فيديو عن صداقة «باتمان» وطفل سوري يحصد جائزة أفضل دعاية خيرية

طفل سوري بمخيم في حلب (رويترز)
طفل سوري بمخيم في حلب (رويترز)
TT

فيديو عن صداقة «باتمان» وطفل سوري يحصد جائزة أفضل دعاية خيرية

طفل سوري بمخيم في حلب (رويترز)
طفل سوري بمخيم في حلب (رويترز)

فاز مقطع فيديو عن زيارة تقوم بها الشخصية الخيالية الشهيرة «باتمان» أو الرجل الوطواط لمخيم للاجئين السوريين في لبنان بجائزة أفضل إعلان لجمع التبرعات هذا العام.
ويظهر في الإعلان الفائز باتمان وهو يتجول في مخيم للاجئين برفقة طفل سوري يبلغ من العمر ثماني سنوات.
والإعلان الفائز تابع لمؤسسة (وور تشايلد هولاند) التي تهدف إلى حماية الأطفال من الصراعات وتسليحهم بالتعليم والمهارات.
وفي الإعلان يلعب باتمان كرة القدم مع الطفل السوري كما يلعبان (الغميضة) و(الرست) ويطلقان طائرة ورقية في السماء بينما يشدو في الخلفية فريق الروك الشهير (كوين) بأغنيته (يور ماي بيست فريند) أي أنت أفضل صديق.
وفي نهاية الإعلان يتحول باتمان إلى والد الطفل السوري الذي فر من الحرب مع أسرته.
ويقول الفيديو: «كثيرا ما يكون الخيال أفضل سبيل للأطفال في حالات الحرب للفرار من واقعهم».
وحصل الفيديو أمس (الجمعة) على جائزة «غولدن رادياتور» التي تمنحها مؤسسة رادي - إيد لعام 2017.
وتحتفي هذه الجائزة بمقاطع الفيديو الخيرية التي تنأى عن الرسائل النمطية للفقر وترسم صورة للمحتاجين بعيدا عن كونهم مجرد متلقين للمساعدات لا حول لهم ولا قوة.
وأفاد الحكام الذين يمنحون الجائزة عن الإعلان الفائز «يا له من فيديو قوي».
وقوبلت مناشدة خيرية في فيديو من بطولة المغني إد شيران بالنقد اللاذع واختيرت للقب (راستي رادياتور) الذي يمنح لأسوأ دعاية خيرية لعام 2017 وذلك بسبب ترويجها لما يعرف باسم «سياحة الفقر».
وتشير الأصوات المنتقدة إلى أن الفيديو الذي يظهر فيه شيران ويهدف لجمع التبرعات لأطفال الشوارع في ليبيريا يركز كثيرا على المغني البريطاني كما أن عرضه إيواء عدد من الأطفال المشردين مؤقتا في فندق كان «غير مسؤول».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.