بلغاريا تطلب توضيحاً عاجلاً من إيران بعد منع عبور طائرة رئيس وزرائها

على رغم حصولها على التصاريح اللازمة

TT

بلغاريا تطلب توضيحاً عاجلاً من إيران بعد منع عبور طائرة رئيس وزرائها

قالت وزيرة خارجية بلغاريا إن إيران رفضت دخول طائرة حكومية بلغارية تقل وفدا بقيادة رئيس الوزراء بويوكو بوريسوف، أجواءها، في طريقها إلى السعودية.
وأبلغت الوزيرة إيكاترينا زاخارييفا الصحافيين أمس وفق «رويترز» أن الطائرة كان لديها كل التصاريح اللازمة للتحليق في الأجواء الإيرانية في طريقها إلى الرياض في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، لكن لدى دخولها المجال الجوي الإيراني طلبت منها السلطات الإيرانية المغادرة.
وقالت زاخارييفا، وهي ضمن الوفد الحكومي، إن الطائرة اضطرت للعودة إلى تركيا بعدما وصفته «برفض في اللحظات الأخيرة يتعذر تفسيره». وأضافت أن الطائرة تعين عليها الحصول على تصريح للتحليق عبر المجال الجوي العراقي، إلى الغرب من إيران، قبل أن يتسنى لها الوصول إلى وجهتها النهائية.
وأفادت بأن طهران أبلغت صوفيا بأن رفضها دخول الطائرة مجالها الجوي يرجع إلى انحرافها بشكل طفيف عن مسارها المقرر، لكن السلطات البلغارية رفضت هذا الطرح واستدعت القائم بالأعمال الإيراني لدى بلغاريا، طلبا للتوضيح بشكل عاجل، وقالت إن «الطائرة الحكومية حصلت على كل التصاريح الدبلوماسية اللازمة للتحليق في المجال الجوي الإيراني».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.