«إس تي سي المتخصصة» تبدأ مرحلة جديدة من أعمالها بقطاع الاتصالات السعودي

نحو المساهمة في بناء الشبكة الوطنية الموحدة للاتصالات المتخصصة وإدارة الأزمات

«إس تي سي المتخصصة» تبدأ مرحلة جديدة من أعمالها بقطاع الاتصالات السعودي
TT

«إس تي سي المتخصصة» تبدأ مرحلة جديدة من أعمالها بقطاع الاتصالات السعودي

«إس تي سي المتخصصة» تبدأ مرحلة جديدة من أعمالها بقطاع الاتصالات السعودي

بات قطاع الاتصالات السعودي يشهد الكثير من التغيرات، عقب توجه شركات كبرى نحو دائرة توسيع دائرة أعمالها؛ مما رفع بالتالي من مستوى المنافسة، وحقق إيجابيات كبرى على صعيد الخدمة المقدمة، ومعدلات الجودة، والأسعار النهائية.
وفي ضوء ما يشهده قطاع الاتصالات السعودي من تطورات نوعية، على مستوى الشركات المشغلة، دشنت شركة الاتصالات السعودية المتخصصة «STC المتخصصة»، التابعة لمجموعة الاتصالات السعودية، هويتها الجديدة، في إشارة جديدة على ارتفاع روح المنافسة، حيث تتجه الشركات الكبرى في البلاد إلى توحيد هوية بعض شركاتها التابعة.
في هذا الخصوص، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، الدكتور خالد البياري، أن المجموعة وكل الشركات التابعة لها تسير نحو أهدافها الاستراتيجية بإنجاز التحول الرقمي وتمكين الخدمات الرقمية في القطاعين الحكومي والخاص والمساهمة بفاعلية في تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030».
وأضاف البياري أن «STC جزء محوري في بناء الاقتصاد الرقمي الذي سيعطي المملكة ميزة تنافسية، وسيوفر خدمات عصرية متخصصة في الصحة، والنقل، والتعليم، والأمن والدفاع، والخدمات البنكية».
وقال البياري في كلمة ألقاها خلال في حفل التدشين: «يشهد الطلب على الاتصالات المتخصصة في المملكة نمواً متسارعاً في القطاعين الحكومي والخاصة، بما يتواءم مع استراتيجية النمو في أعمال مجموعة STC، ومنذ اليوم الأول الذي بدأت فيه المجموعة في الاستحواذ على شركة (برافو) في 2014 وحتى نقل ملكيتها بالكامل وتدشين الشركة الجديدة (STC المتخصصة) تم وضع الشركة على مسار التطوير عبر خطط استراتيجية لنقل الشركة إلى مرحلة جديدة من النمو والتكامل مع التقنيات التي توفرها شركات المجموعة، وها نحن نشهد اليوم حجم الشبكات المتطورة والخدمات العصرية لـ(STC المتخصصة)».
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية المتخصصة «STC المتخصصة» النائب الأعلى للرئيس لوحدة الأعمال في شركة STC، الدكتور طارق عناية، أن تدشين السمة الجديدة لـ«STC المتخصصة» يُعد خطوة مهمة للمضي قدماً نحو تحقيق أهداف الشركة، ورؤيتها المستقبلية، المتمثلة في بناء الشبكة الوطنية الموحدة للاتصالات المتخصصة والطوارئ وإدارة الأزمات، وما تمثله هذه الشبكة من أهمية بالغة تضع المملكة على خريطة الدول المتقدمة المستخدمة لهذا النوع من شبكات الاتصالات المتخصصة.
وبيّن عناية أن شبكات الاتصالات المتخصصة، تلعب دوراً كبيراً في تنظيم العمل بالخدمات العامة، سواءً كان ذلك في قطاع النقل، أو الخدمات اللوجيستية بالمطارات والموانئ، أو قطاع البترول والغاز، أو قطاع السلامة العام، إضافة إلى الدور الأمني الكبير المتمثل في ضم كافة القطاعات الأمنية تحت منظومة اتصالات موحدة، مشيراً إلى أن أولوية الشركة هي المساهمة بإيجابية في استراتيجية التحول الرقمي للمجموعة، وقال: «الشبكة الوطنية الموحدة للاتصالات المتخصصة والطوارئ وإدارة الأزمات في شركة (STC المتخصصة)؛ تعد أداة مهمة في عملية التحول الرقمي».
من جانبه، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية المتخصصة «STC المتخصصة»، الدكتور فهد بن مشيط، أن تغيير السمة التجارية للشركة، يعد مرحلة جديدة للانطلاق بالشركة نحو آفاقٍ أرحب، وكسب ثقة العملاء، والإسراع في عملية التطوير، وإنجاز المشروعات المخططة في وقت قياسي.
وأكد بن مشيط، أن دخول الشركة لسوق الاتصالات السعودية قبل 16 عاماً، أحدث طفرة في عالم الاتصالات اللاسلكية بالمملكة؛ إذ استفاد من خدماتها الكثير من القطاعات الحيوية، مضيفاً «إن ضم (STC المتخصصة)، إلى مجموعة (الاتصالات السعودية STC)، دشن عهداً جديداً من مسيرة التطوير، ووضع اللبنة الأولى للشبكة الوطنية الموحدة للاتصالات المتخصصة، التي تستفيد منها اليوم مختلف القطاعات العامة والخاصة، في حالات الطوارئ وإدارة المخاطر والأزمات».
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أطلقت فيه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات نشرتها الإلكترونية المعنية برصد أهم مستجدات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بنهاية الربع الثاني لعام 2017. وتضمنت النشرة عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات التي بلغت نحو 43.6 مليون اشتراك، منها 3.75 مليون خط تمثل عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت، في حين أن الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل بلغت نحو 25.2 مليون اشتراك.
وبلغ عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة نحو 3.2 مليون اشتراك، التي تشمل خطوط المشتركين الرقمي (DSL)، والتوصيلات اللاسلكية الثابتة، إضافة إلى الألياف البصرية، والخطوط السلكية الأخرى.
وحول ما يتعلق بعدد مستخدمي الإنترنت في المملكة، أوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في نشرتها، أن عدد المستخدمين للإنترنت في البلاد وصل إلى 24 مليون مستخدم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.