الاستخبارات الألمانية تحذر من خطر متطرفي شمال القوقاز
برلين - «الشرق الأوسط»: حذرت هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) من ازدياد خطر الإرهاب الناجم عن متطرفين محنكين في القتال منحدرين من شمال القوقاز. وقال رئيس الهيئة هانز - جروج ماسن بالعاصمة برلين: «شارك متطرفو شمال القوقاز - إلى جانب الحرب الشيشانية في موطنهم - في معارك في سوريا والعراق حديثا بشكل كبير أيضا»، مضيفا: «إنهم محنكون في القتال، ويمثلون احتمالية تهديد كبيرة». وقال ماسن: «إن الميل للعنف والفنون القتالية للإسلاميين المنحدرين من شمال القوقاز، تستلزم انتباه السلطات الأمنية في ألمانيا».
ألمانيا: مساع لتحسين المساعدات المقدمة لضحايا الإرهاب
برلين - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير صحافي أن التكتلات البرلمانية للاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الديمقراطي الحر، تسعى لتحسين المساعدات والدعم المقدم لضحايا الهجمات الإرهابية. وذكرت صحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر أمس، أن التكتلات البرلمانية للأحزاب الأربعة تعتزم البت في مذكرة بهذا الشأن هذا الأسبوع. وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر تأسيس نقاط التقاء مركزية على مستوى الحكومة الاتحادية والولايات بوصفه أهم إجراء، بحيث يمكن لضحايا الهجمات الإرهابية التوجه إلى هذه النقاط التي من شأنها تنظيم مطالب التعويضات أيضا. ويأتي ذلك على خلفية هجوم الدهس الإرهابي على أحد أسواق أعياد الميلاد في ميدان برايتشايدنبلاتس بالعاصمة برلين، في 19 ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا. ومن جانبه قال فولكر كاودر، رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي بزعامة ميركل، في تصريحات خاصة للصحيفة ذاتها: «إن كفاءة أي دولة قانون تظهر في ألا يتم التخلي عن الضحايا وأسر المتوفين في هجمات إرهابية». وظهرت أوجه قصور في هذا الشأن بعد الهجوم الإرهابي المروع في ميدان برايتشايدنبلاتس. يذكر أن أسر المتوفين في هذا الهجوم والضحايا أعربوا عن استيائهم من نقص المساعدة والدعم. ومن جانبه دعا كورت بيك، مفوض الحكومة الألمانية المعني بالإشراف على ضحايا الهجمات الإرهابية ورئيس الحكومة الأسبق لولاية راينلاند - بفالتس، إلى سد الثغرات القانونية لتحسين حماية الجرحى وأهالي المتوفين، مشددا على ضرورة إعادة تنظيم المساعدات المالية وزيادتها.
إحياء الذكرى الأولى لاعتداء مزدوج استهدف نادي بشيكتاش التركي
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: كرم نادي بشيكتاش (أمس) 46 ضحية قتلوا قبل عام، في تفجير مزدوج بمحيط ملعب كرة القدم الخاص به في وسط إسطنبول. وأكد النادي في بيان في ذكرى مرور عام على الاعتداء: «نكرر تعزية أقارب مواطنينا الذين استشهدوا أثناء الهجوم قرب حديقة فودافون». ففي 10 ديسمبر (كانون الأول) 2016، قتل 46 شخصا، بينهم 39 شرطيا، في تفجيرين شبه متزامنين، تبنتهما «حركة صقور حرية كردستان»، وهي مجموعة متطرفة مقربة من حزب العمال الكردستاني. وقتلت أكثرية الضحايا في انفجار سيارة مفخخة قرب تجمع شرطيين انتشروا في محيط الملعب، بعد انتهاء مباراة بين فريقي بشيكتاش وبورصة سبور. وبعد ثوان فجر انتحاري شحنة متفجرة وسط مجموعة من عناصر الأمن في الطرف الآخر من الملعب الواقع على ضفة البوسفور، في منطقة يرتادها السكان بكثافة. وتم تنظيم عدد من المراسم لإحياء ذكرى الهجوم الذي صدم تركيا، بينها مراسم دينية، ثم تجمع أمام الملعب في الساعة المطابقة لموعد تنفيذ الهجوم. وأكد النادي في بيانه بعد عام على الهجوم أن «الألم ما زال حادا على ما كان في اليوم الأول»، مضيفا أن «الإرهاب لن يبلغ هدفه، نحن على اقتناع بذلك». وتلت الاعتداء المزدوج اندفاعة تضامن مع نادي بشيكتاش الذي أحرز البطولة التركية في العام الماضي.