الجبال: نوح الموسى قادر على حجز مكانه في المونديال

إدارة الفتح طمأنت حراسها بعدم الاستغناء عن أي منهم

فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)
فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)
TT

الجبال: نوح الموسى قادر على حجز مكانه في المونديال

فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)
فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)

كشف التونسي فتحي الجبال مدرب فريق الفتح أن الهيئة العامة للرياضة ستتكفل بقيمة لاعبين أجنبيين لدعم صفوف الفريق في الفترة الشتوية.
وكان رئيس الهيئة تركي آل الشيخ أعلن الأسبوع الماضي التكفل بانتقال اللاعب المصري محمد عبد الشافي من الأهلي إلى الفتح.
وبين الجبال في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تواصلاً مع رئيس الهيئة بخصوص اللاعب الأجنبي الثاني الذي سيتم التعاقد معه لدعم الفريق «وسيتم حسم الأمور قريبا».
وعن الأحاديث المتعلقة بمستقبل اللاعب الدولي الصاعد بقوة نوح الموسى وقرب انتقاله لأحد الأندية الجماهيرية قال الجبال: «نوح من اللاعبين المميزين الذين يمثلون ثقلا كبيرا في صفوف الفريق وله فاعلية في وسط الميدان، ولذا أراه أنه من أفضل المحاور حالياً في الملاعب السعودية، وقادر فعلا على أن يحجز مكانا له في قائمة المنتخب السعودي الذي سيشارك في مونديال روسيا 2018».
واعترف الجبال أن انتقال الموسى لأحد الأندية الجماهيرية وخصوصا التي تشارك على المستوى القاري سيعزز فرصته بالتواجد مع المنتخب الأول في المونديال المقبل بعد أن يكسب المزيد من الخبرة والاحتكاك والثقة، إلا أنه شدد على أن الفتح يحتاجه في بقية المشوار لهذا الموسم وهو مطلب لأي مدرب، مؤكداً أنه منح الموسى الفرصة للعب أساسيا رغم وجود زحمة نجوم مميزين؛ لثقته بقدرات وإمكانيات هذا اللاعب الشاب والطموح.
وعن هدفه في المباريات المتبقية في بطولة الدوري بداية من مباراة أحد المقررة بعد غد الخميس ضمن مباريات الجولة 17 من الدوري السعودي للمحترفين قال الجبال: «هدفنا هو حصد النقاط التي تجعل الفريق في المناطق الدافئة مبكرا، وتجنب دخول حسابات الصراع على البقاء، ولذا سيكون من المهم الفوز على أحد من أجل تعزيز موقع الفتح في المناطق الدافئة في جدول الترتيب، والسعي لحصد المزيد من النقاط، حتى نبتعد عن الضغوط في بقية الجولات الأخيرة.
وعلى صعيد متصل، طمأنت إدارة نادي الفتح حراس مرمى فريقها الأول لكرة القدم بشأن عدم الاستغناء عن أي منهم في فترة التسجيل الشتوية.
يأتي ذلك، مع تزايد الأنباء المتواترة بشأن التعاقد مع الحارس المصري محمد أبو جبل الذي يلعب في فريق سموحة.
وأعلن ناديه مؤخرا عن وصول أكثر من عرض من أندية سعودية للحصول على خدماته لنهاية الموسم. ونفى رئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق صحة الأحاديث عن وجود مفاوضات لضم الحارس أبو جبل تحديداً، مبينا أن الحاجات الفنية للفريق لا تتضمن التعاقد مع هذا الحارس.
من جانبه، دافع الجبال عن حراس مرمى فريقه، معتبرا أنه يضم اثنين من أبرز الحراس السعوديين في الوقت الراهن، بوجود عبد الله العويشير وعلي المزيدي، وأنه على ثقة بقدرة هذين الحارسين على تقديم الأفضل في الفترة المقبلة.
وكان الفتح قد أدى عصر أمس تدريباته بغياب عدد من اللاعبين يتقدمهم الحارس عبد الله العويشير والزامبي سايث سكالا، والتونسي عبد القادر الوسلاتي، ولاعب الوسط أحمد الناظري، لشعورهم بإصابات مختلفة، وخصوصا في العضلة الخلفية، على أمل أن يتواجد هؤلاء اللاعبون في تدريبات اليوم.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».