مرحاض من الذهب بدلاً من لوحة لفان غوخ

رداً على طلب البيت الأبيض باستعارة عمل فني

المرحاض المصنوع من الذهب الذي عرضه المتحف على البيت الأبيض (متحف غوغنهايم)
المرحاض المصنوع من الذهب الذي عرضه المتحف على البيت الأبيض (متحف غوغنهايم)
TT

مرحاض من الذهب بدلاً من لوحة لفان غوخ

المرحاض المصنوع من الذهب الذي عرضه المتحف على البيت الأبيض (متحف غوغنهايم)
المرحاض المصنوع من الذهب الذي عرضه المتحف على البيت الأبيض (متحف غوغنهايم)

فكرة من ذهب تفتق عنها ذهن متحف غوغنهايم بمدينة نيويورك الأميركية بعد أن عرض أن يقرض الرئيس دونالد ترمب مرحاضا مصنوعا من ذهب عيار 18 قيراطا بعد أن طلب البيت الأبيض من المتحف استعارة لوحة لفنسنت فان غوخ. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن كبير أمناء المتحف عرض إقراض المرحاض الذي استخدمه عشرات الآلاف من الزوار في رسالة بالبريد الإلكتروني بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول).
ورفضت متحدثة باسم المتحف التعقيب على تقرير الصحيفة بينما لم يرد مسؤولون بالبيت الأبيض بعد على طلب التعقيب. ولم يتضح كيف رد البيت الأبيض على عرض كبير أمناء المتحف.
وهذا المرحاض من تصميم الفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلا ويعمل بكفاءة تامة ويُطلق عليه اسم «أميركا». ووفقا لتدوينة على موقع المتحف الإلكتروني فقد عرض المرحاض في دورة مياه بالمتحف واستخدمه بشكل خاص أكثر من مائة ألف شخص.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.