رئيس الحكومة الصومالية يقيل 3 وزراء... وكينيا تعزز أمن حدودها

TT

رئيس الحكومة الصومالية يقيل 3 وزراء... وكينيا تعزز أمن حدودها

أجرى رئيس الحكومة الصومالية حسن علي خيري أمس، بشكل مفاجئ، ثاني تعديل وزاري على تشكيلة حكومته، أقال بموجبه وزراء الخارجية والداخلية والتجارة، وعين بدلا منهم وافدين جدداً. وقال خيري في بيان مقتضب، إنه قرر إقالة كل من وزراء الخارجية والتعاون الدولي يوسف غراد، والداخلية عبدي جحا، والتجارة خضرة دعالي، مشيرا في المقابل إلى أنه تم تعيين سفير الصومال لدى الولايات المتحدة أحمد عود وزيرا للخارجية، وعبدي صبري وزيرا للداخلية، وعضو البرلمان محمد ماريي لوزارة التجارة.
ولم يوضح خيري، وهو مسؤول تنفيذي سابق في مجال النفط والغاز، ترأس الحكومة في شهر فبراير (شباط) الماضي، في بيانه مبررات الإقالة، بينما تواجه حكومته انتقادات لإخفاقها في الحد من هجمات مسلحي حركة الشباب. لكن وزارة الإعلام الصومالية قالت في بيان لها إنه كانت هناك «حاجة ماسة لتعيين وزراء جدد في هذه المناصب، معتبرة أن أعضاء الحكومة الجدد سيساعدون الحكومة على التعامل مع عبئها الثقيل».
وفي العام الماضي تمت الإطاحة بوزير الدفاع وقائد الجيش، وعين آخران بدلا منهما، كما أقيل قائد الأمن الوطني وقائد الشرطة بعد أن أسفر أعنف هجوم بواسطة شاحنة ملغومة شهدته البلاد عن مقتل 512 شخصا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
في غضون ذلك، عززت السلطات الكينية الأمن على الحدود الصومالية في منطقة مانديرا بشمال شرقي البلاد، وذلك بعد أن قتل مسلحون من حركة الشباب الصومالية خمسة من أفراد الشرطة مساء الثلاثاء الماضي بالمقاطعة الواقعة قرب الحدود مع الصومال.
وقال محمود صالح، المنسق الإقليمي بشمال شرقي البلاد، إن «ثلاثة جنود احتياط من الشرطة وضابطين من الشرطة الإدارية قتلوا في هجوم خلال قيامهم بدورية على طريق إلواك - كوتولو في مانديرا»، وأضاف موضحا: «فقدنا خمسة من أفراد الأمن في الهجوم الذي تم شنه خلال قيامهم بدورية على طريق إلواك - كوتولو ولكننا نلاحق المهاجمين».
ولقي اثنان من جنود الاحتياط وضابطان من الشرطة الإدارية حتفهم على الفور، بينما توفي جندي احتياط آخر خلال نقله إلى المستشفى.
وقال دانيل بوندوتيش، نائب مفوض مانديرا، إن القتلى كانوا في دورية روتينية على طريق إلواك - كوتولو، موضحا أن المهاجمين حرقوا أيضا شاحنة تابعة للشرطة، بينما أصيب عدد من الضباط في الكمين، مشيرا إلى أن الهجوم الأول استهدف مجموعة من ضباط الشرطة الإدارية خلال قيامهم بدورية، وكان بينهم ضابطان وثلاثة جنود احتياط.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».