موجز أخبار

TT

موجز أخبار

ترمب يعيد كوريا الشمالية إلى «الدول الراعية للإرهاب»
واشنطن: «الشرق الأوسط» أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعادة إدراج كوريا الشمالية على قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، وفرض عقوبات إضافية عليها، يُفترض أن تعلنها اليوم وزارة الخزانة الأميركية.
وقال ترمب خلال اجتماع لإدارته في البيت الأبيض، أمس، إن هذه الخطوة «طال انتظارها وكان يجب القيام بها قبل سنوات»، مشيراً إلى أنها جزء من حملة الضغط التي تقوم بها بلاده على بيونغ يانغ لوقف برنامجها النووي.
وأضاف أن كوريا الشمالية «إضافة إلى تهديدها العالم بالدمار النووي، دعمت مراراً الإرهاب الدولي، بما في ذلك عمليات اغتيال على أراضٍ أجنبية».
وبهذه الخطوة تعود كوريا الشمالية إلى القائمة الأميركية لـ«الدول الراعية للإرهاب» مرة أخرى، بعدما تم رفع اسمها في 2008، في محاولة لإنقاذ مفاوضات.

احتجاز رئيس البرلمان الإندونيسي لتورطه في قضية فساد
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: احتجزت الشرطة الإندونيسية، رئيس البرلمان، لتجاهله الإجابة عن أسئلة لجنة مكافحة الفساد في البلاد بشأن قضية كسب غير مشروع تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، وذلك بعد ادعائه المرض، حسبما ذكر متحدث باسم اللجنة أمس (الاثنين). وتجاهل سيتيا نوفانتو استدعاء لجنة مكافحة الفساد، وتهرب من محاولة لإلقاء القبض عليه الأسبوع الماضي، حيث اختفى لمدة يوم واحد، قبل نقله إلى المستشفى متأثراً بجروح يبدو أنه أصيب بها في حادث سيارة. وقال فبري ديانسيا، المتحدث باسم اللجنة: «إن محققين اقتادوه من المستشفى بعد أن أقر الأطباء بأنه مؤهل للاستجواب». واتهمت اللجنة نوفانتو بالفساد في مشروع قدمته الحكومة السابقة لإصدار بطاقات هوية إلكترونية والذي بلغت قيمته 440 مليون دولار. وينفي نوفانتو ارتكاب أي مخالفات. يذكر أن نوفانتو يتزعم أيضاً حزب جولكار، كما أنه عضو في الائتلاف الحاكم، وحليف للرئيس جوكو ويدودو.

الصين تنتقد زيارة رئيس الهند إلى منطقة حدودية متنازع عليها
بكين - «الشرق الأوسط»: انتقدت الصين، أمس (الاثنين)، زيارة رئيس الهند رام نات كوفيند لولاية أروناتشال براديش النائية التي تطالب بكين بالسيادة عليها، وقالت: إنها تعارض أي نشاط لزعماء الهند في مناطق متنازع عليها.
ويشير الخلاف الجديد بشأن أروناتشال براديش إلى أن العملاقين الآسيويين لا يزالان متباعدين رغم محاولات جرت في الآونة الأخيرة لإنهاء التوتر المتعلق بالمنطقة التي تطالب الصين بالسيادة عليها باعتبارها جنوب التبت. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لو كانغ، في إفادة صحافية يومية في بكين، إن بلاده لم تعترف قط بأروناتشال براديش وإن الموقف الصيني بشأن القضية الحدودية واضح، وهو السعي للتوصل لحل يقبله الطرفان من خلال الحوار.
وحاولت الصين والهند على مدى سنوات تحسين العلاقات بينهما، لكن لا تزال هناك شكوك عميقة بينهما فيما يتعلق بالنزاع الحدودي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».