الخطوط التركية نقلت مليون راكب من وإلى إسرائيل في 2017

9 رحلات بين مطاري إسطنبول وبن غوريون يومياً

طائرة تابعة للخطوط التركية بمطار أتاتورك الدولي في إسطنبول (رويترز)
طائرة تابعة للخطوط التركية بمطار أتاتورك الدولي في إسطنبول (رويترز)
TT

الخطوط التركية نقلت مليون راكب من وإلى إسرائيل في 2017

طائرة تابعة للخطوط التركية بمطار أتاتورك الدولي في إسطنبول (رويترز)
طائرة تابعة للخطوط التركية بمطار أتاتورك الدولي في إسطنبول (رويترز)

نقلت الخطوط الجوية التركية ما يزيد على مليون راكب من وإلى المطارات الإسرائيلية خلال عام 2017، بحسب تقرير لسلطة المطارات في إسرائيل أمس (الأربعاء).
وبحسب التقرير فقد ارتفع إجمالي عدد الركاب على طائرات الخطوط الجوية في إسرائيل بنسبة 9.5 في المائة على أساس سنوي خلال العام الماضي.
وهكذا أصبحت الخطوط التركية أول شركة طيران أجنبية تكسر حاجز المليون راكب، جنبا إلى جنب مع شركة الطيران المملوكة للدولة، بحسب ما أوردته صحيفة «حرييت» التركية.
وأضح التقرير أن عدد الرحلات بين مطار إسطنبول وبن غوريون في تل أبيب، بلغ تسع رحلات يوميا.
وذكرت سلطة المطارات في إسرائيل أن تركيا تتصدر قائمة الجنسيات بنحو 134 ألف راكب، ما يشكل 9.56 في المائة من إجمالي حركة الركاب الدولية في البلاد.
وأضاف التقرير أن «الوجهة ذات النشاط الأكبر كانت مطار أتاتورك بإسطنبول بإجمالي 82396 راكبا منه وإليه، بزيادة نحو 29.25 في المائة مقارنة بشهر ديسمبر (كانون الأول) 2016».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.