كوبا تدعو للحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن

وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز (يمين) ونظيره الكوري الشمالي ري يونغ - هو في هافانا (إ.ب.أ)
وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز (يمين) ونظيره الكوري الشمالي ري يونغ - هو في هافانا (إ.ب.أ)
TT

كوبا تدعو للحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن

وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز (يمين) ونظيره الكوري الشمالي ري يونغ - هو في هافانا (إ.ب.أ)
وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز (يمين) ونظيره الكوري الشمالي ري يونغ - هو في هافانا (إ.ب.أ)

دعت كوبا، حليفة كوريا الشمالية، اليوم (الأربعاء) إلى «السلام والاستقرار» في شبه الجزيرة الكورية، مشددة على ضرورة إجراء حوار للحد من التوترات بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في ختام لقاء مع نظيره الكوري الشمالي ري يونغ - هو في هافانا، إنّ كوبا «تؤيد السلام والاستقرار».
وأضاف أن «التوصّل إلى حلّ سياسي دائم» سيكون ممكناً فقط «بعد (إجراء) حوار ومفاوضات»، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام كوبية.
من جهته، قال يونغ - هو إنّ «الاستخدام المتزايد للقوة العسكرية الإمبريالية» هو السبب في تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وشدد على أهمية العلاقات بين كوبا وكوريا الشمالية «الدولتين المبنيّتين على الاشتراكية».
وتأتي زيارة يونغ - هو لكوبا في وقت يستمر فيه التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ بسبب التجارب النووية والصاروخية الباليستية لكوريا الشمالية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.