مفاجآت الفيحاء تهدد صحوة النصر

كلاسيكو الكرة السعودية يشعل الجولة الـ17 من الدوري السعودي

من مباراة النصر والفيحاء في الدور الأول من دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر والفيحاء في الدور الأول من دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

مفاجآت الفيحاء تهدد صحوة النصر

من مباراة النصر والفيحاء في الدور الأول من دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر والفيحاء في الدور الأول من دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)

يأمل فريق النصر في مواصلة صحوته الفنية، عندما يحل مساء اليوم (الخميس) ضيفاً ثقيلاً على نظيره فريق الفيحاء في افتتاحية الأسبوع السابع عشر من دوري المحترفين السعودي، الذي يشهد إقامة مباراة أخرى تجمعبين أحد ومضيفه الفتح على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في الأحساء.
ويملك النصر فرصة تقليص الفارق النقطي مع المتصدر الهلال بشكل مؤقت من ثماني إلى خمس نقاط، مستغلاً تعثر حامل اللقب في المباراتين المؤجلتين أمام الفيصلي والاتفاق.
وتشهد منافسات الأسبوع السابع عشر من دوري المحترفين السعودي قمتين كرويتين ستخطفان معهما أنظار الجماهير الرياضية، حيث المباراة الأبرز يوم السبت المقبل عندما ستتجه الأنظار صوب العاصمة الرياض للقمة المرتقبة التي تجمع بين المتصدر الهلال ونظيره الاتحاد، الذي يحتل المركز الخامس في لائحة الترتيب، وهي المواجهة التي سترسم ملامح كبيرة لهوية الفريق الأزرق وقدرته على المحافظة على لقبه.
وستكون مباريات هذه المرحلة الأولى التي يدخل فيها حيز التنفيذ القرار الذي أعلنته السلطات السعودية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالسماح للنساء بدخول بعض الملاعب لمتابعة المباريات، وهي استاد الملك فهد في الرياض، ومدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، وملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام (شرق البلاد).
ويدخل الهلال المباراة بعد تعادله مرتين في مباراتيه الأخيرتين، وتفريطه في أربع نقاط كانت ستعزز صدارته أمام الأهلي الثاني والنصر الثالث، علماً بأن الفريقين سيلعبان قبله في هذه المرحلة (الأهلي يستضيف الباطن الجمعة، والنصر يحل ضيفاً على الفيحاء، الخميس).
وعقب التعادل مع الاتفاق في المباراة المؤجلة من المرحلة العاشرة، والتي أقيمت الاثنين الماضي، قال مدرب الهلال رامون دياز: «نحتاج إلى تدعيم صفوف الفريق بلاعبين مميزين ولاعب أجنبي في فترة الانتقالات الشتوية، يكون في إمكانهم صناعة الفارق حتى يمكننا التغلب على المشكلات التي نعاني منها».
أضاف: «على رغم ذلك، لسنا في وضع سيئ؛ لأننا ببساطة ما زلنا في الصدارة، لست راضياً عن النتائج الأخيرة، ولدينا بعض الأخطاء نسعى لتحقيقها، لكنني أثق في قدرة اللاعبين على استعادة مستواهم والعودة لسكة الانتصارات لتجاوز تلك الكبوة والنهوض من جديد».
ويعاني الهلال من غيابات مؤثرة بسبب إصابة عدد من لاعبيه، آخرهم نواف العابد الذي غادر ملعب مباراة فريقه أمام الاتفاق متأثراً بإصابة عضلية، إلا أنه سيعتمد على أمثال أسامة هوساوي، ومحمد البريك، وياسر الشهراني، وعبد الله عطيف، والعُماني على الحبسي، والأوروغوياني نيكولاس ميليسي، والسوري عمر خريبين أفضل لاعب في آسيا لعام 2017.
كما يغيب سلمان الفرج الموقوف بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
في المقابل، يأمل الاتحاد في استعادة حضوره القوي أمام منافسه، ولا سيما أن صفوفه باتت شبه مكتملة بعد عودة مصابين أمثال أحمد عسيري، وعبد الرحمن الغامدي، وبدر النخلي.
أما ثاني هذه المواجهات الجماهيرية، فستقام يوم غد (الجمعة)، والتي تجمع بين قطبي مدينة بريدة التعاون والرائد، وهي المباراة التي يتوقع أن تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً في ظل إقامتها مع إجازة طلاب المدارس.
أما يوم السبت، فسيشهد إقامة مباراة ثانية تجمع بين الفيصلي والقادسية إلى جوار قمة الجولة التي تجمع بين الهلال وضيفه الاتحاد، على أن تختتم منافسات هذا الأسبوع يوم الأحد المقبل بمباراة وحيدة تجمع بين الشباب ونظيره الاتفاق في العاصمة الرياض.
على ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة، يتطلع النصر إلى تحقيق فوزه الثامن هذا الموسم، والذي سيقربه كثيراً من فرق المقدمة نقطياً، إلا أنه يخشى من صحوة فريق الفيحاء الذي بدا عليها في الفترة الماضية، ونجح في تحقيق الفوز بثلاث مباريات متتابعة، من بينها الهلال والاتحاد، إضافة إلى الباطن قبل خسارته الجولة الماضية برباعية أمام التعاون.
وخيّم التعادل الإيجابي على مواجهة الفريقين في الدور الأول التي أقيمت في العاصمة الرياض، وكان فيها الفريق الضيف هو المبادر نحو التسجيل قبل أن يتمكن الفريق الأصفر من معادلته لتنتهي المواجهة بهدفين لكل منهما.
ويدخل الفريق الأصفر هذا اللقاء وسط معنويات مرتفعة على الصعيد الجماهيري في ظل التغيير الإداري بحلول سلمان المالك رئيساً لمجلس الإدارة عقب قرار هيئة الرياضة بحل المجلس السابق الذي يرأسه الأمير فيصل بن تركي.
ولا يعاني الفريق الأصفر أي غيابات في صفوفه، باستثناء الحارس الدولي وليد عبد الله، الذي يواصل معسكره التدريبي في ألمانيا بمعية حراس المنتخب السعودي، وهو أحد البرامج التطويرية لهم تحت رعاية الهيئة العامة للرياضة، حيث يتوقع أن يحل مكانه هذا المساء حسين شيعان كما حدث في مواجهة الفريق أمام الزلفي في بطولة كأس الملك.
وشدد جوستافو، مدرب النصر، على أن فريقه سيلعب جميع مبارياته القادمة على طريقة النهائيات، وقال: «نحترم كل الفرق، ونلعب أمامها بمسؤولية وإحساس كبير بأهمية النقاط الثلاث، وبالتأكيد المباراة أمام الفيحاء صعبة وليست سهلة؛ فنحن نلعب أمام فريق يجيد لعب الكرات الثابتة والكرات الطويلة، كما يجيد لاعبوه الكرة الثانية والثالثة ويعتبر من الفرق الجيدة فنياً داخل الملعب».
وأضاف: «جهزنا الفريق للمباراة واللاعبين كانوا طوال الأيام الماضية يؤدون التدريبات بشكل جيد، ولدي أمل كبير بتحقيق نتيجة إيجابية».
وأوضح جوستافو، أن الفرق في الغالب تتكتل دفاعياً عندما تلعب أمام النصر وتعتمد الكرات المرتدة.
وأضاف: درسنا الفيحاء جيدا ونأمل أن نوفق في تقديم مباراة كبيرة من جانبنا ونكون موفقين هجومياً ودفاعياً.
وأضاف: «في الفترة الماضية عانينا نقصاً في عناصر الفريق بداعي الإصابات والإيقافات، وبالطبع أثر ذلك على استقرار الفريق في المباريات الماضية رغم محاولاتنا بعملية إحلال للبدلاء، وقد نكون وفقنا في بعض المباريات ولم نوفق في أخرى، واليوم نحن في جاهزية أفضل بعد اكتمال عناصر الفريق». وأكد جوستافو حرصه على عدم تعثر الفريق في المرحلة المقبلة، وقال: «نسعى لتحقيق الانتصارات لجمع المزيد من النقاط ليكون حضورنا قوياً في منافسات الدوري، وأتمنى أن توفق إدارة النادي خلال الفترة الشتوية في تدعيم صفوف الفريق بلاعب أو لاعبين إن أمكن ليشكلا دعماً للفريق في منافسات الدوري والكأس».
وأكد مدافع النصر الشاب متعب المطلق جاهزيته وزملائه لمباراة الفيحاء، وقال: «طيلة الأيام الماضية كانت تدريباتنا مركزة على تطبيق التكتيك الذي رسمه المدرب للمباراة، وكلنا نتطلع لتقديم صورة فنية جيدة نتوجها بنقاط المباراة الثلا»ث، وأضاف: «فريق الفيحاء رغم أن هذه أول سنة له في الدوري الممتاز، فإنه أثبت قدراته وإمكاناته الفنية، وحقق نتائج جيدة؛ مما يعني أن المباراة لن تكون سهلة أبداً، وخصوصاً أنه يلعب على ملعبه وبين جماهيره».
من جهته، يسعى فريق الفيحاء إلى استعادة نغمة انتصاراته التي ستساهم في ابتعاد الفريق عن المراكز المتأخرة وهاجس شبح الهبوط الذي يهددها، حيث يحتل الفريق المركز التاسع برصيد 19 نقطة.
وفي الأحساء، يستضيف فريق الفتح نظيره أحد القادم من المدينة المنورة في مباراة يتطلع من خلالها الفريقان إلى استعادة انتصاراتهما من أجل تحسين المركز في لائحة الترتيب، حيث يحتل الفتح حالياً المركز العاشر برصيد ثماني عشرة نقطة، في حين يتراجع فريق أحد كثيراً ويحتل المركز الثالث عشر (قبل الأخير) برصيد 14 نقطة.
وابتعد فريق الفتح عن تحقيق الانتصارات في مبارياته الست الأخيرة والتي خسر ثلاثاً منها مقابل تعادله في ثلاث منها، واحدة كانت أمام المتصدر الهلال، ونجح الفتح في التأهل إلى دور الستة عشر من بطولة كأس الملك التي أقيمت في الأسبوع الماضي عقب فوزه على الحزم بهدف يتيم دون رد. أما فريق أحد، فيتطلع إلى غسل أحزانه عقب خسارته الثقيلة في الجولة الماضية أمام الهلال برباعية والتي ساهمت في اتساع الفارق النقطي مع الفرق التي تسبقه في لائحة الترتيب، وواصل فريق أحد نتائجه السلبية بعدما ودّع بطولة كأس الملك سريعاً، وذلك بخسارته من أمام العروبة القادم من دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى، والذي كسب المواجهة بهدف دون رد.


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».