«عشاق السيارات» يوجهون أنظارهم لدرة الملاعب اليوم

12 متسابقاً عالمياً يتنافسون مع نخبة السعوديين... ويزيد الراجحي: جاهزون للتحدي

TT

«عشاق السيارات» يوجهون أنظارهم لدرة الملاعب اليوم

تتجه أنظار عشاق سباقات السيارات في جميع أنحاء العالم اليوم (الجمعة) إلى استاد الملك فهد الدولي، بالعاصمة السعودية الرياض، لمتابعة سباق الأبطال الذي تستضيفه المملكة بمنافسات «كأس الأمم» للمنتخبات، وغداً (السبت) بمنافسات الفردي (سباق بطل الأبطال)، بمشاركة عدد من أبرز نجوم سباق السيارات في العالم.
ويتقدم أبرز النجوم المشاركين في السباق السعوديان يزيد الراجحي (بطل سباقات الراليات) وأحمد بن خنين، والكولومبي خوان بابلو مونتويا (سائق فورمولا 1 السابق)، والبريطاني ديفيد كولتهارد، والأميركي رايان هنترراي، والاسكوتلندي ديفيد كولتهارد، والهولندي رودي فان بورين، والدنماركي توم كرستنسن، والألماني تيمو بيرنهارد، والسويدي يوهان كرييستوفرسون، والبرازيلي هيليو كاسترو نيفيز، والنرويجي بيتر سالبرغ، والأميركي جوزيف نيو غاردن، والإماراتيان خالد القبيسي وخالد القاسمي، واللبنانيان كارل مسعد ومنصور شبلي. وستفتح أبواب الاستاد في الساعة الرابعة عصراً لدخول الجماهير مجاناً، وستكون بداية العروض الخاصة بالسابق في تمام الساعة السابعة مساء، فيما سينطلق السباق العالمي لكأس الأمم في الساعة 8 مساء.
كانت قرعة منافسات المنتخبات لهذه النسخة من سباق الأبطال قد أجريت، وضمت المجموعة الأولى منتخبات: ألمانيا وأميركا اللاتينية والمكسيك والولايات المتحدة، بينما ضمت المجموعة الثانية: منتخب شمال أوروبا وبريطانيا والسويد، وضمت المجموعة الثالثة: السعودية والإمارات ولبنان.
وفي قرعة الأبطال الأفراد، ضمت المجموعة الأولى: الكولومبي مونتويا، والبرازيلي كاسترو نيفيز، والأميركي هنترراي، وفي المجموعة الثانية: الدنماركي كريستنسن، والبريطاني كولتهارد، والألماني بيرنهارد، وفي المجموعة الثالثة: السويدي كرييستوفرسون، والألماني راست، والبريطاني نوريس، وفي المجموعة الرابعة والأخيرة: الأميركي نيو غاردن، والنرويجي بيتر سالبرغ، والسعودي يزيد الراجحي.
وفي المقابل، أكد بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي أن المنافسة ستكون على أشدها في سباق الأبطال الذي يعد أحد أكبر سباقات العالم في رياضة السيارات، خصوصاً أن السائقين يعدون من نخبة العالم، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد للسائقين المشاركين في السباق أمس.
وقال: «أسعى لتحقيق نتيجة مرضية مع زميلي أحمد بن خنين، وكلنا فخر بتمثيل الفريق السعودي، ونتمنى أن نسعد الجماهير الحاضرة، إلا أن الأمر ليس بالسهل، خصوصاً أن المتسابقين يعدون أبطال العالم، لكننا جاهزون للتحدي».
من جانبه، أوضح المتسابق السعودي البطل أحمد بن خنين أن التصفيات التي أقيمت أول من أمس شهدت منافسة عالية بين عدد من السائقين، مؤكداً أن فوزه في التصفيات يعتبر إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازاته، خصوصاً في ظل مشاركة عدد من أبطال رياضة السيارات السعودية.
ومن جانبه، عّبر سائق سباقات التحمل في أميركا الكولومبي خوان بابلو مونتويا عن سعادته بزيارة المملكة، مبدياً إعجابه بما شاهده في هذا البلد من طيب الشعب وحضارة المنشأة الرياضية التي وصفها بالجميلة، وأكد خوان بابلو الفائز بنسخة العام الماضي من السباق سعيه للمحافظة على اللقب، في ظل مشاركة عدد من أبطال العالم، مقدماً شكره للقائمين على الرياضة السعودية على الجهود المبذولة.
وأشار سائق سباقات الفورملا 1 ديفيد كولتهارد أن زيارته إلى المملكة تعد الثانية بعد عام 1996م، كاشفاً عن الفرق الكبير الذي شهدته البلاد ما بين التاريخين، من تقدم وحضارة كبيرة، وقال: «أكثر ما لفت انتباهي في الشعب السعودي هو الكرم والطيبة الزائدة، فالناس هُنا يستقبلوننا بكل حب وتقدير، وأنا ممتن كثيراً لمشاعرهم النبيلة».
وأعرب بطل الراليات الإماراتي خالد القاسمي عن سعادته باستضافة المملكة لهذا النوع من السباقات، مؤكداً عمق العلاقة المتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين، وأضاف: «أنا هنا أعتبر نفسي داخل الإمارات العربية المتحدة، هناك روابط مشتركة كثيرة تجمعنا مع الشعب السعودي الأصيل، أنا سعيد جداً لوجودي هنا للمشاركة في هذا السباق الدولي، وأتمنى أن نوفق لتحقيق نتيجة مميزة، فأنا أعتبر أن هذا السباق يقام في بلدي الإمارات».
وكشف بطل سباقات الفورملا البريطاني لاندو نوريس، الذي يعتبر أصغر سائق مشارك (18 عاماً)، عن توتّره قبل المشاركة في هذا السباق، خصوصاً أنه يضم كثيراً من أبطال العالم في مختلف السباقات، متطلعاً إلى أن يحقق نتيجة مميزة ومستوى يعكس حجم البطولة.
وأشاد البرازيلي هيليو كاسترو نيفيز بالتنظيم الذي شهدته البطولة في يومها الأول، مقدماً احترامه الكامل للعادات السعودية التي تعكس مدى كرم الشعب، ووصف كاسترو السباق بالصعب بسبب ارتفاع مستوى المنافسة بين السائقين، وقال: «السائق الأقل أخطاءً هو من سيكسب، بالإضافة إلى السائق الأكثر هدوءً».
ووصف السائق الألماني رينيه راست مشاركته في السباق بالشيء الجميل، مؤكداً أنه سبق أن شارك مع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل في بطولة بورش سوبر كاب، وفازا بالسباق، وأضاف: «أتمتع بعلاقة مميزة مع كثير من أصدقائي السعوديين، وأنا معجب كثيراً بالعادات والتقاليد هنا، وسعيد أن يحالفني الحظ هذا العام بالمشاركة في السعودية، بعد أن شاركت معهم سابقاً».
يذكر أن أول نسخة من بطولة سباق الأبطال بدأت عام 1988، في العاصمة الفرنسية باريس، كما أقيم هذا السباق 28 مرة في عدة عواصم عالمية، وتعد الرياض هي المدينة الـ12 التي تستضيف السباق العالمي، بعد لندن، وميامي، ودوسلدورف، ونورنبيرغ، وبكين، وبانكوك، وسانتفيليب (باربادوس)، وبرشلونة، ومدريد، وباريس، وغران كناريا في جزر الكناري الإسبانية.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.