عاش فريق بريستول سيتي وجماهيره ليلة احتفالية صاخبة بعد تحقيق مفاجأة بالإطاحة بمانشستر يونايتد من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم.
ورفع بريستول ومدربه لي جونسون من سق طموحاتهم بعد التأهل لنصف النهائي وأعلنوا توعدهم بالمضي قدما لإقصاء قطب مانشستر الآخر فريق سيتي ومدربه جوسيب غوارديولا.
وكانت الهتافات لا تزال تدوي باستاد أشتون جيت الذي يلعب عليه الفريق المنتمي للدرجة الثانية بعد تغلبه 2 - 1 مساء الأول من أمس وفي اللحظات الأخيرة على يونايتد عندما وضعت قرعة الدور قبل النهائي الفريق في اختبار أكثر صعوبة.
ومكافأة بريستول على إحدى أروع الليالي في تاريخه الممتد على مدار 123 عاما هي مواجهة مانشستر سيتي فريق المدرب غوارديولا والذي يعتبر محور حديث أوروبا في الوقت الحالي. وسيحل سيتي ضيفا على بريستول في إياب الدور قبل النهائي في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبسؤال جونسون عن شعوره عن مواجهة أصعب اختبار في الكرة الإنجليزية حاليا واللعب ضد فريق لم يخسر محليا هذا الموسم أجاب متحمسا: «مذهل».
وقال: «نتحرك للأمام الآن. لم نظهر احتراما مبالغا ليونايتد... الآن سنواجه مانشستر سيتي في مباراتي ذهاب وإياب وهذه فرصة أخرى للفريق لاختبار نفسه ضد الفرق الكبيرة. سيتي هو وحش إنجلترا الآن».
ويتفوق سيتي على جميع منافسيه في الدوري الممتاز هذا الموسم لكن اللعب باستاد أشتون جيت ربما يكون خادعا بعدما أصبح يونايتد رابع فريق من الدوري الممتاز يودع البطولة على يد بريستول.
وسيكون مفتاح الحفاظ على آماله في التأهل هي نتيجة مباراة الذهاب باستاد الاتحاد في الأسبوع الثاني من العام الجديد.
ولو نجح في الخروج بفارق قليل في مباراة الذهاب فإن فريق جونسون الشاب يمكن أن يسبب بعض المشاكل في الإياب في بريستول.
والمشاهد المبهجة التي احتفلت بهدف كوري سميث في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع يعتقد جونسون أنها «ستظل عالقة في أذهان النادي لسنوات كثيرة».
ووالده غاري كان أحد أنجح المدربين في تاريخ بريستول عندما كان لي لاعبا في الفريق.
وقال جونسون الذي يحتل فريقه المركز الثاني في الدرجة الثانية: «أعتقد أن الليلة هي الأفضل... والدي يقول دائما إنه أنجح مدرب في تاريخ بريستول لذا ربما اقتربت منه بهذه النتيجة».
وأضاف: «اللاعبون كانوا مذهلين. هذه مجموعة صغيرة السن ولديها حيوية وكفاءة حقيقية وكل منهم سيكون جزءا من التاريخ في بريستول».
ولا بد أيضا من الإشادة بجهود جو برايان، وهو أحد خريجي أكاديمية النادي، الذي منح هدفه الرائع في الشوط الثاني التقدم للنادي قبل أن يدرك زلاتان إبراهيموفيتش التعادل من ركلة حرة بدت أنها ستلهم يونايتد للعودة. لكن بريستول حافظ على آماله قبل أن يخطف الفوز عبر سميث في اللحظات الأخيرة.
ولم يستطع مورينيو، الذي كال المديح للاعبي بريستول للعبهم «مباراة العمر»، منع نفسه من الإشادة بالفريق الفائز لكنه واصل الحديث عن أنه كان «محظوظا» بعدما نجا من تسديدتين من إبراهيموفيتش وماركوس راشفورد في إطار المرمى. لكنه اعترف أنها كانت ليلة بريستول ووصفها بأنها «ليلة رائعة لكرة القدم».
وانضم تشيلسي إلى بريستول في نصف النهائي حيث سيكون على موعد مع مواجهة ساخنة مع آرسنال.
وكاد تشيلسي أن يمر بنفس حال يونايتد عندما فرط في تقدمه بهدف ويليان المبكر وتلقت شباكه قبل نهاية اللقاء هدف التعادل من جوردان آيبي لاعب بورنموث. لكن موراتا أنقذ الموقف بإعادة التقدم مجددا لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع.
ليلة صاخبة في بريستول بعد التأهل لقبل نهائي كأس المحترفين الإنجليزية
ليلة صاخبة في بريستول بعد التأهل لقبل نهائي كأس المحترفين الإنجليزية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة