«دراية المالية» تمنح موظفيها بدل غلاء معيشة

TT

«دراية المالية» تمنح موظفيها بدل غلاء معيشة

> تفاعلاً مع الأوامر الملكية الرشيدة، والرامية للحد من أعباء المعيشة التي تمس المواطنين في ظل التوجهات الاقتصادية الأخيرة التي تستهدف إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وإنفاذ خطط الإصلاح الاقتصادي في المملكة، فقد أعلنت شركة دراية المالية صرف مبلغ ألف ريال شهرياً لكافة الموظفين العاملين في الشركة، وذلك اعتباراً من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي.
وأكدت الشركة أن هذه المبادرة تعكس انحياز «دراية» للمواطن والتزامها الدائم بالالتفاف حول توجهات القيادة الحكيمة الساعية دوماً نحو رفاه وتنمية المواطنين، من خلال رؤية بعيدة المدى تأخذ بالاعتبار وعبر خططها الاستراتيجية الدفع بعجلة الإصلاح الاقتصادي بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
وقال الرئيس التنفيذي الأستاذ محمد الشماسي إن تفاعل دراية مع القرارات الملكية الكريمة يعكس حرص الشركة على دعم ومواكبة توجهات الحكومة الرشيدة، والتزامها بمسؤولياتها الوطنية والاجتماعية عبر تقديم الدعم المالي الذي يعين موظفينا على مواجهة متطلبات التغيير ويحقق لهم الحياة الكريمة التي تليق بقيمة الإنسان، لافتاً إلى أن الشركة ستبدأ بصرف العلاوة اعتباراً من راتب شهر يناير الحالي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.