انفجار عبوة خلال مباراة بنيجيريا يخلف عشرات القتلى

التفجير استهدف المتفرجين لحظة مغادرتهم مدرجات الملعب

انفجار عبوة خلال مباراة بنيجيريا يخلف عشرات القتلى
TT

انفجار عبوة خلال مباراة بنيجيريا يخلف عشرات القتلى

انفجار عبوة خلال مباراة بنيجيريا يخلف عشرات القتلى

سقط عشرات القتلى والجرحى، بعد انفجار عبوة ناسفة استهدفت متفرجين في ملعب لكرة القدم بمدينة موبي، التي تقع في ولاية اداماوا بشمال شرقي نيجيريا، مساء أمس (الأحد).
وقال مسؤول من الشرطة المحلية، رفض الكشف عن هويته، إن قنبلة انفجرت في ملعب لكرة القدم مساءً، مقدرا عدد القتلى بحوالى 40 شخصا على الأقل.
وأوضح المسؤول الأمني أن العبوة الناسفة التي انفجرت في الملعب استهدفت المتفرجين أثناء مغادرتهم المدرجات.
ولم يتضح ما إذا كان الانفجار أسفر عن إصابة أي من اللاعبين، ولكن المصادر الأمنية والطبية، تشير إلى أن معظم الضحايا هم على ما يبدو من المتفرجين.
وقدمت ممرضة في مستشفى موبي العام حصيلة متطابقة مع تلك التي أعلن عنها مسؤول الشرطة، طالبة عدم ذكر اسمها، لأن أفراد الطواقم الطبية في نيجيريا لا يسمح لهم الإدلاء بأي تصريح إعلامي حول الهجمات.
وقال شاهد عيان يدعى محمد حسن، وهو من سكان موبي؛ وكان يتفرج على المباراة إن "نساء وأطفالا سقطوا في الانفجار".
وأضاف ان القنبلة انفجرت على ما يبدو في أرض الملعب بينما كان يغص بالمتفرجين الذين كانوا يغادرون الملعب بعد انتهاء المباراة.
وتعد اداماوا إحدى ثلاث ولايات في شمال شرقي نيجيريا تفرض فيها السلطات منذ أكثر من سنة حالة الطوارئ، لتمكين الجيش من القضاء على التمرد المسلح الذي تشنه "بوكو حرام" منذ خمس سنوات.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.