مبيعات دايملر تحقق ارتفاعا بنسبة تسعة في المائة خلال الشهر الماضي

بفضل رواج طرازها المدمج وسيارتها {إي كلاس}

مبيعات دايملر تحقق ارتفاعا بنسبة تسعة في المائة خلال الشهر الماضي
TT

مبيعات دايملر تحقق ارتفاعا بنسبة تسعة في المائة خلال الشهر الماضي

مبيعات دايملر تحقق ارتفاعا بنسبة تسعة في المائة خلال الشهر الماضي

أعلنت شركة دايملر الألمانية للسيارات أمس الجمعة عن حدوث ارتفاع ملحوظ في مبيعاتها خلال الشهر الماضي وذلك بفضل رواج مبيعات طرازها المدمج وسيارتها إي كلاس التي تم طرحها بالأسواق للمرة الأولى في العام الماضي.
وقالت دايملر إن مبيعاتها على مستوى العالم بلغت في مايو (أيار) الماضي 141 ألفا و688 سيارة طراز مرسيدس بنز وسمارت بارتفاع بنسبة 9 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وأوضحت دايملر أن مبيعات مرسيدس ارتفعت بفضل رواج سوق الموديلات المدمجة التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 3.‏19 في المائة وبفضل رواج السيارة إي كلاس التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 5.‏24 في المائة وكانت إي كلاس طرحت في الأسواق للمرة الأولى في أبريل (نيسان) العام الماضي.
وبلغت مبيعات دايملر من سيارتها سي كلاس الجديدة في مايو الماضي 20 ألفا و696 سيارة وكانت هذه السيارة طرحت في الأسواق في أوروبا منذ منتصف مارس (آذار) الماضي. ومن المنتظر أن تطرح دايملر هذه السيارة في أسواق الولايات المتحدة والصين خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وبلغت نسبة الارتفاع في مبيعات دايملر في أوروبا في الشهر الماضي 8.‏4 في المائة وذلك رغم تراجعها في السوق المحلية الألمانية. وارتفعت هذه المبيعات في سوق الولايات المتحدة بنسبة 7.‏7 في المائة وفي الصين وصلت هذه النسبة إلى 1.‏30 في المائة.
وبلغ إجمالي مبيعات دايملر خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 680 ألفا و865 ألف سيارة بارتفاع بنسبة 14 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
فيما أعلنت شركة بورش الألمانية للسيارات أن مبيعاتها على مستوى العالم حققت ارتفاعا بنسبة 10 في المائة في الشهر الماضي لتصل إلى 16 ألفا و518 سيارة. وارتفعت مبيعات شركة السيارات الرياضية المملوكة لمجموعة فولكس فاغن في الشهر الماضي بنسبة 9.‏16 في المائة في أوروبا وبنسبة 4.‏17 في المائة في الولايات المتحدة فيما كان الارتفاع طفيفا في الصين.
بذلك يبلغ إجمالي مبيعات بورش خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 71 ألفا و478 سيارة بارتفاع بنسبة 3.‏6 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وكانت السيارة الليموزين باناميرا أقوى موديلات بورش رواجا خلال الشهر الماضي حيث وصلت مبيعاتها إلى نحو 11 ألف سيارة بارتفاع بنسبة تزيد عن 20 في المائة بالإضافة إلى السيارة الجديدة ماكان وكانت بورش طرحت هذه السيارة الصغيرة رباعية الدفع منتصف أبريل الماضي ووصلت مبيعاتها حتى نهاية الشهر الماضي إلى 5722 سيارة.
وذكرت بورش أن 60 في المائة من توريداتها في ألمانيا الشهر الماضي كانت من نصيب عملاء يقتنون سيارة بورش للمرة الأولى.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.