن «سالفيني أشاع الخوف والفوضى ويجب أن يعتذر أمام الشعب الإيطالي».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.