تسود حالة من الغليان في صفوف عرب النقب بعد قرار وحدة التحقيق مع الشرطة «ماحاش»، في وزارة القضاء الإسرائيلية، التوصية بإغلاق ملف التحقيق بقتل المربّي يعقوب أبو القيعان، وإعفاء الشرطة الإسرائيلية من مسؤوليتها عن قتله أثناء عملية هدم بيته في قرية أم الحيران، في يناير (كانون الثاني) الماضي، وعدم تقديم أي رجل شرطة للمحاكمة.
وقال مركز «عدالة» القانوني، الذي قدّم الشكوى لـ«ماحاش» باسم زوجة أبو القيعان، إنّ هذه التوصية تعبّر عن «مواصلة السياسة التي توفّر غطاء الشرعيّة للعنف الدموي الذي تمارسه الشرطة الإسرائيليّة بحق المواطنين العرب (فلسطينيي 48). فعلى الرغم من أنه من الواضح، ومنذ اليوم الأول، أن الشرطة قتلت أبو القيعان من دون أي مبررٍ، وبما يناقض تعليمات إطلاق النار، إلا أنّ (ماحاش) تمارس دورها مجدداً في التستّر على الجرائم الخطيرة بحق العرب. وهذا دليل جديد على منهجيّة (ماحاش) والشرطة الإسرائيليّة، كما شهدناها في أحداث أكتوبر (تشرين الأول) 2000، وعدم تقديم أي شرطي إسرائيلي للمحاكمة بهذه التهم».
وأكدت «عدالة» أنه منذ العام 2000، قُتل 50 مواطناً عربياً برصاص الشرطة «من دون أن يُحاسب أي شرطيّ». وطالبت النيابة العامّة بالعمل فوراً على تقديم المسؤولين عن جريمة القتل للمحاكمة. وقالت إن الشرطة الإسرائيليّة تواصل «التمسّك بالأكاذيب... والادعاء بأن الشهيد قصد دهس رجال الشرطة، وهي ادعاءات ثبت كذبها قطعاً بأشرطة الفيديو التي وثّقت الحدث».
غليان في صفوف عرب النقب بعد تبرئة الشرطة من قتل مواطن
https://aawsat.com/home/article/1127646/%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%81-%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86
غليان في صفوف عرب النقب بعد تبرئة الشرطة من قتل مواطن
غليان في صفوف عرب النقب بعد تبرئة الشرطة من قتل مواطن
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة