موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

غلق جامعة سويدية بعد تلقيها تهديداً عبر البريد الإلكتروني
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: جرى أمس غلق جامعة في مدينة مالمو جنوبي السويد، بعد تلقيها تهديدا لم يكشف عن تفاصيله. وقالت الجامعة إن التهديد قد تم إرساله عبر البريد الإلكتروني مساء 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلا أن الموظفين لم يروه قبل الثاني من يناير (كانون الثاني) الجاري، بسبب عطلات العام الجديد، وتقوم الشرطة بالتحقيق في الأمر، إلى جانب محاولتها تتبع المرسل. ولم يتم الكشف عن مضمون الرسالة الإلكترونية، إلا أن الشرطة والعاملين بالجامعة قالوا الأسبوع الماضي، إن التهديد ذكر أمس على وجه التحديد. ومن جانبها، قالت كريستين تام، نائبة رئيس الجامعة: «إن جامعة مالمو تضع سلامة موظفيها وطلابها أولا. لذا، أطلب منهم أن يعملوا من المنزل يوم الثامن من يناير». وتعتزم الجامعة - التي تضم نحو 24 ألف طالب مسجل - أن تعيد فتح أبوابها اليوم. وقد تمت إعادة جدولة الامتحانات والمحاضرات التي كانت مقررة أمس.

منفذ هجوم حافلة فريق دورتموند يعترف بجريمته
دورتموند (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: اعترف المشتبه به الرئيسي في الهجوم التفجيري الذي استهدف حافلة فريق بروسيا - دورتموند الألماني العام الماضي بجريمته، نافيا في المقابل تخطيطه للقتل. وقال المتهم سيرغي في، أمس، أمام محكمة مدينة دورتموند الألمانية: «أنا نادم على فعلتي بشدة»، وذكر المتهم أنه كان يريد فقط الإيهام بحدوث هجوم، مضيفا أنه صمم لهذا الغرض معدات تفجيرية، موضحا أنه لم يكن من المنتظر أن تحدث هذه المعدات إصابات بين الأفراد. ويوجه الادعاء العام للألماني المنحدر من أصول روسية تهمة الشروع في القتل في 28 حالة. وكان الهجوم الذي وقع في الحادي عشر من أبريل (نيسان) الماضي، قد أسفر عن إصابة مارك بارترا مدافع فريق دورتموند وشرطي، كما أسفر الهجوم عن تأجيل مباراة الفريق أمام إيه إس موناكو في دوري أبطال أوروبا. وبحسب صحيفة الدعوى، أشعل المتهم ثلاث عبوات ناسفة بالقرب من حافلة الفريق، لتحقيق مكاسب كبيرة عبر خسائر أسهم النادي في البورصة.

ألمانيا تتوقع عودة أكثر من مائة طفل من أبناء «الدواعش»
برلين - «الشرق الأوسط»: تتوقع الحكومة الألمانية عودة أكثر من مائة طفل من أبناء المتطرفين الذين غادروا ألمانيا للانضمام إلى تنظيم داعش. وذكرت صحيفة «فيلت» الألمانية الصادرة أمس، استنادا إلى رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، أن الحكومة تتوفر لديها حاليا معلومات بأنه من المتوقع عودة أكثر من مائة طفل من أبناء المتطرفين، أغلبهم أطفال رضع أو صغار في السن. ووصفت خبيرة الشؤون الداخلية في حزب الخضر، إرينه ميهاليك، هذه البيانات بأنها غير كافية، مضيفة أن الحكومة تستند إلى معلومات مبهمة. وأوضحت ميهاليك أن هناك حاجة ماسة إلى معلومات دقيقة حتى يمكن إدماج هؤلاء الأطفال مجددا في المجتمع، مطالبة بمشروع وقائي في كافة أنحاء ألمانيا، مؤكدة ضرورة مكافحة التطرف قبل أن يتجسد في صورة هجمات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».