اتحاد الكرة السعودي يلغي «الدوري الأولمبي الممتاز»

بعد قراره إيقاف «قرعة أبطال المناطق»

TT

اتحاد الكرة السعودي يلغي «الدوري الأولمبي الممتاز»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن اتحاد الكرة السعودي قرر إلغاء دوري كرة القدم للفرق الأولمبية تحت 21 عاما الذي يقام على مستوى فرق الممتاز.
وأشارت المصادر إلى أن الدوري الأولمبي الذي يقام في نسخته الأخيرة هذا العام قد تقرر إلغاؤه بعد مروره بكثير من المراحل التاريخية على صعيد المسابقة، حيث بدأت البطولة بشكلها الحالي موسم 2010 - 2011 وتعد النسخة الحالية للبطولة هي السابعة كبطولة دوري للاعبين تحت الواحد والعشرين عاما.
وأشارت المصادر إلى أن اتحاد الكرة أوقف قرعة أبطال المناطق الذين تأهلوا للأدوار النهائية المؤهلة إلى بطولة الدوري الممتاز الأولمبي حيث اكتفى اتحاد الكرة بتحديد أبطال المناطق فقط من دون إقامة أي أدوار لاحقة مؤهلة نظير إلغاء البطولة التي كان يهبط منها فريقان لأندية المناطق ويتأهل آخران بعد خوضهما غمار التصفيات لجميع المناطق.
وتناوبت فرق الهلال والشباب والأهلي على تحقيق بطولة الدوري الأولمبي بشكلها الحالي؛ حيث ظفر الهلال بثلاث بطولات، وفريقا الشباب والأهلي ببطولتين.
في حين يتصدر فريق الهلال النسخة الحالية والأخيرة من المسابقة برصيد ست وعشرين نقطة ويأتي خلفه فريق الفتح بأربع وعشرين نقطة، ومن ثم الأهلي بثلاث وعشرين نقطة مع نهاية الجولة الثالثة عشرة من البطولة.
يذكر أن البطولة قد تغير اسمها في هذا الموسم من (دوري الأمير فيصل بن فهد للأولمبي) إلى (الدوري السعودي الأولمبي)، وتم تسمية دوري الدرجة الأولى بدوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى.
إلا أن اللاعبين الذين كان يحق لهم المشاركة في الدوري الأولمبي لمدة عامين فقط من أعمارهم بعد صعودهم من درجة الشباب إلى درجة الأولمبي قبيل التحاقهم بالفريق الأول، حيث تنتهي مشاركة اللاعب بالفريق الأولمبي عند تجاوزه عمر الواحد والعشرين عاما.
في حين قرر الاتحاد السعودي زيادة أعمار لاعبي درجة الشباب في الموسم القادم لعام إضافي حيث يحق للاعب المشاركة في مسابقات الشباب حتى يصل لعمر التسعة عشر عاما.
ويهدف ذلك لزيادة عدد اللاعبين الصاعدين من درجة الشباب للفريق الأول والاستفادة منهم بعدد أكبر في مسابقات الكبار في دوري الممتاز والدرجة الأولى والثانية والثالثة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.