السجن 28 عاماً لمتطرف خطط لقطع رأس أميركية

السجن 28 عاماً لمتطرف خطط لقطع رأس أميركية
TT

السجن 28 عاماً لمتطرف خطط لقطع رأس أميركية

السجن 28 عاماً لمتطرف خطط لقطع رأس أميركية

قضت محكمة في الولايات المتحدة، أول من أمس، بسجن رجل لمدة 28 عاما بتهم متعلقة بالإرهاب، بعد أن خطّط لقطع رأس مدونة وناشطة ضد الإسلام مستلهما أساليب تنظيم داعش المتطرف.
وأدين ديفيد رايت (28 عاما) من قبل هيئة محلفين لمحكمة فيدرالية في بوسطن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالتآمر لتأمين الدعم المادي لتنظيم داعش، وارتكاب أعمال إرهابية وإعاقة العدالة.
ورايت الذي ولد وترعرع في ماساشوستس كان قد خطّط بعد أن بايع تنظيم داعش لقتل المدونة باميلا غيلير بمساعدة قريبه أسامة رحيم، الذي قتلته الشرطة عام 2015 بعد أن اندفع نحو عناصرها في بوسطن وهو يشهر سكينا.
وكتبت غيلر على «تويتر» الثلاثاء بعد صدور الحكم: «سيكون رايت في السجن طوال حياتي، وهذا شيء جيد». وقال الادعاء العام إن رايت أسس خلية انتحارية، ونشر عام 2015 وثيقة تحض «ليوث أميركا» على قتل الأميركيين، وحدد المدونة النيويوركية كهدف أول عبر قطع رأسها. وأضاف الادّعاء أن رحيم قريب رايت تلقى معلومات مشفرة عن غيلير، من متطرّف بريطاني المولد جنيد حسين وهو ناشط في الحقل الدعائي لتنظيم داعش ويتّهمه البنتاغون بأنّه كان يجنّد المتعاطفين مع التنظيم للتحول إلى ذئاب منفردة في الغرب. وقتل حسين بعد استهدافه بغارة جوية في مدينة الرقة السورية في أغسطس (آب) 2015. وكشف الادّعاء أيضا عن أن رايت شجّع قريبه رحيم قبل ساعتين من مهاجمته لشرطة بوسطن على مهاجمة «أصحاب البزات الزرقاء».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.