السفير الأميركي لدى هولندا يعتذر عن نفيه تصريحات سابقة

 )السفير الأمريكي الجديد في هولندا بيتر هوكسترا سيتولى مهامه في مطلع 2018.( أ ف ب
)السفير الأمريكي الجديد في هولندا بيتر هوكسترا سيتولى مهامه في مطلع 2018.( أ ف ب
TT

السفير الأميركي لدى هولندا يعتذر عن نفيه تصريحات سابقة

 )السفير الأمريكي الجديد في هولندا بيتر هوكسترا سيتولى مهامه في مطلع 2018.( أ ف ب
)السفير الأمريكي الجديد في هولندا بيتر هوكسترا سيتولى مهامه في مطلع 2018.( أ ف ب

قدم السفير الأميركي الجديد في هولندا، بيتر هوكسترا، اعتذاره أول من أمس، عن تصريحات سابقة اتّهم فيها المسلمين في هذا البلد بالتسبب في فوضى، وذلك بعدما حاول إنكارها.
وارتكب هوكسترا الذي سيتولى مهامه الشهر المقبل، هذا الخطأ في مقابلة مع صحافي من محطة التلفزيون الهولندية الرسمية «إن أو إس» كان يسأله، الجمعة الماضية، عن تصريحات سابقة أدلى بها في مؤتمر صحافي في عام 2015. وسأله الصحافي عن تصريحاته التي قال فيها إن هناك «فوضى» و«مناطق خارجة عن القانون في هولندا»، فأجاب «كلا لم أقل ذلك». ثم أضاف «هذا ما نسميه الأخبار الكاذبة»، وهي عبارة أصبحت رائجة بشكل كبير منذ أن استخدمها الرئيس دونالد ترمب. لكنّ مقطعاً منتشراً على الإنترنت يظهر فيه هوكسترا وهو يقول «لقد وصلت الحركة الإسلامية إلى مرحلة يمكن أن تهدد أوروبا بالغرق في الفوضى، هناك فوضى في هولندا، سيارات تحترق وشخصيات سياسية تحترق». ولما أصرّ الصحافي على القول إن هذه التصريحات صدرت عن هوكسترا ومسجّلة في مقطع فيديو، تراجع السفير وقال «أنا لم أقل عن هذه إنها أخبار كاذبة».
وقدم الدبلوماسي اعتذاراً في بيان، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال: «أدليت في 2015 ببعض التصريحات، وآسف على ما حدث خلال المقابلة. أشكركم على قبول اعتذاري». وهوكسترا أميركي من أصل هولندي، وكان عضواً في مجلس النواب عن ولاية ميشيغن. وقد عيّن سفيراً لواشنطن في هولندا في 11 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.