تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية وتطوير رأس حربي نووي جديد تحسباً لأي تهديد، بحسب مسؤول سابق في البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية، في تقرير لها اليوم (الأربعاء)، عن المساعد الخاص للرئيس السابق باراك أوباما لشؤون مراقبة التسلح والحد من انتشار الأسلحة النووية جون ولفستال قوله، إن البنتاغون يستند إلى العقيدة النووية الجديدة التي قام بنفسه بإعدادها. ووفقاً للوثيقة، سيتم نصب الرؤوس القتالية الجديدة على الصواريخ المعدلة من طراز Trident D5 التي تطلق من الغواصات، ردعا لروسيا كي لا تستخدم رؤوسا حربية تكتيكية في حربها بشرق أوروبا.
وتوسع العقيدة العسكرية الجديدة إمكانيات استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية. على سبيل المثال، سيصبح من الممكن استخدامها بمثابة رد على هجوم غير نووي أدى إلى وقوع إصابات جماعية أو تدمير مرافق حيوية في البنية التحتية أو مواقع القيادة والسيطرة النووية. ومن المتوقع أن تنشر الوثيقة في أواخر يناير (كانون الثاني) الحالي بعد خطاب حالة الاتحاد للرئيس ترمب.
وتابع ولفستال بشأن الوثيقة: «إنها تتسم بلغة جيدة ومعتدلة لكن قوية، وتؤكد أن أي محاولة تقوم بها روسيا أو كوريا الشمالية لاستخدام الأسلحة النووية ستؤدي إلى عواقب وخيمة وخسائر كثيرة للدولتين».
لكن أنصار الحد من التسلح يعربون عن قلقهم إزاء هذا القرار. ويرى هؤلاء أن هذه الخطوة تجعل الحرب النووية أكثر احتمالاً، خاصة بالنظر إلى المزاج غير المستقر للرئيس دونالد ترمب.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ذكرت تقارير أن الولايات المتحدة تعتزم تخصيص نحو 1.2 تريليون دولار لتحديث الأسلحة النووية وصيانتها حتى عام 2046، أي بزيادة قدرها 20 في المائة عما كان مقرراً في السابق.
الولايات المتحدة تطور رأساً نووياً لردع روسيا وكوريا الشمالية
الولايات المتحدة تطور رأساً نووياً لردع روسيا وكوريا الشمالية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة