أول دفعة من إعانة «صعوبة الحصول على عمل» تدرج في حسابات 191 ألف مستفيد

82 في المائة دون عمر 35 عاما والإناث يشكلن النسبة الطاغية

أول دفعة من إعانة «صعوبة الحصول على عمل» تدرج في حسابات 191 ألف مستفيد
TT

أول دفعة من إعانة «صعوبة الحصول على عمل» تدرج في حسابات 191 ألف مستفيد

أول دفعة من إعانة «صعوبة الحصول على عمل» تدرج في حسابات 191 ألف مستفيد

يتلقى 191 ألف مستفيد في السعودية، يوم غد (الثلاثاء)، أول دفعة من إعانة حافز المخصصة لصعوبة الحصول على عمل، وسط استحواذ الإناث على النسبة العظمى من الاستفادة من الإعانة.
ويبدأ صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"،غدا ، إيداع الدفعة الأولى من المُخصص المالي لبرنامج "حافز صعوبة الحصول على عمل" في حسابات مستفيدي ومستفيدات البرنامج.
وأفصح الدكتور عبد الكريم النجيدي مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية بالإنابة، أنَّ العدد الاجمالي للدفعة الأولى من مستفيدي ومستفيدات برنامج "حافز صعوبة الحصول على عمل" بلغ 191.7 ألف مستفيـد ومستفيدة، سجل الإناث النسبة الأعلى بـ 95 في المائة بواقع 183 ألف مستفيدة، من العدد الإجمالي.
وأشار النجيدي إلى أن 82 في المائة من المستحقين لدعم برنامج "حافز صعوبة الحصول على عمل" تقلّ أعمارهم عن 35 عاما، مؤكدا أن دعم برامج "حافز" الرئيس يتم من خلال برامج التأهيل والتدريب وكذلك المساعدة في الحصول على وظيفة عبر قنوات برنامج "طاقات" المتعددة، وتوفير مُخصص مالي لمساعدتهم في عملية البحث عن عمل.
ولفت النجيدي إلى أن ذلك يمكن المستفيدين من البرنامج من التحوّل إلى قوى وطنية عاملة مؤهلة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية من جانب، والحد منْ البطالة وآثارها السلبية من جانب آخر.
وكان مجلس الوزراء أقر العام الهجري الحالي استحداث برنامج "حافز صعوبة الحصول على عمل" للذين يواجهون صعوبة في الحصول على فرصة وظيفية، يشمل مخصصا ماليا لفئات عمرية لم تكن مدرجة في برنامج "حافز" سابقا، إضافة إلى دعم للحصول على وظائف.
ويوفر البرنامج مخصصاً مالياً شهرياً للمستفيدين منه (لمدة عام هجري) يبلغ في الأشهر الأربعة الأولى 1500 ريـال شهريا، ثم 1250 ريالا شهريا في الأشهر الأربعة التالية، ويصل المخصص إلى ألف ريال شهريا خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام، كما يقدم البرنامج للمستفيدين منه برامج للتأهيل والتدريب بهدف تطوير مهارات وقدرات الباحثين الجادين عن فرص وظيفية، من خلال قنوات تأهيل وتدريب وتوظيف إلكترونية وصفّية، بالإضافة إلى تدريب عملي في أماكن العمل وغيرها.
ويشمل برنامج "حافز صعوبة الحصول على عمل" فئات عمرية لمْ تكن مُدرجة فيه؛ حيثُ أصبحت الفئات العمرية التي تتراوح بين سن الـ 35 والـ 60 عامًا مُستفيدة من البرنامج الجديد، إضافة إلى الفئات من 20 حتى 35 عاماً، التي توقفتْ عنهم إعانة ألفي ريال، في حال توافرت فيهم شروط البرنامج، كما يسمح البرنامج للمقيمين والمقيمات في دور الرعاية الاستفادة منه.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.