هجر يستأنف قرار المنازعات... ويطلب 14 مليوناً من الاتحاد

الباطن يعلن التزامه بتسليم القروني مستحقاته

راشد الرهيب («الشرق الأوسط»)
راشد الرهيب («الشرق الأوسط»)
TT

هجر يستأنف قرار المنازعات... ويطلب 14 مليوناً من الاتحاد

راشد الرهيب («الشرق الأوسط»)
راشد الرهيب («الشرق الأوسط»)

أصدرت غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم عدة قرارات، حيث ألزمت اللجنة نادي هجر بدفع 75 ألف ريال للاعب راشد الرهيب، ومبلغ 5 آلاف ريال، ودفع رسوم وإجراءات التقاضي 3 آلاف و750 ريالاً، وإلزام نادي الشباب بدفع 670 ألفاً و707 ريالات للاعب وليد عبد الله، ومبلغ 5 آلاف ريال، ودفع رسوم وإجراءات التقاضي 33 ألفاً و535 ريالاً.
كما ألزمت لجنة فض المنازعات، نادي الباطن بدفع 569 ألفاً للمدرب خالد القروني، ومبلغ 5 آلاف ريال،، ودفع رسوم وإجراءات التقاضي 28 ألفا و450 ريالا، وكذلك إلزام نادي الباطن بدفع 125 ألفا و833 ريالا للمدرب نهاري آل سالم، ومبلغ (5 آلاف) ريال،، ودفع رسوم وإجراءات التقاضي 6 آلاف و291 ريالا، وأخيراً إلزام نادي العروبة بدفع (49 ألف) ريال للاعب علي الزبيدي، ومبلغ 5 آلاف، ودفع رسوم وإجراءات التقاضي وهي ألفان و450 ريالا.
يذكر أن جميع القرارات الصادرة ملزمة خلال ثلاثين يومًا تبدأ من نهاية المدة النظامية للاستئناف أو بعد اكتساب الحكم للصفة القطعية في حال الاستئناف.
وكشفت مصادر من داخل نادي هجر، أن الإدارة في طريقها لاستئناف قرارات فض المنازعات ويتضمن استئناف إدارة هجر التي يلعب فريقها في دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى طلب الحصول على مستحقات ناديها على نادي الاتحاد والبالغة 14 مليون ريال جراء انتقال عدد من نجوم الفريق قبل 3 سنوات من أجل الإيفاء بتسديد هذه الالتزامات الجديدة خصوصا أن النادي يعاني من ضائقة كبيرة أخرت رواتب لاعبي الفريق لأكثر من 3 أشهر.
ومن جهة ثانية أعلنت إدارة نادي الباطن أنها ملتزمة بقرار غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم بدفع كل المستحقات المترتبة على النادي للمدرب الوطني خالد القروني الذي قاد الفريق الأول على فترتين مختلفتين في الموسمين الماضين.
وأكد نائب رئيس النادي والمتحدث الرسمي مبارك الظفيري لـ«الشرق الأوسط» نحن نقر بوجود مستحقات للمدرب الوطني القدير خالد القروني وما أقر له من مستحقات فعلا هي المتبقية له ولن نستأنف على هذا القرار الذي نعتبره صحيحا ومستحقا.
وأضاف: «كنا نود أن نسلم المدرب القروني مستحقاته في وقتها لكننا مررنا بضائقة مالية منعتنا من تسليمه كل المستحقات قبل اللجوء للجنة حيث تسلم المدرب ما نسبته 70 في المائة تقريبا من مستحقاته سابقا وسنفي بالمتبقي له خلال الشهر الحالي».
وأشاد الظفيري بالعمل الذي قام به القروني في نادي الباطن وتحديدا مع الفريق الأول حيث كان من أميز المدربين الدين مروا على الفريق في السنوات الأخيرة وما حصل من جانبه لحفظ حقوقه لا يجعل العلاقة بيننا تفقد الودية بل العكس، هو له حق مالي وسيناله.
وأوضح أن إدارة ناديه ستطبق اللوائح الاحترافية الخاصة تجاه اللاعب البرازيلي العائد جورجي ديسلفا بعد أن عاد اللاعب مجددا إلى حفر الباطن حيث قضي 45 يوما في دولة الإمارات هاربا دون علم الإدارة لكنه عاد بعد تعذر التعاقد معه من قبل أحد الأندية هناك خشية العقوبات خصوصا أن عقده سار مع ناديه الحالي.
ويتوقع أن يتم خصم شهرين من مرتباته وتوجيه إنذار له بعد تكرار ذلك وفتح صفحة جديدة معه.
وفيما يخص الأحاديث عن المفاوضات مع اللاعب الدولي السعودي السابق نايف هزازي قال الظفيري: «نايف من الأسماء البارزة في السعودية ولكنه ليس من خياراتنا في الوقت الراهن، وكل الأحاديث التي ربطت اللاعب بنادينا غير دقيقة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».