لماذا لا تخلع دوقة كامبردج معطفها في الأماكن العامة؟

الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) 
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)
TT

لماذا لا تخلع دوقة كامبردج معطفها في الأماكن العامة؟

الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) 
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)
الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز) الأميرة كيت والأمير ويليام خلال زيارتهما لمدرسة هارتفيغ نيسن (رويترز)

خلع المعطف أثناء الوجود في الأماكن المغلقة قاعدة متعارف عليها، ولكن الأميرة كيت ميدلتون دوقة كامبردج وزوجة الأمير ويليام، لا تفعل هذا وفقا لقواعد البروتوكول الملكي.
وحسب موقع «إندي 100»، فقد ظهرت الأميرة البريطانية في مناسبات اجتماعية كثيرة في الآونة الأخيرة مرتدية معطفها حتى في داخل مختلف القاعات.
وفي زيارتها الأخيرة لمدرسة هارتفيغ نيسن، بدت ميدلتون أنها الشخص الوحيد في الصور الذي يرتدي معطفا، مما لفت الأنظار إليها.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن السبب وراء تمسك كيت ميدلتون بالمعطف، هو التزامها بالآداب الملكية الخاصة بعدم خلع الملابس في الأماكن العامة ويشمل ذلك المعطف.
وينص البروتوكول الملكي على أن تلتزم نساء العائلة المالكة بمن فيهم الملكة إليزابيث الثانية وكيت ميدلتون وميغان ماركل، بإزالة المعاطف فقط في حالة عدم وجود كاميرات في المكان الذي يوجدون فيه.
وربما ليست هذه هي القاعدة الوحيدة الغريبة التي تلتزم بها سيدات العائلة الملكية بشكل يومي، فمن غير المسموح بوضع طلاء أظافر لامع وفاقع اللون، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وارتداء الجواهر الملكية عند الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.