أميركا تتجه لطرد 200 ألف مهاجر من السلفادور
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون إن نحو 200 ألف مهاجر من السلفادور سُمح لهم بالعيش والعمل في الولايات المتحدة منذ عام 2001 سيُسحب منهم حق البقاء في البلاد العام المقبل في أحدث تحرك للإدارة الأميركية للحد من وجود المهاجرين. وأضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة ستنهي وضع الحماية المؤقتة لمواطني السلفادور في التاسع من سبتمبر (أيلول) 2019، مما يمنحهم 18 شهرا لمغادرة البلاد أو طلب إقامة قانونية كما يمنح السلفادور فرصة الاستعداد لعودتهم. وحصل مواطنو السلفادور على وضع الحماية ذلك في أعقاب زلزالين مدمرين وقعا في السلفادور عام 2001، وأسفرا عن تشريد مئات الألوف من المواطنين. ويأتي القرار في إطار سعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتشديد قوانين الهجرة وطرد الذين يقيمون في الولايات المتحدة بصورة غير شرعية. ولقي القرار انتقادا شديدا من الجماعات المساندة للمهاجرين التي قالت إن القرار تجاهل العنف القائم في السلفادور، ولم يترك لمواطني السلفادور سوى بدائل محدودة.
مانيلا قلقة من نشاط بكين في بحر الصين الجنوبي
مانيلا - «الشرق الأوسط»: تطرح مانيلا تساؤلات حول احتمال تراجع بكين عن وعد يقضي بألا تنقل معدات عسكرية إلى جزيرة صغيرة متنازع عليها في جنوب بحر الصين.
وتعلن الصين لأسباب تاريخية أحقيتها بالقسم الأكبر من هذه المنطقة البحرية، وفي حين تطالب البلدان المجاورة بالسيادة على أجزاء منها. وأعلن وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورنزانا، أمس الثلاثاء، أن مانيلا تحقق في تقارير جديدة تتحدث عن أنشطة صينية لإقامة قاعدة عسكرية في الجزيرة الاصطناعية المبنية في فييري كروس ريف، وتطالب بها أيضا الفلبين وفيتنام. وفي ديسمبر (كانون الأول)، نشر مركز الدراسات الأميركي «آجيان ماريتايم ترانسبرنسي اينشياتيف» تقريرا أفاد بأن الصين تابعت في 2017 عمليات البناء في جنوب بحر الصين رغم مطالب الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي.
وقال لورنزانا، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، إن بكين أكدت أنها لم تضف طابعا عسكريا على الأرصفة، و«تعمل فقط لأهداف سلمية مثل السياحة»، «لكن إذا كان ذلك صحيحا ونستطيع أن نثبت أنهم أرسلوا جنودا وبعض الأسلحة، الدفاعية أو سواها، فسيكون ذلك انتهاكا لما قالوه»، كما أضاف.
الولايات المتحدة تعتذر من اليابان بعد عدد من حوادث المروحيات
طوكيو - «الشرق الأوسط»: قدمت الولايات المتحدة اعتذارها بعد وقوع عدد كبير من الحوادث التي تعرضت لها مروحيات جيشها، وأججت الغضب من وجود عسكريين أميركيين في البلاد. وأعلن وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا، أمس الثلاثاء، أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس «مطلع على تفاصيل حادثي 6 و8 يناير (كانون الثاني) خصوصا، وقد قدم اعتذاره» عنهما. وكان الوزير الياباني يتحدث غداة الهبوط الاضطراري لمروحية في جزيرة أوكيناوا (جنوب غربي الأرخبيل) التي تستضيف أكثر من نحو 47 ألف جندي أميركي متمركزين في اليابان. وتعرضت مروحية أخرى لمشكلات مماثلة السبت الماضي.
وأضاف الوزير الياباني: «تحدثت معه بخصوص المشكلة، وأعطيت أمثلة ملموسة لعدة حوادث وقعت في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، وفي يناير (كانون الثاني) هذه السنة في أوكيناوا». فقد أعرب حاكم أوكيناوا تاكيشي أوناغا عن انزعاجه. وقال: «لا أجد كلمات، فعلا». وأضاف: «أريد أن يشعر الجيش الأميركي بالخجل من جراء عجزه عن التحكم بما يقوم به».
بيل كلينتون يدعو للإفراج عن صحافيي «رويترز» المحتجزين في ميانمار
واشنطن - «الشرق الأوسط»: دعا الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إلى الإفراج الفوري عن صحافيين من «رويترز» محتجزين في ميانمار. وقال كلينتون على «تويتر» أمس الاثنين: «حرية الصحافة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأي مجتمع حر. واحتجاز صحافيين في أي مكان شيء غير مقبول. يجب الإفراج على الفور عن صحافيي (رويترز) المحتجزين في ميانمار». واتهمت ميانمار مراسلي «رويترز» وا لون (31 عاما) وكياو سوي أو (27 عاما) بخرق قانون الأسرار الرسمية، وهو قانون لا يستخدم كثيرا ويعود إلى أيام الحكم الاستعماري. ومن المقرر أن يمثلا أمام المحكمة في مدينة يانجون اليوم الأربعاء. وستكون هذه المرة الثانية التي يمثلان فيها أمام المحكمة وقد يطلب الادعاء توجيه اتهامات رسمية لهما.