منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لزيمبابوي

الرئيس الجديد أبلغ موغابي بأنه وأسرته سيكونون بأمان

 الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)
الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)
TT

منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لزيمبابوي

 الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)
الرئيس إمرسون منانغاغوا يؤدي اليمين الدستورية (رويترز)

أدى إمرسون منانغاغوا اليمين الدستورية، اليوم (الجمعة)، رئيساً لزيمبابوي، خلفاً لروبرت موغابي الذي تنحى تحت الضغوط، بعد 37 عاماً في الحكم.
وتم تنصيب الرئيس الجديد رسمياً أمام حشد من عشرات الآلاف من الأشخاص في هراري، وأقسم على «الولاء للجمهورية» و«الدفاع عن الدستور».
كان منانغاغوا قد طمأن الرئيس السابق روبرت موغابي بأنه وأفراد أسرته سيكونون بأمان في البلاد.
جاء ذلك بعدما تحدث الاثنان للمرة الأولى منذ عاد منانغاغوا إلى البلاد هذا الأسبوع.
وذكرت صحيفة «هيرالد»، المملوكة للدولة، أن موغابي ومنانغاغوا قد اتفقا على أن الرئيس السابق قد لا يحضر مراسم التنصيب لأنه مجهد.
ويأتي تنصيب منانغاغوا بعد 3 أيام فقط من الاستقالة التاريخية لموغابي، أكبر رئيس في العالم سناً (93 عاماً)، بضغط من الجيش والشارع وحزبه.



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.