لمحة عن منتخبات المستوى الأول في المونديال الروسي

قبل بدء حفل سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2018 غداً

كأس العالم وخلفه قائمة بالمنتخبات المشاركة في قرعة المستوى الأول في المونديال الروسي  (رويترز)
كأس العالم وخلفه قائمة بالمنتخبات المشاركة في قرعة المستوى الأول في المونديال الروسي (رويترز)
TT

لمحة عن منتخبات المستوى الأول في المونديال الروسي

كأس العالم وخلفه قائمة بالمنتخبات المشاركة في قرعة المستوى الأول في المونديال الروسي  (رويترز)
كأس العالم وخلفه قائمة بالمنتخبات المشاركة في قرعة المستوى الأول في المونديال الروسي (رويترز)

وزعت المنتخبات الـ32 المتأهلة لبطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا على أربعة مستويات طبقاً للتصنيف الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وضم المستوى الأول منتخبات ألمانيا، والبرازيل، والبرتغال، والأرجنتين، وبلجيكا، وفرنسا وبولندا، إضافة إلى المنتخب الروسي الذي وضع ضمن منتخبات المستوى الأول؛ كونه ممثل البلد المضيف، حيث سيوضع على رأس المجموعة الأولى في الدور الأول للمونديال، في حين ستوضع المنتخبات السبعة الأخرى على رؤوس المجموعات السبع الأخرى خلال حفل القرعة. والسطور التالية تحمل لمحة مختصرة عن منتخبات المستوى الأول:
- المنتخب الألماني:
شق المنتخب الألماني (مانشافت)، حامل اللقب العالمي والفائز بلقب كأس القارات 2017 في روسيا، طريقه بنجاح رائع في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018، حيث حصد جميع النقاط المتاحة له في التصفيات (30 نقطة) من خلال الفوز في جميع المباريات العشر التي خاضها في التصفيات. ورغم هذا، فقد الفريق عدداً من الأعمدة الرئيسية التي اعتمد عليها في الماضي، مثل فيليب لام وباستيان شفاينشتيغر اللذين أعلنا اعتزالهما. لكن يواخيم لوف، المدير الفني للفريق، يمتلك تحت تصرفه الآن عدداً من المواهب الشابة، مثل المهاجم تيمو فيرنر، ولاعب الوسط ليون غوريتسكا لينضم هؤلاء اللاعبون الشبان إلى عدد من النجوم الذين فازوا مع الفريق بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، مثل توني كروس، ومسعود أوزيل، وماتس هوملز، وتوماس مولر. وأصبح الصداع الأكبر الذي يؤرق لوف هو تحديد اختياراته لقائمة الفريق في المونديال الروسي، ومعرفة اللاعبين المستبعدين من حساباته في هذه البطولة في ظل وجود الكثير من العناصر الجاهزة القديمة والجديدة. ويطمح «المانشافت» إلى أن يصبح أول فريق ينجح في الدفاع عن اللقب العالمي منذ أن نجح المنتخب البرازيلي في هذا من خلال الفوز بلقب المونديال في 1958 و1962.
- المنتخب الروسي:
رغم كونه صاحب أسوأ ترتيب (المركز الـ65 عالمياً) من بين جميع المنتخبات المتأهلة للمونديال الروسي، سيكون المنتخب الروسي بين فرق المستوى الأول خلال إجراء قرعة البطولة غدا الجمعة كما سيوضع على رأس المجموعة الأولى. ويأمل المنتخب الروسي في تجنب المصير الذي تعرض له منتخب جنوب أفريقيا عندما استضافت بلاده مونديال 2010، حيث خرج الفريق وقتها من الدور الأول (دور المجموعات). وخرج المنتخب الروسي من الدور الأول في كل من النسخ الثلاث لكأس العالم (1994 و2002 و2014) التي خاضها باسم روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. كما خرج الفريق مبكراً من بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا. وربما لا تكون المساندة الجماهيرية أمراً كافياً للمنتخب الروسي بقيادة مديره الفني ستانيسلاف تشيرتشوف، الذي لا يزال معتمداً على حارس المرمى المخضرم إيجور أكينفيف، والتهديد الهجومي بقيادة ألان جاكوييف لاعب وسط سيسكا موسكو الروسي، وفيودور سمولوف مهاجم كراسنودار الروسي، وآرتيم دجيوبا مهاجم زينيت سان بطرسبرغ الروسي.
- المنتخب البرازيلي:
تصدر المنتخب البرازيلي جدول تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال الروسي، ويأمل الآن في تصحيح أوضاعه في البطولة العالمية بعدما احتل المركز الرابع في مونديال 2014 الذي استضافته بلاده. ويبرز اسم المهاجم الموهوب نيمار دا سيلفا نجماً للمنتخب البرازيلي، لكن المدرب أدينور ليوناردو باتشي (تيتي)، المدير الفني للفريق، يمتلك خيارات هجومية أخرى، مثل غابرييل جيسوس (مانشستر سيتي) وفيليب كوتينيو (ليفربول). كما يمتلك تيتي، الذي تولى قيادة الفريق في يونيو (حزيران) 2016، عدداً من اللاعبين المتميزين الآخرين في مختلف المراكز مثل مارسيلو وكاسيميرو (ريال مدريد) وباولينيو (برشلونة الإسباني). ويخوض المنتخب البرازيلي (السيليساو) النهائيات للمرة الحادية والعشرين في تاريخه؛ لأنه الفريق الوحيد الذي لم يغب عن أي نسخة لبطولات كأس العالم حتى الآن.
- المنتخب البرتغالي:
يخوض المنتخب البرتغالي فعاليات المونديال الروسي بعدما توج الفريق بلقبه الأول في البطولات الكبيرة من خلال الفوز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بفرنسا. ويعتمد المنتخب البرتغالي بشكل كبير على مهاجمه كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)، الذي قد يصبح نجماً للبطولة. وتولى فيرناندو سانتوس تدريب الفريق في سبتمبر (أيلول) 2014 بعد إقالة المدرب باولو بينتو في أعقاب الخروج من الدور الأول (دور المجموعات) في المونديال البرازيلي. ويتمتع الفريق بخط وسط صلد ودفاع قوي بقيادة المخضرم بيبي. واهتزت شباك الفريق أربع مرات فقط في المباريات العشر التي خاضها بالتصفيات. ومع فوز الفريق بلقب يورو 2016، أصبحت لديه القدرة والخبرة والثقة التي تمنحه الأمل في المنافسة على لقب المونديال الروسي.
- المنتخب الأرجنتيني:
بعد مشاركته في جميع نسخ البطولة منذ مونديال 1970 بالمكسيك، كان المنتخب الأرجنتيني على وشك الغياب عن المونديال الروسي، لكن مهاجمه الفذ ليونيل ميسي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود الفريق إلى الفوز الحاسم على الإكوادور في الجولة الأخيرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية (كونميبول) ليشق الفريق طريقه إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. ويعتمد خورخي سامباولي، الذي تولى تدريب الفريق في أول يونيو الماضي خلفاً لمواطنه إدغاردو باوزا، على مجموعة متميزة من المهاجمين مثل آنخل دي ماريا (باريس سان جيرمان) وسيرغيو أغويرو (مانشستر سيتي) وباولو ديبالا وغونزالو هيغواين (يوفنتوس الإيطالي). كما يعلق الفريق آمالاً عريضة على نجمه الكبير ميسي الذي قد يكون المونديال الروسي هو الظهور الأخير له في بطولات كأس العالم. ويأمل ميسي، الذي خسر مع الفريق نهائي المونديال البرازيلي، في الفوز مع التانغو الأرجنتيني باللقب الأول في البطولات الكبيرة. وسبق للمنتخب الأرجنتيني الفوز بلقب المونديال مرتين فقط في نسختي 1978 بالأرجنتين و1986 بالمكسيك.
- المنتخب البلجيكي:
شارك المنتخب البلجيكي في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بعد غياب دام 12 عاماً عن بطولات كأس العالم، وبلغ الفريق دور الثمانية للبطولة قبل أن يسقط أمام المنتخب الأرجنتيني. والآن، وتحت قيادة المدرب الإسباني روبرت مارتينيز، يراود الأمل الفريق في تقديم مسيرة أفضل خلال المونديال الروسي ومعادلة أفضل إنجاز سابق للفريق وهو بلوغ المربع الذهبي في مونديال 1986 بالمكسيك. ورغم خروج الفريق من دور الثمانية أيضاً في يورو 2016، ما زال القلب النابض للفريق حاضراً بوجود الهجوم القوي بقيادة كيفن دي بروين (مانشستر سيتي) وإيدن هازارد (تشيلسي) وروميلو لوكاكو (مانشستر يونايتد) ومعهم الكثير من اللاعبين ليصبح المنتخب البلجيكي من الفرق اللافتة للأنظار في المونديال الروسي.
- المنتخب الفرنسي:
مع وصول الفريق إلى نهائي يورو 2016 في فرنسا، تنتظر الجماهير الفرنسية الكثير من منتخبها في المونديال الروسي. وسبق للمنتخب الفرنسي الفوز بلقبي مونديال 1998 ويورو 2000، كما وصل للنهائي في مونديال 2006 بألمانيا ولدور الثمانية في نسخة 2014 بالبرازيل. ويحظى ديدييه ديشامب المدير الفني للفريق، الذي فاز لاعباً مع الفريق بلقب مونديال 1998، بوجود الكثير من المهارات في المنتخب الفرنسي، حيث يضم الفريق حالياً عدداً من الأسماء الكبيرة. ويبرز من نجوم الفريق في خط الوسط كل من بول بوغبا (مانشستر يونايتد)، وبليسي ماتويدي (يوفنتوس)، وكورينتين توليسو (بايرن ميونيخ)، ونغولو كانتي (تشيلسي) وفي الهجوم كل من أنطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد)، وكيليان مبابي (باريس سان جيرمان)، وأنتوني مارسيال (مانشستر يونايتد)، وعثمان ديمبلي (برشلونة)، وكينجسلي كومان (بايرن ميونيخ الألماني)، وألكسندر لاكازيت (آرسنال).
- المنتخب البولندي:
بعد الفشل في التأهل لبطولتي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا و2014 بالبرازيل، قدم المنتخب البولندي بقيادة المدرب آدم نفالكا عروضاً رائعة ونتائج جيدة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018، وحجز لنفسه مكاناً بين فرق المستوى الأول التي ستوزع على رؤوس المجموعات بفضل ترتيبها في التصنيف العالمي الصادر عن «فيفا». وتصدر روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني والمنتخب البولندي، قائمة هدافي التصفيات برصيد 16 هدفاً ليلعب دوراً بارزاً في مشاركة المنتخب البولندي في المونديال للمرة الثامنة في تاريخ الفريق.
وإلى جانب ليفاندوفسكي، يضم المنتخب البولندي مجموعة متميزة من اللاعبين المحترفين بأندية أوروبية بارزة، مثل حارس المرمى فوغيتش تشيسني (يوفنتوس)، ولوكاس بيزتشيك (بوروسيا دورتموند)، وجريجور كريتشوفياك (ويست بروميتش ألبيون)، وأركاديوز ميليك (نابولي).


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».