الكشف عن علاج جديد لمرضى سرطان الرئة المصابين بطفرة الجين المتحور T790M

TT

الكشف عن علاج جديد لمرضى سرطان الرئة المصابين بطفرة الجين المتحور T790M

كشفت مصادر مختصة عن أمل جديد للمصابين بطفرة الجين المتحور «T790M» عبر العلاج الموّجه «Osmeritinib»، مبينة أنه يتم تشخيص 450 حالة إصابة بسرطان الرئة بالمملكة، و1.5 مليون حالة عالمياً سنوياً.
وقال البروفسور الدكتور عبد الرحمن جازيه، رئيس أكاديمية سرطان الرئة ورئيس قسم الأورام بالشؤون الصحية بالحرس الوطني، إن الجين المتحور «EGFR» ينتشر بين ثلث المصابين بسرطان الرئة، حيث يمكن استهداف هذا الجين عبر ثلاث علاجات فعالة موجودة في المراكز المتخصصة بعلاج سرطان الرئة، وهناك نسبة تتراوح بين 5 و7 في المائة تحمل جيناً متحوراً يطلق عليه «ALk».
وأكد أن الاكتشاف الطبي الأخير، والخاص بعلاج الجين المتحور «EGFR» بيّن أن نسبة 60 في المائة من المرضى تزداد نسبة مقاومة الخلية السرطانية لديهم عند المراحل الأولى من العلاج، وتتطور مناعة الجين المتحور، ليقاوم العلاج، وهو ما أطلق عليه الباحثون اسم طفرة «T790M». وأضاف: «تأتي هنا أهمية القيام بالفحص مرة أخرى للمرضى الذين يحملون الجين المتحور (EGFR)، ليتم الكشف عن المرض لديهم، وخضوعهم للعلاج المبكر، وأن هناك العلاجات الموجهة (Osmeritinib)، وهي علاجات تمكّن الخلية المصابة من التحكم بمدى انتشار الورم، والحد من حجمه، ومقاومته، كما تحسن من فرص البقاء على قيد الحياة».
جاء ذلك خلال «منتدى الأورام الصدرية» بالرياض، الذي نظمته المجموعة السعودية لسرطان الرئة وأكاديمية سرطان الرئة والجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر تحت عنوان «قم بإيجاده ثم علاجه».



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.