حزام مزود بوسادتين هوائيتين يحمي كبار السن من السقوط

سعره 790 دولاراً ويمكنه توقع وقوع الشخص

الحزام المزود بوسادتين
الحزام المزود بوسادتين
TT

حزام مزود بوسادتين هوائيتين يحمي كبار السن من السقوط

الحزام المزود بوسادتين
الحزام المزود بوسادتين

قد يكون الحزام المزود بوسادتين هوائيتين قادرتين على توقع أن شخصاً ما على وشك السقوط، واللتين تنتفخان في غضون 80 ملي/ثانية، هو المنقذ لكبار السن. تزعم الشركة المنتجة أن هذه الوسيلة تمتص 90% من أثر السقوط والارتطام بالأرض. الحزام الذي يبلغ سعره 790 دولاراً، والذي لم يتم تأكيد سعره في المملكة المتحدة بعد، مزود بوسادتين هوائيتين. وعلى عكس أكثر وسادات الحماية الأخرى، يمكن لتلك الوسيلة توقع سقوط الشخص لا امتصاص أثر السقوط فحسب، حسب «ديلي ميل» البريطانية.
سوف يكون الحزام متوفراً للطلبات المسبقة خلال مارس (آذار)، في جميع أنحاء أوروبا، وخلال شهر سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة. ويمكن لذلك الحزام المزود بالوسادتين الهوائيتين اللتين تنتفخان بمجرد استشعار أن مرتدي الحزام على وشك السقوط خفض احتمالات تعرض كبار السن لكسر في الفخذ، نظراً إلى أنهما تنتفخان في المنطقة التي توجد أعلى الفخذ، وبالتالي تمتصان أثر الاصطدام بالأرض، ولا يستغرق ذلك الأمر أكثر من 80 ملي/ثانية، حسب قول المصممين.
على الجانب الآخر، أشارت دراسة أُجريت خلال العام الماضي، إلى أن كبار السن، الذين تنكسر أفخاذهم، يتعرضون لخطر الوفاة بنسبة أكبر بمقدار 3 أمثال من النسبة المحتملة لوفاتهم خلال السنوات اللاحقة. ويقول مصممو الحزام إن عملية استشعار وتوقع سير الأمور بشكل غير طبيعي لا تستغرق أكثر من 0.2 ثانية.
وتوضح الشركة أن أي حالة سقوط تستغرق في المتوسط 0.4 ثانية، في حين ترصد الوسادة الهوائية احتمال السقوط خلال 0.2 ثانية، ولا يستغرق انتفاخ الوسادتين الهوائيتين سوى 80 ملي/ثانية.
ورغم أن هذه التكنولوجيا لا تزال حديثة، ولم تُجرب عملياً بعد، تزعم الشركة أنها أفضل بمقدار 9 مرات في امتصاص الصدمات مقارنةً بوسادات الحماية التقليدية.
ويجب استبدال علب الغاز الصغيرة بعد كل مرة سقوط، ويبلغ سعر العلبة 50 دولاراً، لكن لم يتم تأكيد سعرها في المملكة المتحدة بعد. ويتم تركيب الحزام بطريقة ضغط بسيطة للغاية، وفي حال تثبيته بشكل غير صحيح يُصدر أزيزاً إلى أن يتم تركيبه بشكل سليم.


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.