مخزونات الصين النفطية بأدنى مستوى منذ 2010... وأسعار الغاز تشتعل

TT

مخزونات الصين النفطية بأدنى مستوى منذ 2010... وأسعار الغاز تشتعل

أظهرت بيانات وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن مخزونات النفط الخام الصينية تراجعت بنسبة قياسية، بلغت 9.5 في المائة عن سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى 26.96 مليون طن في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو الأقل منذ يناير (كانون الثاني) 2010، بما يعكس تنامي الطلب من شركات التكرير.
وسجلت معدلات تكرير النفط الخام في أكتوبر ثاني أعلى مستوى على الإطلاق، مع ارتفاع هوامش التكرير بعد أن رفعت الصين سعر بيع البنزين والديزل. وذكرت وكالة «شينخوا» أمس أن مخزونات الخام التجارية في الصين سجلت أكبر تراجع على أساس شهري على الإطلاق.
وزادت مخزونات المنتجات المكررة 3.3 في المائة، وفي مقدمتها مخزونات الديزل. وارتفعت مخزونات الديزل 5.3 في المائة إلى 6.95 مليون طن، في حين زادت مخزونات البنزين 2.5 في المائة إلى 7.91 مليون طن. وارتفعت أسعار الديزل والبنزين في الصين منذ أواخر أكتوبر بفضل الطلب القوي في الشتاء.
من جهة أخرى، تجاوزت أسعار الغاز الطبيعي المسال المحلية في الصين سبعة آلاف يوان (نحو 1061 دولاراً) للطن أمس، مسجلة أعلى مستوى لها منذ عام 2011 على الأقل، مع ارتفاع الطلب في ظل استهلاك ملايين المنازل للغاز في فصل الشتاء بدلاً من الفحم.
وزادت أسعار بيع الغاز الطبيعي المسال بالجملة أكثر من النصف مقارنة مع منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مما يعني أن القفزة في الأسعار جاءت قبل أقل من أسبوعين من موسم الاستهلاك للتدفئة في شمال الصين.
وقال متعاملان في الغاز المسال بإقليم خبي في شمال الصين، لـ«رويترز»، إن السعر قد يكون عند مستوى قياسي مرتفع في الوقت الذي تعتبر فيه سوق الغاز المسال الصينية أقل تطويراً بكثير من أسواق السلع الأولية الأخرى، حيث لم يتم استيراد كميات كبيرة من هذا الوقود إلا في السنوات الخمس الماضية.
وقال تشو شيو تشي، المدير لدى شركة «شينكون غاس» الخاصة: «هناك عدد كبير جداً من الزبائن يتنافسون على إمدادات قليلة للغاية».
وتعكف شركات النفط المملوكة للدولة في الصين على تعظيم الإنتاج في حقول الغاز المحلية، وتعزيز واردات الغاز المسال، لكن ذلك لا يحول دون تجاوز الطلب المعروض في ظل مساعي بكين الحثيثة لاستخدام الغاز.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.