برونو مارس يتربع على عرش جوائز غرامي

نجم موسيقى «آر آند بي» برونو مارس (أ.ب)
نجم موسيقى «آر آند بي» برونو مارس (أ.ب)
TT

برونو مارس يتربع على عرش جوائز غرامي

نجم موسيقى «آر آند بي» برونو مارس (أ.ب)
نجم موسيقى «آر آند بي» برونو مارس (أ.ب)

فاز نجم موسيقى «آر آند بي»، برونو مارس، بأكبر عدد من جوائز غرامي في نصر جديد لموسيقى البوب على الراب، بعد أن أصبحت الموسيقى الأكثر شعبية في الولايات المتحدة.
وفاز مارس بست جوائز غرامي، من بينها أغنية العام عن أغنيته «ذاتس وات آي لايك»، وألبوم العام عن «24 كيه. ماجيك».
وقال مارس (32 عاما): «تلك الأغنيات لم تكتب إلا بالفرح وبالحب، وهذا كل ما أردت أن أقدمه في هذا الألبوم... رؤية الجميع يرقصون».
كما وجه مارس التحية لمنافسيه على جائزة ألبوم العام وهم كيندريك لامار وجيه زي وتشايلدش جامبينو ولورد، وقال: «شكرا لكم يا شباب على مباركة العالم بموسيقاكم».
وفاز لامار (30 عاما)، الذي يعتبر من أكثر فناني الراب ابتكارا في جيله، بخمس جوائز أغلبها في فئات الراب عن ألبومه «دام» وأغنيته «هامبل».
أما ألبوم جيه زي (4:44) الذي حمل الكثير من أفكاره وحياته الشخصية فقد دخل الحفل بثمانية ترشيحات، لكنه لم يحصل على جائزة في أي فئة، وقرر عدم الغناء في الحفل الذي استمر ثلاث ساعات.
وافتتح لامار الحفل الليلة الماضية في قاعة «ماديسون سكوير غاردن» في نيويورك بمقتطفات من أفضل أغانيه وهو محاط براقصين يرتدون زيا عسكريا غيروه فيما بعد لارتداء ملابس حمراء بالكامل في محاكاة لتعرضهم لإطلاق نار.
وعلى السجادة الحمراء حمل عشرات الموسيقيين والمغنين زهورا بيضاء أو علقوها على ملابسهم دعما للمساواة وحرية النساء وضد التحرش الجنسي، وهو موضوع برز في العروض أيضا بأداء متحمس من مغنية البوب كيشا لأغنيتها «بريينغ».
وفي ليلة هيمن فيها الرجال على قائمة الفائزين بالجوائز خرجت المغنية سزا التي حصلت على خمسة ترشيحات خاوية الوفاض. والمغنية التي يكتب اسمها «إس زد إيه»، وينطق سزا، وافدة جديدة على عالم موسيقى «الآر آند بي».
وفازت أليسا كارا بجائزة أفضل فنان جديد. وتغلب المغني البريطاني إد شيران على كيشا وفاز بجائزتي غرامي عن ألبومه «ديفايد»، وأغنيته «ذا شيب أوف يو»، لكنه لم يحضر الحفل.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».