كندا تسعى لعقد اجتماع دولي حول الملف النووي الكوري الشمالي

وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (رويترز)
وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (رويترز)
TT

كندا تسعى لعقد اجتماع دولي حول الملف النووي الكوري الشمالي

وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (رويترز)
وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند (رويترز)

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أمس (الأربعاء) أن بلادها تريد استضافة وزراء خارجية نحو 12 دولة من بينها الصين تشعر بـ«القلق» إزاء السياسة النووية لكوريا الشمالية.
وأوضحت فريلاند أن الاجتماع الذي ستشارك الولايات المتحدة في ترؤسه ولم يحدد موعده بعد، سيهدف إلى النظر في «التهديد الأكثر إلحاحا بالنسبة إلى الأمن الدولي»، وذلك بعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ جديد عابر للقارات قادر على «استهداف كامل الأراضي الأميركية».
وتابعت خلال لقاء صحافي أن اللقاء يهدف إلى الجمع بين «وزراء خارجية الدول التي تشعر بالقلق» إزاء الوضع في هذا البلد.
ومضت فريلاند تقول: «نسعى بشكل كبير إلى دعوة الصين ونأمل مشاركتها»، مضيفة أنها «مرحلة مهمة لإظهار وحدة الأسرة الدولية في ممارسة ضغوط على كوريا الشمالية».
وأفادت: «ذلك معناه أننا نعمل جميعا لصالح التوصل إلى حل دبلوماسي» بعد إعلان كوريا الشمالية أنها باتت دولة نووية».
كما أوضحت فريلاند أنها تباحثت مؤخرا «بالتفصيل» مع نظيرها الصيني وانغ يي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن ريكس تيلرسون أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيرته فريلاند حول كوريا الشمالية.
وتابعت أن تيلرسون أشار إلى أن «الخيارات الدبلوماسية» تظل «مطروحة حاليا» في هذه الأزمة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.