كيف تختار أفضل الهواتف الذكية؟

تتنوع بمزايا التصميم وقدرات التصوير والصوت وممارسة الألعاب الإلكترونية

«إتش تي سي-يو 11» الأكثر تميزا في القدرات الصوتية
«إتش تي سي-يو 11» الأكثر تميزا في القدرات الصوتية
TT

كيف تختار أفضل الهواتف الذكية؟

«إتش تي سي-يو 11» الأكثر تميزا في القدرات الصوتية
«إتش تي سي-يو 11» الأكثر تميزا في القدرات الصوتية

مع انتهاء عام 2017 ومع أعداد الهواتف الهائلة التي صدرت خلاله، يحتار الكثير من المستخدمين في انتقاء هاتفهم المقبل، فمنهم من يبحث عن أفضل تصميم والآخر يبحث عن عمر بطارية أطول وهناك من يبحث عن أفضل هاتف مخصص للألعاب وهناك من يريد هاتفا يقدم له أفضل التقنيات بأقل سعر. وفي هذا السياق نسلط الضوء على أفضل هواتف العام بناء على التصميم، والتصميم المستقبلي الكاميرا، الصوتيات، الألعاب، الشاشة عمر البطارية، السعر.

تصاميم متميزة

* أفضل تصميم. اشتدت المنافسة في سنة 2017 بين الشركات الرائدة لتقديم أفضل ما عندها، وكان الاتجاه العام في التصميم هو التخلص من الحواف العريضة بحيث تشغل الشاشة أكبر حيز ممكن من واجهة الجهاز.
ويعود الفضل في هذا التوجه لشركة سامسونغ التي أحدثت نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية عندما أصدرت غالاكسي إس 8 في شهر أبريل (نيسان) الماضي.
وسارت الشركات الأخرى على نفس النهج وأبدعت في تصاميمها ولعل من أبرز هذه الهواتف: هاتف إل جي في 30، إتش تي سي يو 11، اسينشال فون، ون بلس 5 تيـ آيفون إكس (10). ولكن هاتف غالاكسي نوت 8 كان الأكثر تميزا بشاشة منحنية بحجم 6.3 بوصة وحواف شبه معدومة مع الاحتفاظ بكافة المزايا التقليدية التي اعتدنا عليها في الهواتف، كمستشعر البصمة، منفذ السماعة، منفذ الذاكرة الخارجية، كما لا ننسى أنه الهاتف الوحيد في السوق الذي يأتي بقلم SPen المتطور.
* تصميم مستقبلي. حفلت سنة 2017 بإصدار الكثير من الهواتف ذات الطابع المستقبلي من ناحية التصميم فرأينا هاتف «موتو زد 2 بلاي» الذي أتى بفكرة Modular Phone أي إنه بإمكاننا إضافة عتاد يلتحم بظهر الهاتف عن طريق قطعة مغناطيسية، سواء كان هذا العتاد هو بطارية إضافية أو سماعات خارجية أو كاميرا أو Projector.
أيضا برز هاتف «Meizu Pro 7» الذي أتى بشاشة ثانوية خلف الجهاز ليمكّنك من التقاط صور سيلفي باستعمال كاميرا الهاتف الخلفية المزدوجة بدقة 12 ميغابكسل.
ولكن الجوال الذي يستحق لقب الهاتف المستقبلي بكل جدارة هو هاتف «ZTE Axon M» الذي جاء بتصميم قمة في الإبداع بشاشتين كل واحدة منهما بحجم 5.2 بوصة، إحداهما أمامية والأخرى خلفية قابلة للطي.

قدرات التصوير والصوت

* الكاميرا. وفقا لموقع DXOMark.com المختص بتقييم الكاميرات احتلت كاميرا هاتف بكسل 2 المرتبة الأولى تلتها كاميرا آيفون إكس المزدوجة بدقة 12 ميغابكسل مع تقريب بصري X2 ومثبت بصري لكلتا الكامرتين. ولكن الذي يميز كاميرا آيفون 10 هو تصوير الفيديو المذهل بدقة 4K، وهنا تبرز أهمية وقيمة المثبت البصري التي دعمته آبل في آيفون 10، حيث يمكّنك من تصوير فيديو بدقة عالية غنية التفاصيل حتى أثناء الحركة السريعة، ما يجعل الاختيار ينصّب في صالح تحفة آبل كأفضل كاميرا هاتف موجودة حاليا بالسوق.
* الصوت. كان من مساوئ التصميم الخالي من الحواف الذي اتجهت نحوه معظم الشركات الرائدة أنه لم يعد هناك مكان كافٍ لوضع سماعة أو سماعتين في واجهة الجهاز فلاحظنا أن الكثير من الهواتف جاءت بسماعة واحدة أسفل الجهاز. وعلى النقيض، استطاعت آبل أن تزود هاتفها آيفون إكس بسماعتين، إحداهما بالأعلى والأخرى بالأسفل، ولكن غوغل تميزت عنها بسماعتين في واجهة الجهاز، ما يعطي تجربة مميزة حيث تشعر بأن الصوت يصل لأذنيك مباشرة.
ولكن هاتف إتش تي سي يو 11 تميز عن جميع هذه الهواتف بسماعتين أعلى وأسفل الجهاز مع تقنية HTC BoomSound التي تضفي نقاء ووضوحا للصوت كما يأتي مدعما بتقنية Hi - Res لتسجيل الصوت فائق الدقة، كما لا ننسى أيضا سماعة U Sonic التي توفرها الشركة داخل علبة الهاتف والتي تتميز بتقنية عزل الضوضاء المحيطة، ليستمتع المستخدم بجودة ونقاوة الصوت دون أي تشويش خارجي.

الشاشة والبطارية

الشاشة. تشغل الشاشة عادة أكثر من 75 في المائة من واجهة الجهاز فكان لا بد عن الحديث عن أفضل شاشة في سوق الهواتف المحمولة. رغم أن شاشة هاتف Razer تفوقت على الجميع بترددها الذي بلغ 120 هيرتز فإن عيب هذا الشاشة هو أنك لن تستطيع أن تستمتع بها في الأماكن المفتوحة تحت أشعة الشمس أو في أماكن الإضاءة العالية.
وهنا تميزت سامسونغ بشاشتها سوبر أموليد والتي استعملتها في هاتفها غالاكسي إس 8 ولكن الغلبة هنا كانت من نصيب غالاكسي نوت 8، حيث جاء بنفس التقنية ولكن بشاشة أكبر 6.3 بوصة بدقة 1440 x 2960 وبكثافة 521 بكسل لكل بوصة شغلت نسبة 83.2 في المائة من واجهة الجهاز لتتربع على قائمة أفضل شاشة هاتف ذكي في 2017.
* البطارية. رغم التطور الهائل الذي شهدته سوق الهواتف الذكية هذا العام سواء في التصميم، الشاشة أو الكاميرات فإن المعضلة الكبرى التي لم يوجد لها حل سحري كانت وما زالت حتى هذه الساعة: عمر البطارية. تشترك الهواتف الرائدة جميعها في عمر بطارية لا يتجاوز اليوم الواحد على أقصى تقدير، ولكن بحسب موقع «تومس هاردوير» المختص في تجربة الهواتف فإن هاتف Asus ZenFone 3 Zoom هو صاحب البطارية الأطول عمراً، إذ يمكنك استعماله لمدة 16 ساعة و46 دقيقة عند شحنه كاملاً، ويعزى ذلك للبطارية الجبارة ذات 5000 ملي أمبير. ولكن إذا كنت لا تحبذ الهواتف ذات الفئة المتوسطة فهاتف هواوي ميت 10 برو هو أبرز هاتف رائد بعمر بطارية يفوق 14 ساعة و33 دقيقة من الاستعمال المتواصل والذي يتميز أيضا بميزة الشحن العكسي المذهلة، حيث يمكنك عن طريقه شحن جوالاتك الأخرى.

الألعاب

* الألعاب. لا شك أن معظم الهواتف الذكية الرائدة تصلح لأن تكون جوالاً تستمتع فيه بتجربة أفضل وأقوى الألعاب فهواتف مثل آيفون 8 وآيفون 10 وغالاكسي إس 8 جميعها تتمتع بمواصفات هائلة وعتاد قوي إلى أن جاء هاتفRazer الذي كسر كل هذه الأرقام وأتى بعتاد يكاد يكون الأقوى في السوق.
شركة Razer يعرفها محبو الألعاب، حيث تصنع أقوى الحواسيب المحمولة وإكسسوارات منصات الألعاب ولكنها قررت دخول سوق الهواتف الذكية لتركز في فئة جديدة: الألعاب. ويأتي الهاتف بمعالج سناب دراغون 835 وذاكرة عشوائية RAM 8 غيغابايت وبطارية هائلة بسعة 4000 ملي أمبير. ولكن أهم ما يميزه هو شاشة QHD ذات 5.7 بوصة بتردد 120 هيرتز ليستمتع المستخدم بتجربة أداء قمة في السلاسة والانسيابية يصعب إيجاد مثيل لها، حيث إن الغالبية العظمى من الهواتف تشتغل بتردد 60 هيرتز فقط.
* السعر. لطالما كان السعر عاملا أساسيا في اختيارنا لأي جهاز نشتريه، فالمستخدم يريد أفضل جهاز بأرخص سعر ولكن مع طفرة زيادة الأسعار أصبح هذا المطلب صعب المنال. سامسونغ على سبيل المثال سعّرت هاتفها النوت 8 بمبلغ 950 دولارا تقريبا ثم ختمتها آبل بعد أن أعلنت عن هاتف آيفون 10 بسعر 1000 دولار.
في خضم هذا التنافس الشرس برز هاتف ون بلس 5 تي كأحد أفضل الهواتف الفئة المتوسطة لكن جاء بإمكانات رهيبة وبعتاد ومواصفات تقارع الهواتف الرائدة، فزودت الشركة هاتفها بأحدث معالجات كوالكوم سناب دراغون 835، ذاكرة عشوائية 8 غيغابايت، ذاكرة داخلية 128 غيغابايت، شاشة أموليد 6 بوصات، كاميرتين من الخلف بدقة 16 ميغابكسل، قارئ بصمة بسرعة 0.2 ثانية، تقنية التعرف على الوجه، دعم لشريحتي اتصال ومنفذ لسماعة الصوت. الجيد في الأمر أنك تستطيع أن تحصل على كل هذا وأكثر بسعر 500 دولار فقط، أي نصف سعر الآيفون إكس! مع ذلك، إن كنت زبونا وفياً لآبل ولا تستطيع إقناع نفسك بأجهزة الآندرويد، فليس لك خيار إلا هاتف iPhone SE.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)
تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)
TT

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)
تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

تمثل فعاليات أولمبياد باريس 2024 حدثاً مليئاً بالتميز الرياضي والاحتفال الثقافي والوحدة العالمية. مع تنافس آلاف الرياضيين على مدار الأيام التسعة عشر المقبلة، من المقرر أن تكون مدينة باريس مركزاً صاخباً للإثارة والنشاط. وبينما يتابع المتفرجون والمشجعون من جميع أنحاء العالم هذه العروض الرائعة، تلعب تقنيات «غوغل» دوراً محورياً في تعزيز تجربتهم، من التحديثات في الوقت الفعلي إلى الخرائط التفاعلية وخدمات البث.

تحديثات البحث في الوقت الفعلي

قد يكون مواكبة الحجم الهائل من الأحداث والمسابقات أمراً شاقاً. لتسهيل الأمر، يقدم «بحث غوغل» تحديثات في الوقت الفعلي توفر تغطية شاملة للألعاب الأولمبية. من خلال البحث عن بلدان أو رياضات أو رياضيين محددين أو محتوى أوليمبي عام، يمكن للمستخدمين الوصول إلى جداول الأحداث والنتائج وأعداد الميداليات، وأبرز مقاطع الفيديو والتقارير اليومية وأحدث القصص والآراء على وسائل التواصل الاجتماعي.

تضمن هذه التجربة المحلية أن يرى المشاهدون الجداول الزمنية في مناطقهم الزمنية الخاصة، إلى جانب تحديثات الأداء والأحداث الرائجة ذات الصلة ببلدهم. وستظهر الميزات الخاصة نتائج الانتصارات القياسية والميداليات، مما يضيف طبقة إضافية من المشاركة.

يوفر «جيمناي» محرك البحث الخاص بـ«غوغل» معلومات مفصلة عن الألعاب الأولمبية (غوغل)

استخدام «خرائط غوغل» و«وييز»

قد يكون التنقل في شوارع باريس في أثناء الألعاب الأولمبية أمراً صعباً، خاصة مع إغلاق الطرق المؤقت ومناطق القيادة المقيدة. لمساعدة الزوار والسكان المحليين، تم تحديث تطبيقي «خرائط غوغل» و«وييز»؛ لتوفير أحدث معلومات التوجيه. ستُعلم ميزة الأحداث المرورية الجديدة في «وييز» السائقين بالانقطاعات المرورية المقبلة والنشطة، مما يساعدهم على التخطيط لمساراتهم بكفاءة أكبر. بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون وسائل النقل العام، تتيح الميزات الجديدة على «خرائط غوغل» للمستخدمين معاينة رحلاتهم بالحافلة أو القطار أو المترو، مع مراعاة عدد التحويلات والطرق المكيفة، وتكاليف التذاكر ومعلومات الانقطاع في الوقت الفعلي وحافلات الألعاب الأولمبية الرسمية.

تجارب افتراضية

تسعى «غوغل» لجعل التخطيط لمسار الرحلة أسهل مع ميزة «Immersive View» المتوفرة الآن لـ50 مدينة جديدة في أوروبا. تتيح هذه الميزة للمستخدمين تجربة المعالم السياحية والأماكن الرياضية الشهيرة افتراضياً، مما يسهل تحديد الأماكن التي يجب زيارتها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لقوائم المطاعم الجديدة على الخرائط أن تساعد في تنظيم جولة طهي باريسية، مع تقديم توصيات من أدلة السفر المحلية مثل «Sortiraparis». وبالنسبة لأولئك الذين يستكشفون المدينة، توفر تقنية الواقع المعزز في «خرائط غوغل» طريقة فريدة لرؤية المعالم الأيقونية، مثل التصميمات المعمارية المبكرة لبرج إيفل من القرن العشرين، وذلك بفضل المحتوى من «Google Arts & Culture».

سيضم «متجر غوغل» تطبيقات وألعاباً وكتباً للمساعدة على الانخراط في روح الألعاب الأولمبية (غوغل)

مشاهدة محتوى المبدعين وأبرز الأحداث

يتعاون «يوتيوب» مع شركات البث الرسمية لأولمبياد باريس 2024 واللجنة الأولمبية الدولية، لتقديم آلاف الساعات من المحتوى الأولمبي للمشجعين في جميع أنحاء العالم. في أسواق مختارة، ستبث هذه الشركات البث المباشر للأحداث وحفلي الافتتاح والختام على قنواتها على «يوتيوب». وبالنسبة لأولئك الذين لا يريدون تفويت أي حدث، تتيح ميزة العرض المتعدد على «يوتيوب» للمشاهدين مشاهدة ما يصل إلى أربعة بثوث في وقت واحد.

ماذا عن «جيمناي»؟

تقول «غوغل» إن مساعدها الشخصي للذكاء الاصطناعي، «جيميناي»، يوفر معلومات مفصلة عن الألعاب الأولمبية. يمكن للمستخدمين سؤال «جيمناي» عن الرياضات الجديدة والرياضيين والاختلافات في الأحداث. على سبيل المثال، يمكن سؤاله: «ما هي بعض الوجبات الخفيفة والمشروبات السهلة ذات الطابع الأولمبي التي يمكنني تقديمها لحفلة مشاهدة؟»، أو «ما هي الاختلافات الرئيسية بين المنافسة في سباق الدراجات على الطرق الأولمبي وسباق فرنسا للدراجات؟».

يقدم «جيمناي» ملخصات موجزة واقتراحات مفيدة، مما يجعله أداة قيمة لكل من المشاهدين العاديين ومشجعي الرياضة المتحمسين.

محتوى «غوغل بلاي»

خلال الألعاب، يعرض «غوغل بلاي» مجموعة متنوعة من التطبيقات والألعاب والكتب لمساعدة المستخدمين على الدخول في أجواء الألعاب الأولمبية. كما يقدم تطبيق الألعاب الأولمبية الرسمي تغطية شاملة للأحداث، بينما تسمح التطبيقات الأخرى للمستخدمين بمشاهدة أحداثهم المفضلة وممارسة اللغة الفرنسية والمزيد. تضمن التحديثات اليومية على «بلاي» أن يظل المستخدمون على اطلاع دائم ومتفاعلين مع أحدث محتوى الألعاب الأولمبية. من المتوقع أن تكون أولمبياد باريس 2024 حدثاً مذهلاً، عارضة أروع الإنجازات الرياضية والاحتفالات الثقافية. وبمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية، يمكن للمشجعين في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال الألعاب.