«سابك» السعودية تعيد فتح مكتبها في العراق

أثناء مشاركتها في معرض البصرة للنفط والغاز

جانب من الوفد المشارك من القطاعين العام والخاص تحت مظلة هيئة تنمية الصادرات السعودية في الافتتاح («الشرق الأوسط»)
جانب من الوفد المشارك من القطاعين العام والخاص تحت مظلة هيئة تنمية الصادرات السعودية في الافتتاح («الشرق الأوسط»)
TT

«سابك» السعودية تعيد فتح مكتبها في العراق

جانب من الوفد المشارك من القطاعين العام والخاص تحت مظلة هيئة تنمية الصادرات السعودية في الافتتاح («الشرق الأوسط»)
جانب من الوفد المشارك من القطاعين العام والخاص تحت مظلة هيئة تنمية الصادرات السعودية في الافتتاح («الشرق الأوسط»)

أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، إعادة فتح مكتبها في العراق، وذلك أثناء مشاركتها في الدورة السابعة لمعرض البصرة للنفط والغاز، الذي افتتح اليوم (الثلاثاء)، بمدينة البصرة، بمشاركة وفد سعودي كبير من القطاعين العام والخاص، تحت مظلة هيئة تنمية الصادرات السعودية.
وذكرت الشركة أن إعادة فتح مكتبها في العراق يأتي في إطار السعي للتوسع، والاستفادة من الفرص التي يقدمها السوق العراقية.
وأشارت إلى أنها تقدم عبر جناحها في المعرض حلولاً مبتكرة تخدم قطاع النفط والغاز، وتستكشف أيضاً الفرص المتوفرة في السوق العراقية.
وذكر الدكتور طلعت آل ظافر نائب الرئيس للمملكة والشرق الأوسط وأفريقيا رئيس وفد سابك في المعرض، أن المشاركة تأتي في سياق حرص "سابك" على الإسهام في أي جهد يهدف إلى تحفيز تنويع الاقتصاد الوطني. وقال: "عندما تشارك سابك في مثل هذه المعارض النوعية فهي تحقق أهداف رؤية المملكة 2030م واستراتيجيتها للعام 2025م، إذ تسعى إلى رفع حجم صادرات المملكة إلى الخارج ما يشكل مصدراً جديداً للدخل بعيداً عن النفط". وأضاف أن الشركة ومن خلال مشاركتها بهذا المعرض، تنسجم مع ما تسعى إليه بأن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات.
وإضافة إلى سابك تشارك 13 شركة سعودية في فعاليات المعرض تحت مظلة هيئة تنمية الصادرات السعودية، التي تسعى إلى تعزيز بيئة تجارية واستثمارية واعدة بين السعودية والعراق، بما يسمح للشركات السعودية باستكشاف فرص تصدير جديدة، تسهم في تحقيق تطلعات الحكومة في رفع قيمة الصادرات السعودية غير النفطية.
وكانت الشركة شاركت في معرض بغداد الدولي الرابع والأربعين في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي، حيث عرضت مجموعة واسعة من التطبيقات والحلول التي تحفز التنمية المستدامة في العالم.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.