وزراء العمل بدول الخليج يناقشون التحول إلى الاقتصاد المنظم

وزراء العمل بدول الخليج يناقشون التحول إلى الاقتصاد المنظم
TT

وزراء العمل بدول الخليج يناقشون التحول إلى الاقتصاد المنظم

وزراء العمل بدول الخليج يناقشون التحول إلى الاقتصاد المنظم

ناقش وزراء العمل في دول مجلس التعاون الخليجي الموضوعات الرئيسة المطروحة على جدول أعمال مؤتمر العمل الدولي الجارية حالياً في مدينة جنيف السويسرية، حيث تدارسوا تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية والموضوعات الرئيسة المنبثقة عن المؤتمر، المتمثلة في المعايير والعمل الجبري والتحول من الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم والتنمية والتوظيف، وتوحيد مواقف دول المجلس حيال هذه الموضوعات.
كما أقر وزراء العمل الخليجيون خلال اجتماع تنسيقي عقد أخيرا في مقر منظمة العمل الدولية بمشاركة نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني رئيس وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة 103 لمؤتمر العمل الدولي، الكلمة المشتركة لدول المجلس أمام المؤتمر، فيما هنأت دول المجلس كلا من دولة الإمارات ومملكة البحرين على فوزهما بعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية.
ومن جانب آخر، عقد نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني اجتماعاً مع وزير العمل المغربي عبد السلام الصديقي، حيث بحث الطرفان التعاون بين البلدين في مجالات العمل والعمال.
كما اجتمع الدكتور مفرج بوزير العمل في جمهورية موريشيوس شكيل مهمد، وتناول الاجتماع بحث آليات التعاون في مجالات العمل بين البلدين، وذلك بحضور وكيل وزارة العمل للعلاقات الدولية الدكتور أحمد الفهيد.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.