بيع هيكل فيل منقرض مقابل 548 ألف يورو

عمره 15 ألف عام وارتفاعه 3 أمتار

TT

بيع هيكل فيل منقرض مقابل 548 ألف يورو

مقابل 548 ألف يورو (643900 دولار)، بيع هيكل فيل منقرض عملاق عمره 15 ألف عام، في مزاد بمدينة ليون الفرنسية.
وكانت شركة «سوبريما» ومقرها ستراسبورغ، قد اشترت الهيكل الكامل العملاق الذي يتجاوز ارتفاعه ثلاثة أمتار.
وقال أحد الخبراء، ويدعي إريك مايكلر، إن للعملاق المنقرض الذي ينتمي للعصر الجليدي نابين لامعين، يبلغ طولهما ثلاثة أمتار أيضاً، ويقدر وزنهما بنحو 160 كيلوغراماً، حسب «رويترز».
وقال مايكلر: «هذا هيكل استثنائي أولاً بسبب حجمه. هو هيكل ضخم للغاية». وقال كلود أجوت، منظم المزاد، إن سعره تراوح مبدئياً بين 450 ألف يورو (536 ألف دولار) و490 ألف يورو؛ لكن في النهاية جرى بيعه بمبلغ قياسي، متجاوزاً سعر بيع هيكل فيل منقرض قبل عشر سنوات في باريس، بقيمة 315 ألف يورو.
وقال أجوت إن ممثل «سوبريما» كان حاضراً أثناء المزاد، وقال إنه سيعرض الهيكل في مقر الشركة.
وسيجري تفكيك الهيكل ونقله قبل احتفالات أعياد الميلاد إلى مقر «سوبريما» في ستراسبورغ.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.