موجز أخبار

TT

موجز أخبار

النواب البريطانيون يتبنون قانون الخروج من {الأوروبي}
لندن ـ «الشرق الأوسط»: تبنى النواب البريطانيون، مساء أمس، مشروع قانون الحكومة حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، في ختام مسار طويل واجهت خلاله السلطة التنفيذية صعوبات عدة، وأحالوه على مجلس اللوردات.
ويهدف المشروع الذي أيده 324 عضواً في مجلس العموم، وعارضه 295، إلى تمكين المملكة المتحدة من أن تسير أمورها بشكل طبيعي بعد «بريكست»، المقرر في 29 مارس (آذار) 2019، وذلك عبر إنهاء سيادة التشريع الأوروبي على القوانين المحلية.
وقبيل التصويت، قال الوزير المكلف بشؤون «بريكست»، ديفيد ديفيس، إن «هذا القانون أساسي لإعداد البلاد للمرحلة التاريخية المتمثلة في الانسحاب من الاتحاد الأوروبي»، وأضاف أن القانون «يضمن أنه في اليوم الأول (بعد بريكست)، سيكون لنا تشريع يعمل، يتيح انسحاباً ناعماً ومنظماً يريده الشعب والشركات في المملكة المتحدة». ولا شك أنّ تبني المشروع يشكل انتصاراً للحكومة، لكن مناقشته ستتواصل اعتباراً من 30 يناير (كانون الثاني) أمام مجلس اللوردات الذي يؤيد معظم أعضائه الاتحاد الأوروبي، ولن يخلو الأمر من عوائق ومفاجآت.

الحكم بسجن ناشطين في هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: صدر حكم بسجن جوشوا ونغ ثلاثة أشهر ورافايل ونغ أربعة أشهر، الناشطين المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ بعد ظهر أمس الأربعاء بعد أن رفضت المحكمة العليا في هونغ كونغ إطلاق سراحهما بكفالة، في انتظار الاستئناف. وهتف جوشوا وونج «يا ياو» أو «أضيفوا الزيت» وهو تعبير صيني للتشجيع على العصيان، والشعار غير الرسمي للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ عام 2014، المعروفة بحركة المظللات. وحكم على 14 محتجا آخرين بأحكام بالسجن تتراوح ما بين شهر وشهرين. ويعتقد كثير من سكان هونغ كونغ ومنظمات حقوقية دولية أن بكين تتدخل في شؤون المستعمرة البريطانية السابقة في السنوات الأخيرة، التي تتناقض مع اتفاق «بلد واحد ونظامين».

فنزويلا تؤكد مقتل متمرد قاد هجوماً مسلحاً
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الفنزويلية أن أوسكار بيريز، الشرطي السابق الذي نفذ في يونيو (حزيران) تمردا مسلحا حين شن هجوما بواسطة قنابل يدوية ألقاها من على متن مروحية على مبان رسمية في العاصمة كراكاس، قتل في العملية العسكرية التي نفذت الاثنين بقصد اعتقاله. وقال وزير الداخلية الجنرال نيستور ريفيرسول في خطاب عبر التلفزيون إن بيريز (36 عاما) هو أحد «الإرهابيين السبعة الذين قتلوا» في المواجهة بين الخلية المسلحة وقوات الأمن، أسفرت أيضا عن مقتل شرطيين اثنين وإصابة ثمانية آخرين جروحهم «خطرة». وأصبح بيريز المطلوب رقم 1 في فنزويلا منذ 27 يونيو حين قام مع مسلحين آخرين بالتحليق فوق كراكاس على متن مروحية سرقها من الشرطة الجنائية ثم أطلق النار على وزارة الداخلية وألقى قنابل يدوية على مقر المحكمة العليا، في هجومين لم يسفرا عن سقوط ضحايا.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.