توصلت المفوضية الأوروبية وبريطانيا إلى اتفاق يتناول الخطوط الرئيسية لشروط مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، حسبما أعلنت المفوضية الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن بريطانيا حققت «تقدما كافيا» في ثلاثة جوانب رئيسية لمغادرتها الاتحاد الأوروبي. وأوصت الدول الأعضاء بفتح مفاوضات حول العلاقات المستقبلية مع لندن.
والقرار النهائي يرجع إلى قادة الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون في بروكسل في الرابع عشر والخامس عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأشار رئيس المفوضية جان كلود يونكر إلى أنها «مفاوضات صعبة لكننا حققنا أول تقدم... راض عن الصفقة العادلة التي توصلنا إليها».
وتتعلق القضايا الثلاث بحقوق المواطنين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتزامات بريطانيا المالية تجاه بقية الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى قضية الحدود بين آيرلندا الشمالية، التي هي جزء من المملكة المتحدة، وجمهورية آيرلندا. وثبت أن القضية الأخيرة كانت محور المفاوضات.
وسبق إحراز التقدم وصول رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، إلى مكتب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بروكسل.
وقال بريبين أمان، المتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، إن ماي من المقرر أيضا أن تلتقي مع توسك في الساعة الثامنة وخمس دقائق صباحا (07:05 بتوقيت غرينتش)، الذي سيصدر بعد ذلك بيانا صحافيا.
وكانت هناك موجة من النشاط الدبلوماسي بين لندن وبروكسل ودبلن فيما تسعى بريطانيا إلى تزويد التكتل برؤية واضحة حول ثلاثة جوانب رئيسية تتعلق ببريكست.
وأفادت بروكسل بأنها تريد مواقف واضحة فيما يتعلق بالحدود مع آيرلندا و«مشروع قانون الانفصال» البريطاني وحقوق مواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، قبل أن توافق على بدء محادثات حول علاقة تجارية مستقبلية.
بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتوصلان لأول اتفاق بشأن بريكست
بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتوصلان لأول اتفاق بشأن بريكست
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة