ترمب يلمح لعلاقات جيدة مع زعيم كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون (أ.ف.ب)
TT

ترمب يلمح لعلاقات جيدة مع زعيم كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون (أ.ف.ب)

أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الخميس) إيحاءات بأنه يمكن أن يكون على علاقة جيدة بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ – أون؛ لكنه رفض الحديث عما إذا كان قد تحدث إليه.
وقال ترمب خلال مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»: «ربما لدي علاقة جيدة جدا مع كيم جونغ - أون».
وأضاف: «عندي علاقات مع الناس، أظن أنكم فوجئتم».
وذكرت الصحيفة أنه لم يكن بالإمكان استدراج ترمب للإفصاح عما إذا كانت حصلت أي اتصالات بين الغريمين.
ودخلت واشنطن في مواجهة مع بيونغ يانغ بسبب برنامجيها النووي والصاروخي، وتهديدات كوريا الشمالية باستهداف الأراضي الأميركية.
ووصف ترمب الزعيم الكوري الشمالي بالمجنون، وبأنه «رجل الصاروخ».
وعندما سئل عما إذا كان قد تحدث إلى كيم، قال ترمب: «لا أريد التعليق على ذلك. لا أقول إني فعلت أو لم أفعل. فقط لا أريد التعليق».
وكشف تقرير جديد عن جهود بيونغ يانغ في تكثيف أعمال الحفر داخل أحد أنفاق موقعها الرئيسي للتجارب النووية، بحسب ما أفاد موقع «38 نورث»، وذلك في وقت شهد الوضع فيه هدوءا في شبه الجزيرة الكورية منذ بداية العام.
وقال موقع «38 نورث» المتخصص التابع لجامعة «جونز هوبكنز» في واشنطن، إن ما يثبت صحة معلوماته هو تحليل لصور ملتقطة بأقمار اصطناعية، تظهر مزيدا من النشاط بموقع بونغيي – ري، حيث يمكن بشكل خاص رؤية عربات التعدين وعمّال وزيادة كبيرة في أكوام التراب.
وأشار الموقع إلى أن «هذه الأنشطة تعكس جهود كوريا الشمالية المستمرة للحفاظ على قدرة موقع بونغيي – ري، استعدادا لإجراء تجارب نووية محتملة في المستقبل».
وتعود هذه الصور إلى ديسمبر (كانون الأول) 2017، أي قبل أن يتخذ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون بادرة انفتاح نادرة على كوريا الجنوبية.
وبعد سنتين من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، شهد الوضع فجأة هدوءا بعد أول محادثات بين الكوريتين الثلاثاء، ومع قرار بيونغ يانغ إرسال وفد إلى الألعاب الأولمبية الشتوية المرتقبة في الجنوب الشهر المقبل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».