عجوز تركية تطمح لدخول موسوعة غينيس بلوحة من قطع القماش

TT

عجوز تركية تطمح لدخول موسوعة غينيس بلوحة من قطع القماش

تطمح العجوز التركية سافيل يالتشين دوران لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بلوحة كبيرة رسمتها باستخدام أكثر من ألف قطعة قماش.
وتنتج يالتشين دوران (86 سنة) لوحاتها باستخدام فضلات الأقمشة بدلاً عن الألوان، وعملت لأعوام طويلة كمصممة بعد أن تلقت دورات في الرسم لتطوير معلوماتها في هذا المجال، وهي تعيش حالياً في دار لرعاية المسنين في ولاية إزمير غرب البلاد بعد وفاة زوجها.
وتمارس العجوز التركية الرسم باستخدام الأقمشة التي تقطعها إلى قطع صغيرة، ثم تلصقها بواسطة المكواة على لوحة الرسم وأنجزت أكثر من 100 لوحة شاركت بها في 9 معارض مختلفة.
أطلقت يالتشين دوران على كبرى لوحاتها التي تطمح لدخول موسوعة غينيس من خلالها اسم «جلاء الروح»، لكن طلبها علّق من قبل إدارة غينيس لعدم وجود منافس لها بهذا المجال.
وتقول الفنانة التركية العجوز، إن إنجاز لوحة واحدة يستغرق منها أشهرا عدة، وتجمع من أجل ذلك الكثير من قطع القماش الصغيرة، لافتة إلى أنّها باعت عدداً من أعمالها إلى زبائن أجانب بهدف واحد وهو التعريف بأعمالها.
وتضيف العجوز التي أصبحت محط اهتمام وسائل الإعلام في تركيا، أنّها كانت ترغب كثيراً في تعليم التقنية التي ترسم بها لوحاتها للشباب، وحاولت ذلك بالفعل، لكنّهم سرعان ما تخلوا عن ممارستها كونها تحتاج إلى صبر طويل.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».