ناخبو ميركل لا يتوقعون استمرارها في الحكم

TT

ناخبو ميركل لا يتوقعون استمرارها في الحكم

تعتقد نسبة 56 في المائة من الألمان أن المستشارة ميركل لن تنهي فترة الحكم المقبلة (4 سنوات)، عند انتخابها مجدداً لمنصب المستشارية، بعد نجاح مفاوضات تشكيل حكومة التحالف العريض مع الاشتراكيين. وهذه ليست النتيجة الأكثر إثارة في استطلاع الرأي الذي أجراه معهد «ديماب» لصالح صحيفة «هاندلزبلات» الألمانية المعروفة؛ الأكثر إثارة في الاستطلاع الذي نشر يوم أمس الخميس هو أن نسبة 48 في المائة من ناخبي الحزب الديمقراطي المسيحي لا يعتقدون أن ميركل ستنهي فترة مستشاريتها المقبلة بنجاح، وذلك مقابل 46 في المائة يعتقدون أنها ستنجح في ذلك.
وبحثاً عن بديل لميركل في حالة استقالتها أو انهيار تحالفها الحكومي، وجدت نسبة37 في المائة أن وزير الداخلية توماس دي ميزيير الأحق بخلافتها، وقالت نسبة 31 في المائة إنه وزير دائرة المستشارة بيتر التماير، ونسبة 28 في المائة أنها وزيرة الدفاع أورسولا فون دير لاين.
إلى ذلك، ترى نسبة 54 في المائة أن الحزب الديمقراطي المسيحي لم يتهيأ بعد لمرحلة ما بعد ميركل.
وفي تقدير أهم المواضيع التي ينبغي على الحكومة المقبلة التصدي لها، قالت نسبة 17 في المائة إن مشكلة اللاجئين تأتي في المقدمة. وإذ اعتبرت نسبة 15 في المائة السياسة الاجتماعية، وسد الثغرة بين الفقراء والأغنياء، هي السياسة الأهم، انتظرت نسبة 10 في المائة من الحكومة تحقيق وعودها الانتخابية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.