لبنان يطلب من ألمانيا دعمه في مؤتمرات روما وباريس وبروكسل

الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير وسط بيروت أمس مع وزيري الثقافة والدفاع (رويترز)
الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير وسط بيروت أمس مع وزيري الثقافة والدفاع (رويترز)
TT

لبنان يطلب من ألمانيا دعمه في مؤتمرات روما وباريس وبروكسل

الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير وسط بيروت أمس مع وزيري الثقافة والدفاع (رويترز)
الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير وسط بيروت أمس مع وزيري الثقافة والدفاع (رويترز)

واصل الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير أمس زيارته إلى لبنان؛ فالتقى كلا من رئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما عقد اجتماعا مع رؤساء الطوائف الدينية في لبنان؛ الإسلامية والمسيحية، وتفقد القوة البحرية الألمانية المشاركة في قوة حفظ السلام البحرية التابعة لقوات «يونيفيل».
وطلب المسؤولون اللبنانيون من الرئيس الألماني دعم لبنان في المؤتمرات الدولية الـ3 المقبلة في باريس وروما وبروكسل. وأجرى شتاينماير محادثات مع رئيس الحكومة اللبنانية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون. وقال بيان صادر عن الحريري إنه بحث مع الرئيس الألماني «مشاركة ألمانيا في المؤتمرات الدولية الثلاثة المقبلة التي ستعقد من أجل لبنان، وهي «روما2) لدعم الجيش والقوى الأمنية، و(باريس) لدعم الاقتصاد اللبناني، و(بروكسل) المخصص لدعم الدول المضيفة للنازحين السوريين».
كذلك التقى شتاينماير رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي عبّر، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، عن تقديره للمساعدات التي تقدمها ألمانيا للبنان، وشكره على دور ألمانيا بمشاركتها في قوات «يونيفيل». وأكد أن «أهم مساعدة يمكن أن تقدمها ألمانيا هي المساعدة على الحل السياسي في سوريا، لأهمية انعكاس ذلك على لبنان والمنطقة». كما أثار بري مع الرئيس الألماني «ما تحاول إسرائيل أخيرا القيام به بسعيها إلى بناء جدار فاصل على الحدود البرية لاستهداف الحدود البحرية».
وفي دار الفتوى، عقد الرئيس الألماني اجتماعا مع رؤساء الطوائف الدينية في لبنان؛ الإسلامية والمسيحية. وتحدث في كلمة له عن «عودة الأديان إلى أداء أدوار بارزة في المجتمعات، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط»، وقال إن «السلام الديني هو تعبير عن القبول بالتعدد والتعايش بين مكونات المجتمع المختلفة». وذكّر بأن ألمانيا «عرفت هذا التعايش والتعدد، وتدرك فؤاده وأهميته بصفته أساسا للاستقرار والسلام».
أما مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، فأكد أمام الرئيس الألماني على «أهمية العيش المشترك في لبنان، والتعايش والسلام بين الأديان، وبراءة الإسلام من التطرف العنيف والإرهاب باسم الدين». ودعا المفتي برلين إلى «دعم لبنان في مؤتمرات روما وباريس وبروكسل المخصصة لتقديم مساعدات اقتصادية وأمنية للبنان».
كذلك تفقد شتاينماير القوة البحرية الألمانية المشاركة في قوة حفظ السلام البحرية التابعة لـ«يونيفيل» على متن البارجة «ماغدوبورغ 261 F» الراسية على «الرصيف3» في مرفأ بيروت، حيث اطلع على وضع هذه القوة. وألقى كلمة شدد فيها على دور القوات البحرية الألمانية في قوة «يونيفيل» في لبنان.
وكان شتاينماير وصل بعد ظهر الاثنين إلى لبنان، المحطة الثانية في جولته بالشرق الأوسط، التي تستغرق 4 أيام، وقد استقبله الرئيس اللبناني ميشال عون.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.