كومباني: التنافس بين قطبي مانشستر أكبر من مجرد حصد النقاط

دي بروين يعتبر أن نتيجة المباراة المقبلة بين الفريقين لا تعني شيئاً

دي بروين وكومباني («الشرق الأوسط»)
دي بروين وكومباني («الشرق الأوسط»)
TT

كومباني: التنافس بين قطبي مانشستر أكبر من مجرد حصد النقاط

دي بروين وكومباني («الشرق الأوسط»)
دي بروين وكومباني («الشرق الأوسط»)

قال فينسن كومباني، قائد مانشستر سيتي، إن مباراة القمة أمام مانشستر يونايتد هي الأهم في الموسم، وإن الشعور نفسه كان سيتملكه حتى لو لم تكن المنافسة بين الفريقين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسيوسع سيتي المتصدر الفارق إلى 11 نقطة إذا خرج بالانتصار على يونايتد صاحب المركز الثاني في «أولد ترافورد» الأحد المقبل. لكن كومباني، الذي سجل هدف فوز سيتي على يونايتد خلال موسم التتويج بلقب الدوري في 2012، أكد أن التنافس بين الغريمين أكبر من مجرد حصد النقاط في الجدول. وقال المدافع، البالغ عمره 31 عاما، لشبكة «سكاي سبورتس»: «بالنسبة لي؛ مباراة القمة أهم من أي شيء آخر... ينصب التركيز كله على القمة». وأضاف: «يحب المدربون واللاعبون التقليل من أهمية ذلك، لكني لا أهتم بذلك. مباراة القمة في الوقت الحالي هي الأهم في العالم بالنسبة لي».
وتابع: «هذا الأمر لا يتعلق بمركزنا وما إذا كنا في حاجة إلى نقطة واحدة أو 3 نقاط. لا أهتم بذلك. نحن نحتاج إلى أن نضمن مغادرة المكان برؤوس مرفوعة». واعترف كومباني برغبة بعض اللاعبين في تجنب التعرض للضغوط المحيطة بمباراة القمة المحلية. وقال المدافع البلجيكي: «أعتقد أنه من الطبيعي للبعض محاولة تقليل مستوى التوقعات قليلا لأن هذا ربما يجعل الأمور أسهل في التعامل مع الضغوط، لكن بالنسبة لي؛ فأنا أكون سعيدا بالتعامل مع الضغوط».
وأضاف: «أستمتع بالأمر وبشكل أكبر من أي شخص آخر، وأنا سعيد بقول إن مباراة القمة أهم من أي مباراة أخرى. لا أهتم بما يقوله أي شخص آخر». وفاز سيتي 2 - 1 في «أولد ترافورد» الموسم الماضي قبل أن يتعادل الفريقان من دون أهداف في استاد «الاتحاد».
من جانبه، تمنى كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي أن يكون منافسه بول بوغبا لاعب وسط مانشستر يونايتد حاضرا في قمة المدينة بالدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل، لأنه يحب «مواجهة أفضل الفرق وأفضل اللاعبين». وسيبدأ بوغبا تنفيذ عقوبة الإيقاف 3 مباريات بعد طرده بسبب خطأ عنيف ضد هيكتور بيلرين لاعب آرسنال في الجولة الماضية من الدوري. وقال اللاعب الفرنسي البالغ عمره 24 عاما الأسبوع الماضي في تصريح مثير للجدل إنه يتمنى إصابة «لاعبين مهمين جدا» في تشكيلة سيتي خلال السباق على اللقب.
وقال دي بروين للصحافيين: «لكل شخص الحق في التعبير عن رأيه... لا أريد لأي شخص أن يتعرض للإصابة. هذه مسابقة ويرغب المرء في مواجهة أفضل الفرق وأفضل اللاعبين». وأضاف: «إنه لاعب رائع وأعرفه قليلا. إنه لا يصدق. تلقى بطاقة حمراء، وهكذا تسير الأمور بحدوث إصابات وإيقافات».
ويتصدر سيتي الدوري بفارق 8 نقاط عن جاره يونايتد صاحب المركز الثاني قبل مباراتهما الأولى هذا الموسم في «أولد ترافورد». وقال دي بروين إنه لو فاز سيتي فسيملك أفضلية كبيرة في فارق النقاط، لكنه أضاف: «هذا لن يعني أي شيء». وأضاف: «تسير الأحداث في كرة القدم بسرعة هائلة. هناك مباريات كثيرة خلال شهرين، ويمكن للأمور أن تتغير سريعا، لكننا نسير بشكل جيد، ونحتاج إلى مواصلة ذلك». ولم يسافر دي بروين إلى أوكرانيا للعب مع سيتي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا أمام شاختار دونيتسك اليوم بسبب الإيقاف.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».