خادم الحرمين: البرامج الحكومية قلصت الاعتماد على النفط إلى 50%

خادم الحرمين: البرامج الحكومية قلصت الاعتماد على النفط إلى 50%
TT

خادم الحرمين: البرامج الحكومية قلصت الاعتماد على النفط إلى 50%

خادم الحرمين: البرامج الحكومية قلصت الاعتماد على النفط إلى 50%

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن البرامج الحكومية نجحت في تقليص الاعتماد على النفط ليصل إلى نسبة 50%.
وقال الملك سلمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء): "نعلن عن أكبر ميزانية في تاريخ المملكة رغم انخفاض أسعار النفط"، مشيرا إلى أن الميزانية تواصل الصرف على التنمية المختلفة التي لا تفرق بين منطقة وأخرى".
وشدد على "تنويع القاعدة الاقتصادية، وإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص، وإيجاد المزيد من فرص العمل، وتوفير السكن الملائم للمواطنين".
ووجّه خادم الحرمين الشريفين الوزراء لخدمة المواطنين ورضاهم، مؤكدا الاستمرار في محاربة الفساد.
وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أيها المواطنون والمواطنات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بعون الله وتوفيقه نعلن ميزانية السنة المالية 1439 / 1440 كأكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة بأسعار نفط متدنية مقارنة بالسنوات السابقة.
لنواصل - بحول الله - مسيرة التنمية والتطوير نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 بزيادة حجم الاقتصاد الوطني واستمرار نموه ، من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، والقدرة على التكيف مع التطورات وتجاوز التحديات.
حيث تم اطلاق إثني عشر برنامجاً لتحقيق أهداف الرؤية في تنويع القاعدة الاقتصادية ، وتمكين القطاع الخاص من القيام بدور أكبر مع المحافظة على كفاءة الإنفاق.
بهدف تحقيق معدلات نمو اقتصادي مناسبة وتخفيف العبء على المواطنين ، ومعالجة ما قد يحدث من آثار إلى جانب دعم القطاع الخاص.
ونشيد بما تحقق من خفض في عجز الميزانية للعام المالي الحالي بنسبة تجاوزت 25 % مقارنة بالعام المالي الماضي رغم ارتفاع الإنفاق.
مع استهدافنا خفض العجز في ميزانية العام القادم ليكون أقل من 8 % من الناتج المحلي الإجمالي رغم الحجم الكبير والتوسعي في الميزانية.
كما نجحت البرامج الحكومية في تقليص الاعتماد على النفط ليصل إلى نسبة 50 % تقريباً.
ولأول مرة تشارك الصناديق التنموية وصندوق الاستثمارات العامة في الإنفاق الرأسمالي والاستثماري بما يزيد عن حجم الإنفاق الرأسمالي من الميزانية في السنوات السابقة بالإضافة إلى استمرار الحكومة في الإنفاق الرأسمالي وزيادته بنسبة 13 %.
ونتيجة لذلك قررت الحكومة استثمار هذه النجاحات والتوسع في التنمية وتعديل برنامج التوازن المالي لتكون سنة التوازن 2023.
وفي نفس الوقت المحافظة على السياسات المالية ومنها مستوى الدين للناتج المحلي الإجمالي ليبقى أقل من 30 % وبمستوى عجز ينخفض تدريجياً.
إن هذه الميزانية تواصل الصرف على القطاعات التنموية المختلفة في جميع مناطق المملكة بمعدلات مرتفعة ولله الحمد.
كما تحتوي على مخصصات للإسكان، وإنفاق كبير من الصناديق الحكومية سيسهم في دفع العجلة الاقتصادية إلى الأمام ، وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين والمواطنات.
لقد وجهنا الوزراء وجميع المسؤولين برفع مستوى الأداء وتطوير الخدمات الحكومية وتعزيز كفاءة الإنفاق والشفافية بما يرتقي للتطلعات ويحوز رضا المواطنين والمواطنات عن الخدمات المقدمة لهم.
ويعكس الأهداف المرجوة مما تم تخصيصه من مبالغ في هذه الميزانية ، والتأكيد على الاستمرار في محاربة الفساد والحفاظ على المال العام.
لقد وضعت نصب عيني مواصلة العمل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في كافة مناطق المملكة لا فرق بين منطقة وأخرى.
نحمد الله على نعمة الأمن والاستقرار واثقين بتوفيق الله وعونه ، ومتوكلين عليه ، ومتطلعين إلى مواصلة مسيرة النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".



وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)
الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)
الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

بحث الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم، كما ناقشا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير خالد بن سلمان للوزير ليكورنو بمكتبه في الرياض، الأحد، حيث استعرض الجانبان تطور العلاقات السعودية الفرنسية، وآفاق التعاون الثنائي في المجالين العسكري والدفاعي.

حضر اللقاء من الجانب السعودي، الأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والمهندس طلال العتيبي مساعد وزير الدفاع، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مدير عام مكتب وزير الدفاع، وإبراهيم السويد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح، واللواء الركن إبراهيم المطوع الملحق العسكري السعودي في باريس وبيرن.

كما حضره من الجانب الفرنسي، باتريك ميزوناف السفير الفرنسي لدى السعودية، والفريق جاك فايار رئيس مكتب الشؤون العسكرية للوزير، وفانسان براكوني المستشار الدبلوماسي للوزير، وأدريان فاكون المستشار الصناعي للوزير، والعميد البحري غيوم دجري دو لو الملحق العسكري في سفارة فرنسا لدى السعودية.