هل ما زالت مواجهات آرسنال وليفربول الأكثر إثارة؟

النتائج تؤكد ذلك رغم الاعتراف بتراجع حدتها مع وجود قوى جديدة تسيطر على قمة الدوري الإنجليزي

مواجهة آرسنال وليفربول الأخيرة شهدت تسجيل 6 أهداف (أ.ف.ب)  -  فينغر وكلوب مدربا آرسنال وليفربول (أ.ف.ب)
مواجهة آرسنال وليفربول الأخيرة شهدت تسجيل 6 أهداف (أ.ف.ب) - فينغر وكلوب مدربا آرسنال وليفربول (أ.ف.ب)
TT

هل ما زالت مواجهات آرسنال وليفربول الأكثر إثارة؟

مواجهة آرسنال وليفربول الأخيرة شهدت تسجيل 6 أهداف (أ.ف.ب)  -  فينغر وكلوب مدربا آرسنال وليفربول (أ.ف.ب)
مواجهة آرسنال وليفربول الأخيرة شهدت تسجيل 6 أهداف (أ.ف.ب) - فينغر وكلوب مدربا آرسنال وليفربول (أ.ف.ب)

في وقت من الأوقات، كانت المواجهات بين آرسنال وليفربول تشكل المباريات الأكثر سخونة على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز. وحتى يومنا هذا، لا تزال حالة التنافس بين الناديين واحداً من أقدم التشاحنات الكروية بوجه عام، لكن بلا شك أن حدتها تراجعت بعض الشيء في الفترة الأخيرة مع وجود قوى كبيرة جديدة تسيطر على القمة.
عندما فاز آرسنال ببطولة الدوري لموسم 1990 – 1991، مع تأخر ليفربول عنه بتسع نقاط، بينما جاء متقدماً عن كريستال بالاس الذي احتل المركز الثالث بسبع نقاط، بدا الأمر كأنه تعزيز للوضع الجديد لكرة القدم الإنجليزية في حقبتها الحديثة. وكانت المرة الأخيرة التي أنهى فيها الناديان الدوري الممتاز خارج أحد المركزين الأولين، عام 1987، وخلقت السنوات الأربع الواقعة في المنتصف أسطورة ظلت أصداؤها تتردد لعقود. وعلى امتداد سنوات، ظلت مواجهة ليفربول أمام آرسنال أو آرسنال في مواجهة ليفربول المباراة الأكثر سخونة واستحواذاً على الانتباه على صعيد الكرة الإنجليزية.
حتى يومنا هذا، لا تزال تلك المواجهة بمثابة معركة حامية الوطيس، وبالنظر إلى النتيجة التي تمخضت عنها مباراة الناديين الأخيرة فبل 10 أيام على استاد الإمارات وانتهت بالتعادل 3-3، يتضح إلى أي مدى وصلت حدة الإثارة بل من المحتمل أن تترك تأثيراً على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. لم تخرج نتيجة هذه المباراة عن إطار الإثارة التي تتسم بها دائماً مواجهات الفريقين، كما كان الحال مع مواجهة الموسم الماضي (لو لم يفز ليفربول بنتيجة 4-3 خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحي للموسم، كان آرسنال ليقتنص المركز الرابع متقدماً بذلك عليه ويتجنب قضاء خريف في مواجهة هزيلة أمام باتي بوريسوف من بيلاروسيا). هذا الموسم وبعد التعادل الأخير بينهما سيظل تنافس آرسنال وليفربول على ذات الغنائم، وهي غنائم لا تزال عظيمة، لكن ليست بالمستوى المعتاد.
ومع هذا، لا يزال سحر المواجهة بين الناديين قائماً، الأمر الذي يعود الفضل الأكبر وراءه إلى عامل التاريخ الذي ينظر إلى المواجهة بين آرسنال وليفربول بمثابة عنصر محوري في الهوية المميزة للدوري الممتاز. ولو أن شكل وحدة المواجهة بين آرسنال وليفربول تبدل كثيراً منذ عام 1991، فذلك يعود في المقام الأول إلى التردي السريع الذي أصاب ليفربول بعد ذلك العام. وخلال تلك الفترة، لم يجد النادي نفسه في المربع الذهبي المنافس على لقب بطولة الدوري الممتاز سوى في أوقات متباعدة. في المقابل، نجح المدرب آرسين فينغر في بث روح الحماس والنشاط في أوصال آرسنال، الذي أصبح أكثر أندية الدوري الممتاز إثارة بعد السنوات الـ10 الأولى تقريباً من عمر البطولة. ومع هذا، فإنه منذ عام 2006، بدأت رحلة آرسنال نحو التداعي البطيء، ليلتقي الغريمان القديمان في منتصف الطريق، على هامش أي معركة دائرة حول صدارة الدوري الممتاز.
ولا يزال الناديان يتذكران أهم وأخطر المواجهات بينهما على الإطلاق. يمكنك ببساطة البحث عنها عبر «غوغل»، ليس عليك سوى كتابة التاريخ -26 مايو (أيار) 1989- وستجد أمامك طوفاناً من الأخبار والتعليقات تحكي قصة المواجهة الكبرى بالتفصيل. وأصبح تقدم ليفربول بنتيجة 2-0 أمام آرسنال، ثم الانقلاب الكبير وهدف مايكل توماس الدراماتيكي الذي حسم المباراة لصالح آرسنال، جزءاً أصيلاً من الفولكلور الكروي والثقافة الرياضية بصورة أوسع. وكان هذا الموسم صاحب النهاية الأكثر دراماتيكية في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.
من جانبه، قال توماس: «لا أحب حتى مشاهدة الهدف الذي سجلته ومعاينة التداخل الذي قام به راي هاتون معي».
إلا أن الملايين تروق لهم مشاهدة هذا الهدف كثيراً، خصوصاً أن لحظة إحرازه خلّفت وراءها تداعيات كبرى، فقد جاءت هذه المباراة خلال حقبة سوداء من تاريخ كرة القدم الإنجليزية، تحديداً بعد 6 أسابيع من كارثة هيلزبوره، وقرابة 4 سنوات من مأساة ملعب هيسل التي أدت إلى حظر مشاركة الأندية الإنجليزية في المسابقات الأوروبية. وعليه، جاءت هذه المواجهة التاريخية بين آرسنال وليفربول بمثابة بصيص أمل لما يمكن أن تكون عليه الرياضة بوجه عام.
كانت هذه المواجهة الأخيرة في سلسلة من المواجهات الحاسمة التي دفعت بآرسنال نحو القمة. ورغم أن ليفربول تمتع باليد العليا بصورة حصرية على صعيد الكرة الإنجليزية منذ 1973 حتى تلك الليلة من عام 1989، فإنه يظل بمقدور النادي اللندني التباهي كذلك بفوزه بنهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عام 1971 عندما نجح تشارلي جورج، وكان لا يزال لاعباً صغير السن، في تسجيل هدف الفوز في الوقت الإضافي من على مسافة 20 ياردة. ولا تزال صورة احتفاله المميز بالهدف عالقة في أذهان عاشقي الكرة المستديرة عندما تمدد على أرض ملعب ويمبلي ورفع يديه عالياً.
من بين المشاهد الأخرى الخالدة في تاريخ الكرة الإنجليزية والتي يمكن العثور عليها بسهولة عبر شبكة الإنترنت، نهائي بطولة الكأس عام 1950 عندما فاز آرسنال بنتيجة 2-0. كان ريغ لويس هو من سجل الهدفين. وتحظى حتى يومنا هذا صورة جو ميرسير، كابتن آرسنال، وهو محمول على أعناق زملائه ابتهاجاً بالفوز، بمكانة خاصة في قلوب وأذهان عاشقي النادي.
وعلى امتداد تاريخه، عايش آرسنال عدداً لا يحصى من اللحظات الخالدة في تاريخ كرة القدم، كان بعضها خلال المناوشات الكروية التي بدأت عام 1893 خلال القرن الأول من البطولات الكروية في البلاد. في ذلك الوقت، كان مقر آرسنال في وولويتش، وتعرض لهزيمة مروعة بنتيجة 5-0 في أول مباراة له على الإطلاق. وقد جرت هذه المباراة في إطار الدرجة الثانية القديمة. جدير بالذكر أنه لم تكن هناك بطولة دوري حتى عام 1905، لكن لم يقضِ أيٌّ من الناديين وقتاً كبيراً بعيداً عن المستوى الأعلى من مسابقات كرة القدم الإنجليزية. وبالنظر إلى تاريخ مواجهاتهما البالغة 223 مباراة، فإن القليل للغاية من العداءات الكروية العريقة يمكنها منافسة علاقة التنافس الأزلي بينهما على أعلى المستويات الرياضية.
على الصعيد المجمل، يتفوق ليفربول في عدد الانتصارات (86 مقابل 78 لغريمه) إلا أن الانتصارات الأقوى والأكثر ثباتاً في الأذهان جاءت في معظمها مع بداية الألفية الجديدة.
على سبيل المثال، عام 2001، كان آرسنال متقدماً بنتيجة 1-0 ويتهيأ للفوز بثالث نهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام غريمه التقليدي عندما ظهر مايكل أوين فجأة ليحرز هدفين قاتلين خلال الدقائق السبع الأخيرة من المباراة.
عام 2008، عندما سجل ليفربول هدفين في دور ربع النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا على استاد «أنفيلد» ليحسم مباراة شديدة الإثارة بفوزه بإجمالي 5-3. ليؤكد بذلك جانباً مميزاً من قصة نجاحه التي جابه آرسنال صعوبة بالغة في محاكاتها، ألا وهو المستوى الأعلى بكثير لنجاحات ليفربول على الصعيد الأوروبي.
واللافت خلال السنوات الأخيرة، أن معدل تسجيل الأهداف ارتفع على نحو ملحوظ: ربما يكون أبرزها التعادل 4-4 عام 2009، وفوز ليفربول بنتيجة 5-1 عام 2014، وفوز آرسنال بعد عام بنتيجة 4-1، ولم تشذ المواجهة الأخيرة عن القاعدة بستجيل 6 أهداف في التعادل 3-3.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».