السعودية: إنقاذ سيدة ألمانية تعاني نزيفاً داخلياً في البحر الأحمر

فرق البحث والإنقاذ في منطقة المدينة المنورة خلال تقديم الإسعاف للمريضة  («الشرق الأوسط»)
فرق البحث والإنقاذ في منطقة المدينة المنورة خلال تقديم الإسعاف للمريضة («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: إنقاذ سيدة ألمانية تعاني نزيفاً داخلياً في البحر الأحمر

فرق البحث والإنقاذ في منطقة المدينة المنورة خلال تقديم الإسعاف للمريضة  («الشرق الأوسط»)
فرق البحث والإنقاذ في منطقة المدينة المنورة خلال تقديم الإسعاف للمريضة («الشرق الأوسط»)

أنقذت فرق حرس الحدود في السعودية سيدة ألمانية تعاني من نزيف داخلي على متن سفينة في البحر الأحمر.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحدود، أنّ مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة في جدة، تلقّى بلاغاً يوم الثلاثاء الماضي، عن معاناة سيدة ألمانية الجنسية على متن السفينة (AIDACARA) التي تحمل العلم الإيطالي من نزيف داخلي وعدم القدرة على المشي وضيق التنفس.
وأضاف المتحدث أن مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة حدّد موقع السفينة التي اتضح أنّها على مسافة 74 ميلا بحريا شمال غربي ميناء ينبع، فتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتطبيق بنود الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في مياه السعودية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وربط طبيب الطوارئ مع المختصين بالسفينة هاتفياً عن طريق المركز لتزويدهم بالإرشادات الطبية اللازمة لحين إخلاء المريضة التي تبلغ من العمر 66 سنة.
وأشار إلى أنّ فرق البحث والإنقاذ التابعة لقيادة حرس الحدود في منطقة المدينة المنورة وقاطرة، تابعة لميناء ينبع وطاقما طبيا انتقلوا إلى موقع الحدث لمباشرة الحالة، وجرى إخلاء المريضة يرافقها زوجها إلى رصيف ميناء ينبع، بعد تقديم الخدمات الإنسانية والطبية اللازمة لها، ثم نُقلت إلى مستشفى ينبع العام عبر سيارة إسعاف المستشفى لتلقي العلاج وحالتها الصحية مستقرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.