كوتينيو يبقي الباب مفتوحاً أمام رحيله عن ليفربول

النجم البرازيلي أكد أنه لا يعرف ما تخبئه له الأقدار في سوق الانتقالات القادمة

رحيل كوتينيو عن ليفربول يقترب («الشرق الأوسط»)
رحيل كوتينيو عن ليفربول يقترب («الشرق الأوسط»)
TT

كوتينيو يبقي الباب مفتوحاً أمام رحيله عن ليفربول

رحيل كوتينيو عن ليفربول يقترب («الشرق الأوسط»)
رحيل كوتينيو عن ليفربول يقترب («الشرق الأوسط»)

أبقى صانع الألعاب البرازيلي فيليبي كوتينيو الباب مفتوحا أمام إمكانية الرحيل عن ليفربول الإنجليزي الشهر المقبل في الانتقالات الشتوية، بالقول: «لا أعرف ما سيحصل في يناير (كانون الثاني)».
وكان النجم البرازيلي هدفا لبرشلونة الإسباني الذي تقدم خلال الصيف المنصرم بأكثر من عرض من أجل الحصول على خدماته، لكن ليفربول رفضها جميعها، ما تسبب بإحباط اللاعب الذي كان يرغب في الانتقال إلى «كامب نو». وتشير التقارير إلى أن برشلونة لم يستسلم وسيتقدم مجددا بعرض الشهر المقبل لضم البرازيلي الذي يقدم أداء مميزا هذا الموسم، آخر فصوله الأربعاء عندما سجل ثلاثية في المباراة التي فاز بها فريقه 7 - صفر على ضيفه سسكا موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا.
وفي تصريحاته بعد المباراة التي تأهل ليفربول على إثرها إلى الدور الثاني وفي صدارة المجموعة الخامسة أمام إشبيلية الإسباني، لمح كوتينيو إلى أن كل شيء وارد في سوق الانتقالات الشتوية، قائلا: «أنا حاليا في ليفربول وأنا أقدم كل ما لدي عندما أحصل على فرصة اللعب».
وواصل اللاعب البرازيلي الذي سجل 9 أهداف هذا الموسم في 13 مباراة: «أحترم قميص النادي والمشجعين. لا أعلم ما سيكون عليه المستقبل. ما سيحصل في يناير. لا أعلم إذا سيتقدم أحد بعرض». وسيكون على برشلونة تقديم عرض أكبر من الأخير الذي رفضه ليفربول الصيف الماضي وقدره 120 مليون يورو، بحسب ما كشف رئيس النادي الكاتالوني جوسيب ماريا بارتوميو، من أجل إقناع نادي «الحمر» بالتخلي عن لاعبه البرازيلي المرتبط معه بعقد حتى 2022.
وتطرق اللاعب البرازيلي البالغ 25 عاما إلى ما حصل الصيف الماضي، قائلا: «كان هناك عرض عمل بنفس الطريقة التي تحصل مع أي موظف، وكنت مهتما به. ومنذ بقائي (في ليفربول بعد رفض عرض برشلونة)، لعبت بكل عزم ورغبة».
وكانت الثلاثية التي سجلها الأربعاء في مرمى سبارتاك موسكو، الأولى لكوتينيو بقميص ليفربول، وهو اعتبر التأهل إلى الدور الثاني للمسابقة القارية لحظة هامة جدا، مضيفا: «كانت أمسية مميزة بسبب النتيجة التي سجلناها، ولأني ارتديت أيضا شارة القائد في مباراة مهمة مماثلة ولصالح ناد مثل ليفربول». وتابع: «من المؤكد أنها أهم ثلاثية بالنسبة لي. كانت الأولى لي في دوري الأبطال. سجلت واحدة (ثلاثية) مع البرازيل، لكن هذه كانت أهم». ويدافع كوتينيو عن ألوان ليفربول منذ يناير 2013 بعدد انتقاله إليه من إنترميلان الإيطالي.


مقالات ذات صلة

توخيل: كين سيظل قائداً للمنتخب الإنجليزي

رياضة عالمية توخيل قال إن جميع لاعبي إنجلترا بإمكانهم فتح صفحة جديدة مع المنتخب (رويترز)

توخيل: كين سيظل قائداً للمنتخب الإنجليزي

قال الألماني توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، إن هاري كين سيظل قائداً للمنتخب الإنجليزي عندما يتولى المسؤولية الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية صلاح المتألق يحتفل بعدما سجل هدفين وصنع الثالث في مباراة التعادل مع نيوكاسل (اب )

تألق صلاح يزيد الضغط على إدارة ليفربول قبل موقعة «الديربي» أمام إيفرتون

تقلص الفارق بين ليفربول المتصدر وأقرب مطارديه تشيلسي وآرسنال من تسع نقاط إلى سبع بعد مرور 14 مرحلة من الدوري الإنجليزي الممتاز

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فابيان هورتسلر مدرب برايتون (د.ب.أ)

مدرب برايتون: سأتعلم من عقوبة الإيقاف... وفولهام متطور

تعهد فابيان هورتسلر مدرب برايتون بأن يتعلم من عقوبة إيقافه بحرمانه من الوقوف في المنطقة الفنية خلال مواجهة فولهام في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرسنال يستعد لاستضافة مانشستر يونايتد في كأس إنجلترا (رويترز)

قرعة كأس إنجلترا: آرسنال يصطدم بمانشستر يونايتد في قمة الدور الثالث

ستكون مواجهة آرسنال ومانشستر يونايتد على «استاد الإمارات» أبرز مباريات الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».